الوكيل الفني لمحافظ كركوك يتولى إدارة المحافظة بعد غياب المحافظ
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يوليوز 2024 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المعاون الفني لمحافظ كركوك علي حمادي، اليوم الخميس، عن إحالة المحافظ بالوكالة راكان سعيد الجبوري، إلى التقاعد، وأوضح أنه أصبح المخول بإدارة المحافظة.وقال حمادي، في حديث صحفي، إن “محافظ كركوك بالوكالة، راكان سعيد الجبوري، تم إحالته إلى التقاعد اعتبارًا من الأول من تموز الحالي لبلوغه السن القانوني.
وبحسب القانون، فإنني أتولى إدارة المحافظة في حال غياب المحافظ حتى وصول تعليمات خاصة بهذا الشأن”.وأضاف حمادي، أنه “بعد إحالة المحافظ للتقاعد، خاطبنا الهيئة التنسيقية لشؤون المحافظات في بغداد بخصوص القرار ونحن بانتظار ردهم”، موضحا أنه “بحسب القانون، سأكون المكلف بإدارة المحافظة في حال غياب المحافظ”.وتابع المعاون الفني لمحافظ كركوك، “سيعقد مجلس محافظة كركوك اليوم الساعة الواحدة ظهرًا أول جلسة له بحضور جميع الأعضاء الفائزين، وقد تم إكمال جميع متطلبات الجلسة بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.