إليسا تكشف عن رأيها في المساكنة قبل الزواج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت الفنانة إليسا عن رأيها في المساكنة قبل الزواج، وذلك في برنامج "بيت السعد" الذي يقدمه الشقيقين أحمد وعمرو سعد.
إليسا عن المساكنة قبل الزواج: إيه المشكلةوقال الفنان أحمد سعد، في برنامج "بيت السعد": "ابني بيدرس في أمريكا، وحكى لي ذات مرة عن صديقة له عندها مشكلة في البيت، وبيتها بعيد فقال لي هتيجي تقعد معايا أسبوعين، قلت له: "يعني إيه هتيجي تقعد معاك أسبوعين، مش فاهم؟".
وقالت الفنانة إليسا: "إيه المشكلة.. القانون في أمريكا بيسمح بفكرة المساكنة، ولو أنت بتقول إننا مجتمع شرقي، ليه خليته يدرس في أمريكا".
فيما أجاب الفنان أحمد سعد، قائلًا: "ذهبت به إلى أمريكا عشان يتعلم، إحنا لينا المبادئ بتاعتنا، لو روحنا في أي مكان لينا المبادئ بتاعتنا".
وقالت إليسا: "لست ضد فكرة المساكنة لأن أغلب الزواج الذي لم ينجح لأن الطرفين لم يعيشوا مع بعض لفترة أطول وأكبر فنسب الطلاق زادت لأن الطرفين لم يعيشا مع بعض".
وتابعت: "أنا مع فكرة المساكنة ولست ضدها ولو القانون بيسمح بهذا الأمر يطبق، والمساكنة في أمريكا طبيعية وأنا لست ضدها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة إليسا أحمد سعد بيت السعد المساكنة عمرو سعد فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
"النسر الأصلع".. رمز أمريكا الوطني من حافة الانقراض إلى أيقونة السيادة
في خطوة تاريخية تعزز رمزية "النسر الأصلع" في الثقافة الأميركية، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن قانونًا يعترف رسميًا بهذا الطائر كرمز وطني للولايات المتحدة، بعد أن ظل لسنوات رمزًا غير رسمي يظهر في شعارات وأوراق نقدية ومؤسسات حكومية عديدة.
من شعار على الختم العظيم إلى طائر وطني رسمي
ترجع أهمية النسر الأصلع إلى عام 1782، عندما تم اختياره ليظهر على "الختم العظيم" للولايات المتحدة، معبرًا عن سيادة الدولة وقوتها.
ولكن المفارقة أن هذا الطائر لم يكن مُعترفًا به قانونيًا كرمز وطني حتى الآن، جاء التغيير بعد أن أقر الكونغرس مشروع القانون وأرسله إلى مكتب بايدن الذي وقعه عشية عيد الميلاد.
وبحسب بيان بريستون كوك، الرئيس المشارك لمبادرة الطيور الوطنية بمركز النسر الوطني، يُعد هذا القرار "لحظة تاريخية تؤكد أهمية الطائر في الثقافة الأميركية".
رمز تاريخي يظهر في مؤسسات بارزة
لطالما كان النسر الأصلع حاضرًا في المشهد الأميركي؛ حيث يظهر على علم الرئيس، ومطرقة مجلس النواب، والشارات العسكرية، وكذلك على العملات النقدية التي تُتداول يوميًا.
لكنه لم يُمنح من قبل الصفة القانونية التي حظي بها الآن.
الجدل حول أخلاقيات الطائر
على الرغم من اعتباره رمزًا وطنيًا مقدسًا، إلا أن الأب المؤسس بنيامين فرانكلين أبدى تحفظاته بشأن النسر الأصلع، إذ وصفه في رسالة لابنته بأنه "طائر ذو شخصية أخلاقية سيئة". ومع ذلك، ظل الطائر محتفظًا بمكانته الرمزية في الثقافة الأميركية.
من حافة الانقراض إلى رمز للنجاة
تعرض النسر الأصلع لخطر الانقراض في منتصف القرن الماضي نتيجة الصيد الجائر، والتلوث البيئي، وفقدان الموائل الطبيعية.
ففي عام 1963، وصل عدده إلى أدنى مستوياته بـ417 زوجًا فقط في الولايات المتحدة. لكن جهود الحماية وإجراءات صارمة مكّنت هذا الطائر من التعافي، حيث تشير أحدث الإحصائيات إلى وجود أكثر من 316،700 نسر أصلع، وأكثر من 71،400 زوج متكاثر في الولايات المتحدة.
النسر الأصلع في ثقافة السكان الأصليين
يتمتع النسر الأصلع بمكانة مقدسة لدى العديد من قبائل السكان الأصليين في أميركا، إذ يُعتبر رمزًا للروحانية والقوة.
كما يُستخدم في العديد من الطقوس والمراسم التقليدية.
رمز يعكس القوة والمرونة
اعتراف الولايات المتحدة بالنسر الأصلع كرمز وطني رسمي يُعد خطوة تعكس الالتزام بحماية هذا الطائر الذي أصبح شاهدًا على صمود الطبيعة وقيم القوة والحرية التي تمثلها أميركا.
هذا القرار يعيد تسليط الضوء على أهمية حماية التنوع البيئي، ويضع "النسر الأصلع" في مكانته المستحقة كرمز خالد للأمة الأميركية.