#سواليف

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إنه بعد أشهر من #المفاوضات المؤلمة، تبدو إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن قريبة من #اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، ويطلق بموجبه سراح بعض #الرهائن الإسرائيليين.

وكشف مسؤول أمريكي وصفته الصحيفة بـ”رفيع المستوى” أنه “تم الاتفاق على إطار العمل وأن الطرفين يتفاوضان على تفاصيل كيفية تنفيذه”.

وحذر المسؤولون من أنه على الرغم من وجود الإطار، إلا أن الاتفاقية النهائية ربما لا تكون وشيكة، والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتا للعمل عليها.

مقالات ذات صلة إسرائيل: تضاعف عدد مرضى حمى غرب النيل وقفزة في عدد الوفيات 2024/07/11

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه إذا أمكن التوصل إلى اتفاق نهائي، فسيكون ذلك بمثابة “تأكيد قوي على دبلوماسية الرئيس بايدن الصبورة، التي حاولت الموازنة بين دور أمريكا كصانع للسلام في الشرق الأوسط والدعم العسكري القوي لإسرائيل. كما أنه سيخلق لحظة وداع محتملة للرئيس، مما يتيح له فرصة التراجع بشرف عن سعيه للفوز بولاية ثانية، أو على العكس من ذلك، مضاعفة جهوده”.

الاتفاق مبني على مراحل ثلاث

وذكر المسؤولون الأمريكيون أن الاتفاق مكون من 3 مراحل، هي:

في المرحلة الأولى:

يتم وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تقوم حماس خلاله بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك جميع الأسيرات، وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وجميع الجرحى.
في المقابل، تطلق إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لغزة. وسوف تتدفق المساعدات الإنسانية، وسيتم إصلاح المستشفيات، وستبدأ الطواقم في إزالة الأنقاض.

في المرحلة الثانية:

أشارت كل من إسرائيل و”حماس” إلى قبولهما لخطة “الحكم المؤقت”، والتي لن تحكم فيها حماس أو إسرائيل غزة. وسيتم توفير الأمن من خلال قوة تدربها الولايات المتحدة ويدعمها حلفاء عرب، من مجموعة أساسية تضم نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة الذين قامت إسرائيل بالفعل بفحصهم.

وقال مسؤول أمريكي إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها “مستعدة للتخلي عن السلطة لترتيبات الحكم المؤقت”.

في المرحلة الثالثة:

مع اتساع نطاق الأمن في غزة بعد الحرب، تتصور خطة السلام مرحلة ثالثة، مع ما وصفه قرار الأمم المتحدة بأنه “خطة إعادة إعمار متعددة السنوات”.

ومع اقتراب الوسطاء الأمريكيين من وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقة، حصلوا على مساعدة حاسمة من شركائهم الدبلوماسيين في قطر ومصر. ومن أجل الضغط على “حماس”، أبلغت قطر ممثلي الحركة أنهم لا يستطيعون البقاء في الدوحة إذا رفضوا الاتفاق.

وقدمت مصر المساعدة في اللحظة الأخيرة من خلال قبول اقتراح أمريكي مبتكر بإغلاق أي أنفاق جديدة عبر الحدود بين مصر وغزة بعد سحب إسرائيل لقواتها.

تأثير الاتفاق على لبنان والسعودية

وذكرت “واشنطن بوست” إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه سيفتح الطريق أمام تغييرين رئيسيين آخرين في مشهد الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان والمملكة العربية السعودية، يمكن أن يقللا من خطر نشوب حرب أوسع نطاقا.

فلبنان أشار إلى أنه بعد التوصل إلى هدنة في غزة فإنه سيوافق على حزمة تتضمن انسحاب قوات “حزب الله” شمالا من الحدود إلى منطقة قريبة من نهر الليطاني. وسيشمل الاتفاق أيضا قبول إسرائيل للتغييرات الحدودية التي طالب بها “حزب الله” منذ فترة طويلة وإجراءات أخرى لبناء الثقة لإنهاء التبادل المميت لإطلاق الصواريخ بين الجانبين.

والمكافأة الأخيرة المحتملة لوقف إطلاق النار في غزة هي أن المملكة العربية السعودية أشارت إلى استعدادها “للمضي قدما في تطبيع” العلاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤول أمريكي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفاوضات بايدن اتفاق غزة الرهائن وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة سياسة «العقاب الجماعي» تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة

يجري وفد إسرائيلي مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لأسابيع عدة، في ظل تمسك حركة حماس بضرورة تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق المعلن عنها بوساطة مصرية وأميركية وقطرية، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وبعد لقاء جمع قيادة حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب مسؤولين أميركيين.
وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قيادة الولايات المتحدة، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل و«حماس» الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.
 وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل و«حماس».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لأيام عدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأمس الأول، التقى وفد قيادة حركة حماس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، في القاهرة، وبحث الطرفان العديد من القضايا المهمة، بحسب بيان لحركة حماس.
وذكرت الحركة أن اللقاء تناول بشكل خاص مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة، مشيرة إلى تشديد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.
وأكد وفد «حماس»، موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار مصدر مصري لـ«الاتحاد» إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل الدوحة أمس، استمع إلى الوسيط القطري حول موقف حركة حماس من إمكانية تمديد اتفاق المرحلة الأولى، مؤكداً رفض الحركة للرؤية الإسرائيلية المطروحة بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتمسك الحركة بضرورة عودة إسرائيل للاتفاق المعلن عنه قبل عدة أسابيع، مشدداً على تمسك «حماس» بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل مقابل المضي قدماً في تفعيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
 وأوضح المصدر أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، أجرى مشاورات نهاية الأسبوع الجاري مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن مبعوث ترامب اقترح تمديد الاتفاق لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأميركيين الأحياء، وهو ما قوبل بالرفض من حركة حماس التي تتهم إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.
ولفت المصدر إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مضاعفة خوفاً من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويعملون على تقريب وجهات النظر بين «حماس» وإسرائيل للوصول إلى صيغة توافقية تضمن استمرار الهدوء الحالي في غزة، وتدفع نحو إبرام هدنة طويلة الأمد في القطاع لسنوات عدة، وذلك للشروع في عملية إعادة إعمار غزة، ومعالجة المشكلات الأساسية والحياتية التي يعانيها النازحون الفلسطينيون.

مقالات مشابهة

  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • ترامب يسخر من مراسل “واشنطن بوست” بعد سؤاله عن بوتين.. فيديو
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • صحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
  • مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
  • مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما