إطلاق سراح الناشط “المعتصم عريبي” في مصراتة، بعد إدانات واسعة لاختطافه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أطلقت مجموعة مسلحة الناشط المعتصم العريبي بعد يومين من اختطافه هو ورفيقه محمد اشتيوي بمدينة مصراتة الاثنين الماضي.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر الإفراج عنه بعد حملة واسعة من الإدانات والمطالبات بالكشف عن مصيره ومكان وجوده وهو يتمتع بصحة جيدة.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الاستنكار والتنديد آخرها من السفارة الفرنسية التي طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن العريبي، داعية إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل تعسفي في ليبيا.
وسبق أن عبرت كل من السفارة الأمريكية وبعثة الأمم المتحدة عن قلقهما البالغ إزاء عمليات الاختطاف التي طالت العريبي ، داعين الجهات المعنية بالمدينة إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
كما دعت البعثة إلى محاسبة كافة المسؤولين عن عمليات الاختطاف والاحتجاز التعسفي وعدم الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن حالات الاعتقال خلقت مناخا من الخوف وتآكلا في سيادة القانون وفق البيان.
وجاء بيان البعثة داعما لبيان أعيان مصراتة والمجلس البلدي اللذين استنكرا اختطاف الشابين “المعتصم العريبي ومحمد اشتيوي” وطالبا فيه الجهات الأمنية ببذل الجهد للكشف عن الجناة وملاحقتهم.
وكان الناشط العريبي قد اختطف على يد مجموعة مسلحة ترتدي زيا مدنيا رفقة محمد اشتيوي بمدينة مصراتة في الثامن من يونيو الماضي، وتعرض الأخير للضرب والتعذيب قبل أن يطلق سراحه.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
“تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
تسعى مجموعة تدوير، إلى إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها وصولا لبيئة مستدامة، وذلك من خلال تقليل النفايات وتعزيز إعادة التدوير وتطبيق سياسات تدعم الاقتصاد الدائري.
وقال علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات الدورة الـ 11 من معرض ومؤتمر “إيكوويست” والمقام ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، إنه عند التطرق إلى موضوع تأثير سياسات إدارة النفايات على البيئة في المنطقة، نجد أن الأهداف الرئيسية لإدارة النفايات مشتركة على مستوى الإمارات عامة وأبوظبي خاصة وحتى في دول الخليج بشكل عام .
وأوضح أن الهدف الرئيسي هو تحقيق أعلى نسبة من تحويل النفايات الصلبة الصناعية أو الناتجة عن الشركات بعيدًا عن المطامر، ما يساهم في المحافظة على البيئة وتقليل الاعتماد على المدافن والمطامر، إضافة إلى استرجاع أعلى قيمة ممكنة من هذه المواد بما يتماشى مع التنوع في إنتاج الطاقة البديلة.
وأشار إلى أنه من الأمثلة الناجحة في هذا المجال، محطات تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، وإعادة تدوير بعض المنتجات مثل الخشب والبلاستيك والإطارات وزيوت الطهي المستعملة .
وعن أهم التحديات التي تواجه مجموعة تدوير في مجال إدارة النفايات، أوضح الظاهري، أن هناك تحديات على المستويين التشغيلي والتنظيمي، والمجموعة تنظر إلى هذه التحديات كفرص للعمل مع الشركاء الإستراتيجيين لتحويلها إلى فرص لتغيير الوضع الراهن نحو مستقبل أكثر استدامة.
وذكر أن الفرز من المصدر يُعد من أبرز التحديات التي تواجه العالم أجمع، مضيفا أنه كلما زاد وعي المجتمع بأهمية الفرز من المصدر أصبحت البنية التحتية أكثر فاعلية في الاستفادة القصوى من إعادة تدوير المواد، ويجب أن تكون المواد المفروزة خالية من التلوث بالمواد العضوية أو مخلفات الطعام، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى التشغيلي.
وأكد الظاهري أن مجموعة تدوير تعمل من خلال برامج توعية مكثفة على مدار العام بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية ومراكز التسوق، على تعزيز وزيادة الوعي حول أهمية الفرز من المصدر.
وأوضح أن “ المسؤولية الممتدة للمنتج” هو مفهوم يتيح للمنتجين المشاركة في تحمل نفقات إدارة المخلفات الناتجة عن منتجاتهم، سواء كانت إلكترونيات أو مواد استهلاكية أو أغذية، والهدف هو تحويل قطاع التدوير إلى قطاع ربحي ومستدام، بحيث يكون في غنى عن الدعم الحكومي ويعزز استمرارية الأعمال في إعادة التدوير لتحقيق اقتصاد دائري مستدام.
وحول أهم المعايير التي تعتمدها “ تدوير” لتقييم نجاح برامج إدارة النفايات، قال الظاهري، إن المجموعة تركز على مدى إمكانية دمج التكنولوجيا الحديثة المتاحة حاليًا وتحويلها من مشاريع تجريبية إلى إنتاج تجاري، كما تدرس كيف يمكن رفع قيمة المواد القابلة لإعادة الاستخدام إلى أعلى مستوى ممكن، بواسطة أحدث الأساليب والتقنيات سواء في الفرز من المصدر أو بعد الحصول على المواد.
وتستهدف مجموعة تدوير تحقيق اقتصاد دائري مستدام، من خلال الاستفادة القصوى من النفايات، وتقليل الاعتماد على المطامر، وتبني أحدث التكنولوجيا في إدارة النفايات، كما تُولي أهمية كبيرة للتوعية المجتمعية، وتطبيق سياسات تعزز مشاركة المسؤولية بين جميع الأطراف.وام