#قلبي عبلدي، و #قلب_بلدي عالحجر…
#جمال_الدويري
قلبي عبلدي، وقلب بلدي عالحجر…
ولكن…سيعود أحمد،
سيخرج من #خلف القضبان، سيرجع يوما يا ولدي، ولو بعد ألف عام مما تعدّون،
ستدركه الحرية رغما عن #القهر وقسوة الحيطان الأربعة،
نعم…سيعود أحمد لأهله ومن يحبه، ومن أعطاه منذ عقود وكالة رسمية ليمثل همومه وألمه وأمله وما يرجوه ويطمح إليه،
سيعود إلى وطنه الذي يعشق، وطنه الذي يسكنه، ويسكن معه الآن في فندق لم يختر اسمه ومكانه في مشواره السياحي المؤقت،
سيعود، ومعه أوجاعا وهموما ومعاناة وصورا…ومشاريع سواليف لسواليفه،
ألف همّ وهم، ووجع ووجع، وقصص لن يتحمل سماعها شهريار، ولن تستوعبها لياليه الألف وواحدة،
وربما “الآن فهمتكم ٢” تتحف الجمهور وتسليه وتسرّي عنه.
كما نعرف أحمد الحسن، سيعود ولديه ذخيرة لا تنضب، وسيصنع كما عهدناه، من مرّ الألم وقعر الزجاجة، ألف بسمة وبسمة، وسيفصّل من خيطان الوجع ثياب فرح وسعادة، ومن خيوط الجبهة المكفهرّة “قنباز” عرس وتعليلة حِنّاء رائعة تبهج الساهرين.
نعم…إنه أحمد الحسن، سيكتب من جديد، وسيذيب روح وجدانه في سطور تذكّرنا بأحوالنا، ويذكر الفاسدين بفسادهم، ومن لم يستطع اصطحابهم من السجن الى الحرية لعدم استيفاء شروط النجاح، والذين لن يستطع نسيانهم.
إطمئنوا يا زملاء القاووش، فقد طبع أحمد قصصكم ومعاناتكم وهمومكم في هارد ديسك دماغه وذاكرته، وسيكتب عنكم جميعا.
نحن نعرفه جيدا، ونعرف ديدنه، دمعته قريبة وقلمه أدماه فَقْد حَجَّتِه حتى النواح، ولكنه لم ينضب، وما زال لمعشوقته “الأردن” النصيب الأكبر، ولأهله وأحبته “الأردنيين” نصيبا عظيما، سواء أولئك داخل أو خارج فندقه القسري المؤقت.
ربما سيكتب هذه المرة بأسلوب كليلة ودمنة، وباسم الضيغم والثعلب والفيل وابن آوى، لكنه يقصدنا جميعا وبأسمائنا المحددة وهمومنا المتلتلة، وفواتيرنا غير المدفوعة.
وسيكتب عن غزة من جديد.
#أرجِعوا_لنا_أحمد.
مقالات ذات صلة أي خطف هذا!!؟ 2024/07/11
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قلبي خلف القهر أرج
إقرأ أيضاً:
بلدي البركت: فتح معظم الطرق المتضررة من السيول، والمساعدات التي وصلتنا ليست بشيء
أفاد عميد بلدية البركت محمد زاماكي بفتح معظم الطرق المؤدية إلى المناطق التي كانت مغلقة، مبينا أن الوضع اعتيادي والدراسة بدأت في كل المدارس من الأسبوع الماضي، ومشيرا إلى نقص في الكتاب المدرسي والمعلمين ببعض المدارس.
وأكد زاماكي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، استمرار حملات الرش التي تُجرى بعد السيول التي شهدتها المنطقة المدة الماضية.
وأوضح زاماكي أن هناك مناطق تبعد نحو 30 كيلومترا عن مركز البلدية، يعاني سكانها من انعدام المواصلات، وأن سكانها يناشدون الحكومة بتوفير وسائل نقل، حسب قوله.
ولفت زاماكي إلى وجود العديد من الصعوبات في قطاع الصحة، وأن هناك منطقة بطول 160 كيلو مترا ممتدة من العوينات حتى البركت لا يوجد بها أطقم طبية في كل التخصصات، ولا معدات وأجهزة طبية مطورة، وفق قوله.
وأضاف زاماكي أن أقرب مشفى من بلدية البركت هو مستشفى أوباري الذي يبعد عن المنطقة نحو 400 كيلومترا، مشيرا إلى تهالك الطريق، وأن الوضع الصحي بالبلدية مزر وصعب جد، بحسب وصفه.
وأشار زاماكي إلى إطلاق العديد من المراسلات والمناشدات حول مشاكل مختلف القطاعات دون استجابة، لافتا إلى أن المساعدات التي تلقوها بعد السيول التي شهدتها المنطقة، لا تسمن ولا تغني من جوع، على حد تعبيره.
وطالب زاماكي بوضع حلول جذرية للأزمات التي تعاني منها البلدية لمواجهة كل التحديات.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0