خلي بالك من نفسك.. 5 وصفات طبيعية للتخلص من حروق الشمس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وصفات طبيعية للتخلص من حروق الشمس، تلجأ الكثير من الفتيات والنساء إلى الوصفات الطبيعية للتخلص من حروق الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إذ تعتبر حروق الشمس حالة شائعة تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس مما يؤدي إلى التورم والألم في الجلد.
وتقدم «الأسبوع » وصفات طبيعية من المنزل للتخلص من حروق الشمس.
1- وصفة الألوفيرا للتخلص من حروق الشمس
تحتوي قشرة الألوفيرا على جيل يساعد في تهدئة البشرة المحترقة، قومى بقطف ورقة من النبات وضعي الجيل الموجود داخلها مباشرة على الجلد المحترق.
2-الزبادي الطبيعي للتخلص من حروق الشمس.
يحتوي الزبادي على خصائص مهدئة وتبريده، قومي بوضع طبقة رقيقة من الزبادي الطبيعي المبرد على البشرة المحترقة واتركيه لبضع دقائق قبل شطفه بلطف.
3-الشاي الأسود المبرد للتخلص من حروق الشمس.
يساعد الشاي الأسود في تهدئة الالتهابات، اغمري كيس شاي أسود في الماء البارد لبضع دقائق، ثم ضعي الشاي المبرد على البشرة المحروقة باستخدام قطعة قماش نظيفة.
4-زيت جوز الهند للتخلص من حروق الشمس
يحتوي على خصائص مرطبة ومضاد للالتهابات، قومي بتدليك بعض قطرات من زيت جوز الهند على البشرة المحترقة برفق.
5-الخيار للتخلص من حروق الشمس.
قومي بقطع الخيار إلى شرائح رقيقة ووزعيها على البشرة المحترقة فإن الخيار يساعد في تبريد البشرة وتهدئتها.
نصائح تساعد من تجنب حروق الشمس- استخدام واقي الشمس بنسبة حماية spf عالية وضعه بشكل كاف علي كل أجزاء الجلد المكشوفة قبل الخروج للتعرض لأشعة الشمس.
- حاول الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة حيث تكون الأشعة الشمسية أكثر شدة.
- ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن نغطي الجسم بشكل جيد مثل القمصان طويلة الأكمام والقبعات الواقية ونظارات الشمس.
- شرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لأن ذلك يحافظ على رطوبة الجلد.
- يكون الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لحروق الشمس لذا يجب أخذ احتياطات خاصة لحمايتهم.
اقرأ أيضًا«لو ناوي تصيف».. تعرف على أجمل شواطئ مطروح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حروق الشمس علاج حروق الشمس وصفات طبيعية لعلاج حروق الشمس وصفات طبیعیة على البشرة
إقرأ أيضاً:
عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا
تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.
في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.
إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.
في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.
العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.
حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.
على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.
تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.
إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.