وفد صيني يبحث آليات التدريس الحديثة بالكلية المصرية الصينية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قام وفدً رفيع المستوى من كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات بتدريب اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية المصرية الصينية للعلوم التطبيقية بجامعة القناة على إستخدام الأجهزة الحديثة التي وصلت من الصين، ضمن المنحة المقدمة من الجانب الصيني للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.وذلك على مدار ثلاثة أيام.
ويترأس الوفد الصيني الاكاديمي جاون، عميد كلية الذكاء الاصطناعي في كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات وعميد برنامج هندسة البرمجيات والتطوير، الذي قام بمعاينة المكان الذي تم تخصيصه لتوريد معمل الذكاء الاصطناعي، وبحث آليات التدريس والمناهج في البرنامج الجديد الذي ستبدأ الكلية في تدريسه من العام القادم وهو البرمجيات والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء.
وقال الدكتور ناصر سعيد مندور، إن التعاون مع كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات يُعد من الشراكات الإستراتيجية الهامة التي تُسهم في رفع مستوى التعليم التكنولوجي بالجامعة.
وتابع : "نحن فخورون بتقديم فرص لطلابنا للسفر إلى بكين للتدريب، حيث يكتسبون خبرات عملية وعلمية رائدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف "مندور" أن هذا التعاون المثمر مع الجانب الصيني، وبخاصة كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات، يفتح أمام طلابنا آفاقاً جديدة للتعلم والتطوير.
رافق الوفد الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، الذي أشاد بهذه الزيارة مؤكداً على أهميتها في تطوير التعاون الأكاديمي والتكنولوجي بين الجانبين المصري والصيني.
وأردف " تامر نبيل " أن برنامج الزيارة تضمن عقد لقاءات لتحديد المقررات الدراسية التي ستدرس في البرامج الجديدة، بالإضافة إلى إجراء التقييم الدوري المعتاد بعد نهاية كل فصل دراسي لمتابعة سير العملية التعليمية داخل الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الكلية المصرية الصينية جامعة قناة السويس کلیة بکین لتکنولوجیا المعلومات المصریة الصینیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا نقطة تحول في الهندسة الحديثة
زنقة 20 | الرباط
قال تقرير للموقع المتخصص في أخبار السكك الحديدية Railway Supply ، أن مشروع النفق البحري بين المغرب و إسبانيا من شأنه أن يشكل نقطة تحول في الهندسة الحديثة.
وتم مؤخرا إطلاق دراسات لتقييم جدوى المشروع الضخم الذي يواجه بحسب التقرير تحديات جيولوجية و بيئية.
وبحسب موقع Railway Supply المتخصص، فإن النفق بين إسبانيا والمغرب سيكون عبر قطارات فائقة السرعة، مما سيقلل وقت السفر بين البلدين إلى أقل من 30 دقيقة.
وفي نوفمبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على توفير أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق.
ويسعى المشروع في حلته الجديدة بعد محاولات سابقة، إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية في مضيق جبل طارق.
وتتضمن الخطة إنجاز ثلاثة أنفاق بطول 42 كيلومترًا، منها 27.7 كيلومترًا تحت الماء.
ومن المتوقع أن يؤدي إنجاز هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري بين أوروبا وأفريقيا.