الأحلاف العسكرية تستهدف إعادة رسم خريطة القوة والنفوذ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «الأحلاف العسكرية تستهدف إعادة رسم خريطة القوة والنفوذ».
في خضم عالم مضطرب وتنافس دولي محتدم تشهد الساحة الدولية سباقا محموما لإنشاء أحلاف عسكرية جديدة محاولة لإعادة رسم خريطة القوة والنفوذ.
ومنذ حلف شمال الأطلسي "ناتو" في عام 1949 رسّخ هيمنة غربية عابرة للقارات إلا أن الدول الكبرى المناوئة للغرب وعلى رأسها روسيا والصين لم تتوقف خطاها عن إنشاء أحلاف وعقد معاهدات عسكرية لتأمين مصالحها الاستراتيجية.
وأقام المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي حلف وارسو إبان الحرب الباردة في حلف ناتو، وتفكك رسميا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحالف سياسي عسكري أسس عام 1992 يضم روسيا، أرمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغستان، وطاجيكستان تحاول موسكو من خلاله استعادة أمجاد حلف وارسو ومواجهة تطلعات حلف شمال الأطلسي.
تحالف العيون الخمس بين أمريكا، بريطانيا، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا، يرجع تأسيسه إلى أربعينيات القرن الماضي ويرتكز نشاطه بدرجة أساسية على التعاون الاستخباراتي، ومع تنامي العلاقات بين الصين الشعبية وروسيا الاتحادية أسست أمريكا عام 2007 تحالف الحوار الأمني الرباعي المعروف بكواد مع اليابا، أستراليا، والهند لتعزيز أمن واستقرار الدول الأعضاء بالحلف مع انشغال واشنطن بحربيها في أفغانستان والعراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعرض تخفيف العقوبات على روسيا في إطار خطة السلام الأوكرانية
قدّمت الولايات المتحدة لحلفائها مقترحات لتمكين التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لشروط إنهاء القتال وتخفيف العقوبات على موسكو حال التوصل لوقف إطلاق نار دائم.
تأتي هذه المساعي حتى مع تلميح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إلى أن إدارة ترامب مستعدة للتخلي عن جهود السلام ما لم يُحرز تقدم سريع. إلا أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، صرّح في روما في اليوم ذاته بأنه "متفائل" بشأن فرص إنهاء الحرب.
تفاصيل المقترح الأميركي
تفاصيل الخطة الأميركية نوقشت خلال اجتماعات في باريس يوم الخميس، بحسب مسؤولين أوروبيين مطلعين على الأمر.
أفاد الأشخاص أن المقترح سيُجمّد الحرب فعلياً، على أن تبقى الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً تحت سيطرة موسكو، مع تجاهل طموحات كييف بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورفض الأشخاص الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مشيرين إلى سرية المناقشات.
وتضمنت محادثات باريس لقاءً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى مناقشات بين روبيو ومستشاري الأمن القومي والمفاوضين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا.
وقف إطلاق النار خلال أسابيع
أفاد مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن مسؤولين أميركيين أبدوا رغبتهم في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل خلال أسابيع، وفقاً لما أوردته بلومبرغ. وسيجتمع الحلفاء مجدداً في لندن الأسبوع المقبل لمتابعة مناقشاتهم.
قال أحد المسؤولين إن الخطط، التي تحتاج إلى مزيد من المناقشات مع كييف، لن تؤدي إلى تسويةٍ نهائية، وإن الحلفاء الأوروبيين لن يعترفوا بالأراضي المحتلة على أنها روسية. وأكد المسؤولون أن المحادثات ستكون عديمة الفائدة إذا لم يوافق الكرملين على وقف القتال، وأن تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية لضمان نجاح أي اتفاق أمر ضروري.
الضمانات الأمنية
روبيو قال يوم الجمعة إن الضمانات الأمنية ليست "رغبة غير مشروعة" من جانب أوكرانيا، ولكن المفاوضين لم يصلوا حتى الآن إلى هذه الدرجة من الدقة.
وأوضح: "لكل دولة ذات سيادة على وجه الأرض الحق في الدفاع عن نفسها. وسيكون لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها وإبرام أي اتفاقيات ثنائية مع مختلف الدول، حسبما تشاء".
ولم يرد المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي على طلبات التعليق على الفور.
وفي أعقاب مكالمة بين روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان إن ترمب والولايات المتحدة "يريدان إنهاء هذه الحرب، وقد قدما الآن لجميع الأطراف الخطوط العريضة لسلام دائم ومستدام".
اجتماعات باريس
صرح شخص مطلع بأن كييف وافقت بالفعل على هدنة، وطالبت بضرورة موافقة موسكو عليها أيضاً قبل مناقشة أي مسائل أخرى. وأضاف أن مهمة الوفد الأوكراني في باريس كانت مناقشة كيفية مراقبة أي وقف لإطلاق النار، بالإضافة إلى مسألة نشر قوة لحفظ السلام.
وصف مسؤولون أوروبيون اجتماعات باريس بأنها بناءة وإيجابية. ومثّلت هذه المناقشات أحدث محاولة من جانب أوروبا للتأثير على نتائجها من خلال إظهار دعمها الكامل -إلى جانب كييف- للجهود الأميركية لإنهاء الحرب، وأن المسؤولية تقع على عاتق روسيا لإثبات جديتها في التفاوض على وقف إطلاق النار.