أميركا.. مقتل طيارة في تحطم طائرة مكافحة حرائق بولاية مونتانا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
لقيت طيارة حتفها عندما تحطمت طائرة إطفاء ذات محرك واحد لدى اصطدامها ببحيرة في ولاية مونتانا الأميركية بعد ظهر الأربعاء أثناء جمع المياه لمكافحة حريق قريب، حسبما قال مسؤولون.
وتم الإبلاغ عن الحادث بعد وقت قصير من وقوعه عند خزان هاوزر على نهر ميزوري شمال شرق هيلينا في مقاطعة لويس آند كلارك.
وهرعت فرق إنفاذ القانون والبحث والإنقاذ في القوارب، إلى جانب الغواصين، من مقاطعة غالاتين، إلى مكان الحادث.
وقال مسؤولون في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي إن قائدة الطائرة "سكوبر" (45 عاما)، توفيت. وذكرت صحيفة "إندبندنت ريكورد" أنهم لم يعلنوا اسم القتيلة في انتظار إخطار أقاربها، والذين لا يعيشون في الولايات المتحدة.
وقال ليو داتون، عمدة مقاطعة لويس آند كلارك، إن "هذا لا يقتصر فقط على التحليق والطيران وجمع المياه. هذه أنواع خطيرة من البيئات".
وستقوم إدارة الطيران الفيدرالية، والمجلس الوطني لسلامة النقل، وهيئة الغابات الأميركية بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة "إير تراكتور إيه تي-802"، التي كانت تعمل لصالح هيئة الغابات، وتم التعاقد عليها من ولاية أيداهو.
وكانت الطيارة جزءا من طاقم يكافح حريق هورس ريدج الذي يمتد على مساحة 450 فدانا، ويشتعل في الأشجار الكثيفة بغابة هيلينا - لويس آند كلارك الوطنية.
وبدأ الحريق يوم الثلاثاء، وأمر مكتب عمدة المقاطعة بعض السكان بإخلاء المنطقة بعد ظهر الأربعاء.
وتجاوزت درجات الحرارة المرتفعة في هيلينا 32 درجة مئوية لعدة أيام ومن المتوقع أن تصل إلى 38 درجة مئوية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أميركا والسلفادور تتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة
اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، اليوم الاثنين، على مكافحة الجريمة المنظمة، مع تأكيد الأخير أنه لن يعيد إلى الولايات المتحدة مهاجرا من رعايا بلاده تمّ ترحيله عن طريق الخطأ.
وندد ترامب، لدى استقباله بوكيلة في المكتب البيضوي، بوجود "الملايين" من المهاجرين، ومن بينهم مجرمون، الذين وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، مشيدا بالمساعدة التي قدمتها السلفادور لمعالجة الأمر.
وقال الرئيس الأميركي "لقد اقترفوا خطيئة، ولقد قدمت لنا المساعدة".
ووافق بوكيلة على السماح بأن يُسجَن في السلفادور أكثر من 250 شخصا مُرحَّلين من الولايات المتحدة، على أن يوضَعوا في مركز احتجاز "لاحتواء الإرهاب"، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات.
وهؤلاء الأفراد هم في غالبيتهم العظمى فنزويليون تتهمهم إدارة ترامب بأنهم أعضاء في منظمة "ترين دي أراغوا" التي تصنّفها الولايات المتحدة مجموعة "إرهابية".
ورد بوكيلة "نعلم أنكم تواجهون مشكلة في ما يتعلق بالجريمة والإرهاب وأنكم بحاجة إلى مساعدة. نحن بلد صغير ولكن إذا استطعنا تقديم المساعدة، فسنفعل ذلك".
وبوكيلة هو أول زعيم في أميركا اللاتينية يستقبله ترامب في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي إلى السلطة في يناير.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن، أمس الأحد، أن واشنطن رحّلت 10 أشخاص إضافيين إلى السلفادور بتهمة الانتماء إلى منظمتي "مارا سالفاتروتشا (إم إس-13)" وترين دي أراغوا.