العسكري الحاكم في مالي يسمح للأحزاب والجمعيات السياسية بممارسة أنشطتها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد المجلس العسكري الحاكم في مالي، السماح مجددا للأحزاب والجمعيات السياسية بممارسة أنشطتها بعد حظرها منذ 10أبريل الماضي.
وقال المجلس اليوم الخميس إنه "قرر رفع إجراء التعليق المفروض على الأحزاب السياسية والأنشطة السياسية للجمعيات؛ إذ تمكن من احتواء كافة التهديدات من اضطرابات في النظام العام التي كانت تحوم حول الحوار الوطني".
وذكرت قناة "فرانس 24"، أن هذا الحوار الذي جرى في مايو الماضي أخرج توصيات ببقاء الجيش في السلطة لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات إضافية.
وأصدر رئيس المجلس الكولونيل (عقيد) أسيمي جويتا مرسومًا بتعليق العمل متهمًا الأطراف المعنية بـ"المناقشات العقيمة" و"التخريب" وأشار إلى "الخطر الذي تشكله أنشطة الأطراف" على الحوار الوطني الجاري بشأن المستقبل السياسي لمالي.
وكان المجلس العسكري الحاكم أصدر في 10 أبريل الماضي قرارا بتعليق نشاطات الأحزاب والجمعيات ذات الطابع السياسي "لحين إشعار آخر"، محملًا إياها المسئولية عن "أعمال التخريب" في الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي المجلس العسكري الحاكم في مالي الكولونيل المجلس العسكري الأحزاب السياسية
إقرأ أيضاً:
زهيو: اختطاف القماطي بطرابلس منحدر خطير يعيدنا لممارسات قمعية تجاوزها الزمن
أدان أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، حادثة اختطاف المهندس محمد القماطي، شقيق الناشط السياسي حسام القماطي، صباح اليوم في طرابلس على يد جهة غير معلومة، معتبرًا أن هذا الفعل يمثل منحدرًا خطيرًا يعيد إلى الأذهان ممارسات قمعية تجاوزها الزمن.
وأكد زهيو، في منشور له عبر فيسبوك، رفضه لتحميل العائلات وزر آراء أبنائها وتوجهاتهم السياسية، مشددًا على أن لكل فرد الحق في التعبير عن رأيه بحرية، دون أن يكون ذلك سببًا في تعريض أسرته للتهديد أو الأذى.
ودعا رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية الجهات المعنية، سواء الرسمية أو غير الرسمية، إلى تحمل مسؤولياتها في حماية حقوق الإنسان وضمان سلامة المدنيين والنشطاء السياسيين وعائلاتهم، مؤكدًا أن سيادة القانون والعدالة يجب أن تحل محل منطق القوة والترهيب.
كما طالب زهيو بالإفراج الفوري عن المهندس محمد القماطي، معربًا عن أمله في أن يعود سالمًا إلى عائلته قبل عيد الفطر المبارك. وختم بالدعوة إلى تضافر الجهود من أجل بناء ليبيا تحترم حقوق الإنسان وتصون كرامة مواطنيها.