شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك تطور شريحة دماغية جديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف إيلون ماسك، الأربعاء، أن شركته الناشئة Neuralink لتكنولوجيا الدماغ تأمل في زرع نظامها في مريض بشري ثانٍ خلال “الأسبوع المقبل أو نحو ذلك”. وقال المسؤولون التنفيذيون أيضاً إن الشركة تجري تغييرات لمحاولة تقليل مشكلات الأجهزة التي واجهتها مع المشارك الأول.
وأفاد مسؤولون تنفيذيون في شركة نيورالينك التابعة للملياردير إيلون ماسك والمختصة في الشرائح العصبية إن الشركة تطور شريحة دماغية جديدة ستتطلب نصف عدد الأقطاب الكهربائية المستخدمة في الشرائح السابقة، مما سيجعلها أكثر كفاءة وفاعلية.
وأضافوا في بث مباشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنهم يتخذون تدابير أخرى لتخفيف المخاطر المرتبطة بزرع الشرائح في الدماغ من بينها نحت سطح الجمجمة وخفض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي.
وخلال بث مباشر مع المديرين التنفيذيين لشركة Neuralink، قال ماسك إن الشركة تأمل في زرع جهازها في “الأرقام الفردية العالية” للمرضى هذا العام. وليس من الواضح متى أو أين ستتم هذه الإجراءات.
واتخذت نيورالينك هذه التدابير بعد أن واجه أول مشارك في التجربة مشكلات مع الأسلاك الرقيقة المستخدمة في تركيب الشريحة المزروعة في الدماغ.
وكانت أبلغت شركة Neuralink الناشئة في مجال تكنولوجيا الدماغ التابعة للمياردير الاميركي، إيلون ماسك، عن مشكلة ظهرت مع أول عملية لشريحة إلكترونية في دماغ بشري، وذلك بعد أسابيع من زرعها في المريض.
المصدر وكالات الوسومإيلون ماسك نيورالينكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك نيورالينك
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون دائرة دماغية مسؤولة عن الإصابة بالتوحد
حدد فريق من العلماء في جامعة جنيف دائرة دماغية يُحتمل أن تكون العامل الأساسي وراء الصعوبات الاجتماعية التي يعاني منها المصابون باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال دمج نتائج أبحاث سريرية وتجارب على الحيوانات٬ بحسب الدراسة التي نشرت في موقع "أخبار العلوم والتكنولوجيا".
وقد كشفت الدراسة عن خلل في مسار التواصل بين منطقتين في الدماغ، يُضعف قدرته على تحويل الانتباه بسرعة، وهي مهارة جوهرية لفهم الإشارات الاجتماعية.
وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب النفسي الجزيئي، أن هذا الخلل العصبي قد يفسّر جزئياً التراجع المبكر في الانتباه الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وهو ما يؤثر سلباً على نموهم المعرفي وتطورهم السلوكي.
وتشير التقديرات إلى أن اضطراب طيف التوحد يصيب طفلاً من بين كل 36، ويُعرض نحو ثلثهم لخطر تأخر الإدراك.
وأوضحت الدكتورة كاميلا بيلوني، أستاذة علم الأعصاب المشاركة في كلية الطب بجامعة جنيف، أن ضعف التفاعل مع المحيط الاجتماعي في مراحل الطفولة المبكرة يعيق الأطفال عن تطوير أدواتهم المعرفية، قائلة: "نتعلم من خلال التواصل، وإذا فُقد هذا التفاعل في وقت مبكر، فإن فرص التعلم تقلّ".
وفي إطار البحث، استخدم العلماء نموذجاً من الفئران المعدلة وراثياً تفتقد جين "Shank3"، وهو الجين الأكثر ارتباطاً باضطرابات التوحد لدى البشر.
وقد أظهرت هذه الفئران سلوكاً اجتماعياً ضعيفاً، ما يدعم صلاحيتها كنموذج بحثي لهذا الاضطراب. كما رُصد ضعف في التزامن العصبي بين "الأكيمة العلوية" و"المنطقة السقيفية البطنية"، وهما منطقتان مسؤولتان عن التوجه الاجتماعي ونظام المكافأة في الدماغ.
ولتأكيد النتائج لدى البشر، طورت الباحثة ندى كوجوفيتش بروتوكولاً مبتكراً لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي دون تخدير للأطفال الصغار، ما سمح بجمع بيانات دقيقة عن أدمغتهم أثناء النوم الطبيعي. وقد أظهرت النتائج تطابقاً لافتاً بين الأطفال والفئران في نمط خلل الدوائر العصبية.
وأكد الباحثون أن درجة الاتصال داخل هذه الشبكة الدماغية تنبئ بمستوى التطور المعرفي للأطفال بعد عام، ما يفتح المجال أمام تدخلات سلوكية مبكرة تركز على تعزيز القدرة على تحويل الانتباه.
وقد أثبتت إحدى طرق العلاج المكثف، التي تتضمن 20 ساعة أسبوعية من التدريب لمدة عامين، فعاليتها في رفع معدل ذكاء الأطفال بنحو 20 نقطة، وتهيئ 75% منهم للالتحاق بالمدارس النظامية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية إحداث تحوّل جذري في تشخيص وعلاج اضطرابات التوحد، عبر التركيز على دوائر عصبية بعينها في مراحل مبكرة من النمو.