تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، والقتال المستمر بين الاحتلال وحركة حماس، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، هددت إيران بدخول ميادين الحرب، مما أثار مخاوف من توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إن بلاده تدعم جبهات المقاومة، مشيرا إلى أنه “إذا لزم الأمر سندخل ميادين الحرب”.

ولفت سلامي إلى المقاومة الشرسة ضد الاحتلال، والتي قال أنها تضاعفت العراق ولبنان وفلسطين واليمن، مشيرا إلى استهداف الحوثيين للسفن المتجهة إلي إسرائيل في البحر الأحمر.

وأكد أن بلاده على استعداد لدخول ميدان المعركة، إلى جانب المقاومة، قائلا: "لأن شرف وعزة المسلمين أهم من أي شيء آخر”.

وأضاف: “من شيم المسلم أن يكون عزيزا وصلبا لا يقهر”.

في سياق متصل، سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء علي القتال المستمر بين حزب الله والاحتلال، حيث قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ 5705 ضربات ضد لبنان المجاور وأن حزب الله هاجم أو حاول مهاجمة إسرائيل 1575 مرة بين 7 أكتوبر الماضي و5 يوليو.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استعدادهم لتحويل التركيز إلى الجبهة الشمالية، وناقشوا علانية شن هجوم علي لبنان، في خضم أزمة دفعت المنطقة إلي عدم الاستقرار.

وهناك مخاوف من حدوث تصاعدا كبيرا في التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتي يمكن أن تشمل زيادة الهجمات من قبل حماس وحزب الله ضد إسرائيل، والتي ستكون مكلفة لجميع الأطراف المعنية.

وأشارت المجلة إلي احتدام القتال بين الاحتلال وحزب الله في الفترة الأخيرة، وأضافت أنه من المحتمل أن يكون الكثير من هذا التصعيد الأخير مرتبطا بتوقع حزب الله أن القتال في غزة سينتهي بعد عملية رفح، بجنوب غزة، وأن إسرائيل يمكنها بعد ذلك إعادة توجيه جهودها إلى الشمال، لذلك من المحتمل أن يظهر حزب الله عرضا للقوة يهدف إلى تعزيز الردع.

وأعرب المسؤولون الأمريكيون باستمرار عن قلقهم بشأن العنف وعدم الاستقرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريحات للصحفيين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تتخذ المزيد من الخطوات الدبلوماسية لمحاولة الحد من التوترات على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان ومحاولة إعداد الطاولة لوقف دائم لإطلاق النار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس حزب الله إسرائيل لبنان إيران حزب الله

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة

شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي. 

ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.

تفاصيل الرسالة والاحتجاجات

بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح. 

وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.

 وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.

مضمون الرسالة

أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.

 كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.

ردود الأفعال العسكرية

في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.

 كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.

الاحتجاجات الأخرى

لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية. 

كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.

القلق داخل المؤسسة العسكرية

تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • إسرائيل تهدد تركيا: إنشاء قواعد عسكرية في منطقة تدمر السورية خط أحمر
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • شاهد بالفيديو.. بعد تهديدات عبد الرحيم دقلو للهاربين من القتال بالتصفية.. الجوفاني يعود للظهور من نيالا ويتوعد بدخول “شندي” و “الدبة”
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب
  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب
  • انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
  • “آبي ثينغز” توسع حضورها في المنطقة وتركيا وأفريقيا
  • إيران: العقبة الأخيرة في خطة إسرائيل للهيمنة على الشرق الأوسط