«تجارية القاهرة»: أوروبا تسبق أمريكا في صادرات الملابس المصرية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس، بغرفة القاهرة التجارية، أنه لأول مرة أوروبا تسبق الولايات المتحدة الأمريكية في ترتيب صادرات الملابس المصرية للعالم، حيث ارتفعت صادرات الملابس هذا العام عن العام الماضي لدول أوروبا بنحو 25%.
وأضافت «سماح»: «تلي أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتفعت صادرات الملابس بنسبة 10%، ويليها الدول العربية بنسبة 38% بقيمة 217 مليون دولار، كما ارتفعت صادرات الملابس للمملكة العربية السعودية بنسبة 74% بقيمة 64 مليون دولار، لافتة إلى أنه بناء على النسب السابقة فيتوقع قطاع الملابس وصول صادرات الملابس بزيادة مليار دولار، خلال بنهاية العام الحالي.
وأوضحت مسؤول شعبة الملابس، أن صادرات الملابس منذ بداية عام 2024 إلى شهر مايو، قد بلغت 1.08 مليار دولار، وذلك بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كان 912 مليون دولار، حيث كان 912 مليون دولار حيث أن الزيادة وصلت إلى 19% عن عام 2023.
اقرأ أيضًاالمالية تصرف 3 مليارات جنيه دعمًا للمصدرين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»
ارتفاع قيمة اليوان الصيني مقابل الدولار.. وعمليات شراء عكسية بقيمة مليار يوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سماح هيكل صادرات مصر من الملابس صادرات الملابس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.