عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «الأحلاف العسكرية تستهدف إعادة رسم خريطة القوة والنفوذ».

الناتو: روسيا التهديد الاخطر على دول الحلف انخفاض معدل البطالة في روسيا إلى مستوى قياسي إنشاء أحلاف عسكرية جديدة

في خضم عالم مضطرب وتنافس دولي محتدم تشهد الساحة الدولية سباقا محموما لإنشاء أحلاف عسكرية جديدة محاولة لإعادة رسم خريطة القوة والنفوذ.

 

ومنذ حلف شمال الأطلسي "ناتو" في عام 1949 رسّخ هيمنة غربية عابرة للقارات إلا أن الدول الكبرى المناوئة للغرب وعلى رأسها روسيا والصين لم تتوقف خطاها عن إنشاء أحلاف وعقد معاهدات عسكرية لتأمين مصالحها الاستراتيجية.

وأقام المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي حلف وارسو إبان الحرب الباردة في حلف ناتو، وتفكك رسميا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. 
منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحالف سياسي عسكري أسس عام 1992 يضم روسيا، أرمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغستان، وطاجيكستان تحاول موسكو من خلاله استعادة أمجاد حلف وارسو ومواجهة تطلعات حلف شمال الأطلسي.

تحالف العيون الخمس بين أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا و ونيوزيلندا

تحالف العيون الخمس بين أمريكا، بريطانيا، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا، يرجع تأسيسه إلى أربعينيات القرن الماضي ويرتكز نشاطه بدرجة أساسية على التعاون الاستخباراتي، ومع تنامي العلاقات بين الصين الشعبية وروسيا الاتحادية أسست أمريكا عام 2007 تحالف الحوار الأمني الرباعي المعروف بكواد مع اليابا، أستراليا، والهند لتعزيز أمن واستقرار الدول الأعضاء بالحلف مع انشغال واشنطن بحربيها في أفغانستان والعراق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد روسيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

