«معتز» و«كينج» و«نور» و«انتصار» و«مقاتل» الأبطال في فرنسا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
فرنسا (الاتحاد)
فاز المهر «معتز»، والجواد «آر بي كينج ميكر»، والفرس «نور الموري»، والمهرة «انتصار دو مونلو»، والمهر «مقاتل الشحانية»، بألقاب 5 منافسات، ضمن كأس مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للخيول العربية الأصيلة، التي أقيمت الأربعاء، على مضمار مدينة «لاتست - باسين أركاشون» بفرنسا، وشاركت في السباقات 47 خيلاً تنافست على إجمالي الجوائز المالية 145 ألف يورو، برعاية «النسخة 16» للمهرجان العالمي.
وتقام فعاليات المهرجان، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، من خلال تنظيم سباقات لهم في جميع دول العالم
وأكد المهر «معتز» لياس لإدارة السباقات، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جود جاي، حسن ترشيحه بالفوز على 14 خيلاً عربية أصيلة «أمهار ومهرات» في سن ثلاث سنوات فقط، تنافست على لقب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بري نيزدور، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه 20 ألف يورو، وسجل ابن «منجز» والفرس «رخا» زمناً 2:09:27 دقيقة.
وواصل الجواد «آر بي كينج ميكر» لهلال العلوي، بإشراف إليزابيث بيرنارد، وقيادة ماكسيم جيون، مسلسل انتصاراته، بفوز لافت بلقب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كوب دو سود كويست دو بور سانج للفئة الثالثة، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه 25 ألف يورو، والمخصص للخيول في سن أربع سنوات فما فوق، ومسجلاً زمناً 2:08:71 دقيقة.
أخبار ذات صلة
ولمع بريق الفرس «نور الموري» للشقب ريسنج، بإشراف توماس فورسي، وقيادة مايكل بارزلونا، وتفوقت ببراعة على منافسيها في سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كريتريوم، للفئة الأولى، للمهرات والأفراس في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه 50 ألف يورو، ومسجلة زمناً 2:04:90 دقيقة.
وفاجأت المهرة «انتصار دو مونلو» لمبارك النعيمي، بإشراف إليزابيث بيرنارد، وقيادة ماكسيم جيون، منافساتها في سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بري رازيا للفئة الثالثة، للمهرات في سن ثلاث سنوات فقط، لمسافة 1900 متر، وإجمالي جوائزه المالية 25 ألف يورو، ومسجلة زمناً 2:11:12 دقيقة.
وفرض المهر «مقاتل الشحانية» للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، بإشراف فرانسوا روهات، وقيادة أورتيز مندزابل، هيمنته على 9 خيول في سن ثلاث سنوات فقط، للفوز بلقب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بري تيدجاني للفئة الثالثة، للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه 25 ألف يورو، ومسجلاً 2:08:54 دقيقة.
توجت الفائزين، لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأعربت عن سعادتها بالنجاح الذي حققه المهرجان بمدينة لا تست، مشيدة بالسباقات الخمسة، والإقبال على المشاركة فيها، والمستوى الرفيع للخيول التي شاركت فيها، وبالجمهور الغفير الذي احتشد في المضمار لمتابعة السباقات.
وقامت قناة ياس الرياضية، بنقل السباق على الهواء مباشرة، من موقع الحدث، ويحظى المهرجان بمتابعة عالمية، من خلال نشر أخبار ومشاهدة السباقات والمؤتمرات على مواقع التواصل الاجتماعي للمهرجان.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان منصور بن زايد للخيول العربية فرنسا الخيول البالغ إجمالی جوائزه ألف یورو
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.