الحل الوحيد

#الحل_الوحيد

د. #هاشم_غرايبه

مع تصريحات ضبع البيت الأبيض الأخيرة، تضعف حجة الأنظمة العربية من منتهجي سياسة الإذعان لسلطان القوة العظمى، بأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للبقاء، والتي يدعونها من باب التجميل : الصداقة، وقد يبالغ البعض فيسميها التحالف!.
ولكنها علاقة غير مقنعة، حتى للجماهير الغفورة التي ملّكت أمرها كله للحاكم، فلا تملك منه شيئا، وظل دورها الوحيد هو التصفيق لكل ما يفعل، فهي موقنة أن هذه العلاقة هي أبعد ما تكون عن الصداقة بسبب غياب الود والمسالمة بين الطرفين طوال التاريخ، وبالطبع هي بعيدة عن حالة التحالف، والتي تتطلب شرطين أساسين، هما مفقودان كليا في هذه الحالة، هما توازن في القوة بين الطرفين، وعدو مشترك بينهما يستوجب التنسيق لاتقاء شره، فأين هو التوازن بوجود الانقياد؟، وأين العدو المشترك إن كان هو هو العدو ذاته؟.
السؤال الوجيه الذي يطرح في هذه الحالة: هل من خيار آخر أمام الأنظمة في ظل التباين الهائل في القوة؟.
قبل البحث عن البدائل، بداية يجب الاتفاق على أساسيات، وحتى لا يجادل فيها مريدو الأنظمة من الهتيفة، ولا مريدو الغرب من العلمانيين، لن استمدها من الدين، بل من وقائع التاريخ المتفق عليه:
1 – لم توجد حالة في التاريخ كان فيها توازن قوى بين الأمم، دائما كان هناك من يتمتع بفائض قوة وأمم أضعف، ولو كان هنالك تعادل في القوة لما جرؤ الأقوى على مهاجمة الأضعف، ولو استكان الأضعف وقعدوا عن حقهم في الحياة الكريمة ، ورضوا بالعبودية، لتحول البشر الى صنفين لا ثالث لهما: أسياد وعبيد.
2 – لم تدم القوة والعظمة لأمة، بل ظل التاريخ في تقلب: امبراطوريات سادت ثم بادت، وما تمكنت امة من إبادة أمة، أو استأصل عرق عرقا آخر، وقاعدة: البقاء للأفضل لا تعني فيما يتعلق بالجنس البشري انقراض الأضعف، بل هيمنة مؤقتة وعز زائل للأقوى، والعوامل التي تحكم ذلك كثيرة، واحدة منها فقط هي التفوق العسكري.
3 – تغير حال أمة من ذل الى عز، لم يحدث في أي عصر إلا بمبادرة من أبنائها، ولم تتم في أية مرة بنجدة خارجية، ولا بفعل الحظ والصدفة.
بناء على القواعد الآنفة الذكر، سيجد من يسعى الى الحل الخيار، وبالطبع لن يكون مجانيا بلا كلف ولا تضحيات، وإلا لهرول إليه ضعاف النفوس وسبقوا عالي الهمة ، لأنه وكما قال أحمد شوقي: (وما نيل الأماني بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا).
يرتكز الحل على توفر الإرادة، لذلك يلزمه قيادة مخلصة لواجبها، فتجعل أولوياتها ترك أوهام أن اثبات الولاء للقوة العظمى سيجنب بلده شرها، فقد ثبت بالتجارب الكثيرة أنه لا عهد لها، ولا قيمة عندها لصداقة ولا تقدير لخدمات، بل لمصلحتها أولا وأخيرا.
لذلك فيجب التوجه لبناء القوة الذاتية، اقتصاديا بالتحرر من هيمنة الشركات الغربية على منتجات الموارد الطبيعية، والتوجه لبديل متوفر حاليا سواء كان في شركات تركية أو صينية أو روسية، والتحرر عسكريا بترك المساعدات العسكرية الأمريكية التي لن تنتج الا المزيد من التبعية والانقياد للكيان اللقيط، والتوجه الجاد لبناء القوة الذاتية والتي أثبتت قيادة المقاومة في القطاع أنها ممكنة بل وناجحة.
قد يقول قائل: هذا يحتاج الى سنين طويلة، ومشقات كثيرة، لكن ما يسكته هو: لن يكون أطول ولا أشق من انتظار اكثر من مائة عام على انتظار الحل في البرنامج المطبق الآن، وما انتجه غير مزيد من الهزائم وخراب الأوطان!.
أن تبدأ متأخرا خير من أن لا تبدأ أبدا.
ولو قيمنا هذا الحل بالميزان العقدي الذي نوقن نحن المؤمنون أنه الأصح، سنجد أنه هو ذاته الذي جاء به الدين، بل فرضه الله علينا، ووعدنا إن اتبعناه أن ينصرنا مهما كان الفارق في القوة بيننا وبين عدونا.
وصدق الله وعده في جميع الحالات، وكان أولها معركة بدر، التي أرادها الله تجربة أولى لهذه الأمة كي تحتذيها، وكان المسلمون ضعافا في وسط معاد لهم من جميع الجهات، يخشون أن يتخطفهم الناس، لذلك أرادوا غير ذات الشوكة أن تكون لهم، لكن الله أراد لهم الأفضل، ولأنهم أطاعوه وأعدوا ما استطاعوا من قوة، نصرهم عندما كان يستحيل انتصارهم بالمنظور المادي.

مقالات ذات صلة إطفاء الحروب لإشعالها 2025/02/07

مقالات مشابهة

  • الحل الوحيد
  • خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية لفرض خياراتها على المنطقة وقدرتها النووية “عقيمة”
  • الموفدة الاميركية جالت في الجنوب وتفقدت النقاط الخمس: حاصروا حزب الله وأقصوه
  • صادرات تركيا لدول الخليج في السنوات الخمس الأخيرة
  • جيش الاحتلال يعلن إعادة انتشار 3 فرق عسكرية في غزة
  • الاحتلال يعلن إعادة انتشار 3 فرق عسكرية في غزة
  • الصحة العالمية والنفوذ الأمريكي في خطر بعد قرار ترامب
  • الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
  • مباريات الجمعة: الوطن – الخمس | الظهرة – أبي الأشهر
  • الداخلية: انخفاض كبير بمعدل الجرائم خلال السنوات الخمس الماضية بذي قار