بغداد تندد بـ”تجدد العمليات العسكرية التركية” في شمال العراق وتطالب أنقرة بـ”التعاون الدبلوماسي”
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
العراق – نددت السلطات العراقية بـ”تجدد العمليات العسكرية التركية والتوغلات” في شمال العراق، مناشدة أنقرة “التعاون معها دبلوماسيا لحل القضايا الأمنية المشتركة”.
والأربعاء، ترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني ناقش خلاله المجتمعون “موضوع التدخلات والخروقات التي تمارسها القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة” بحسب بيان رسمي.
وقال اللواء يحيى رسول عبدالله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في البيان إنه “تم خلال الاجتماع التأكيد على رفض التوغل العسكري التركي والمساس بالأراضي العراقية وأن على تركيا مراعاة مبادئ حسن الجوار والتعامل دبلوماسيا مع الحكومة العراقية والتنسيق معها تجاه أي موضوع يتعلق بالجانب الأمني”.
وبحسب البيان فإن “وفدا برئاسة مستشار الأمن القومي سيتوجه إلى إقليم كردستان العراق من أجل الاطلاع على الأوضاع العامة والخروج بموقف موحد من هذا الموضوع الذي يمس السيادة العراقية”.
وعلى مدى السنوات الـ 25 الماضية أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لـ”محاربة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من تلك المنطقة قواعد خلفية” والذي تصنفه أنقرة جماعة “إرهابية”.
ويعلن الجيش التركي بشكل متكرر عن “تنفيذ عمليات عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق” ما دفع الحكومة العراقية إلى الاحتجاج مرارا ضد هذه العمليات.
وتصاعدت الهجمات التركية في الأسابيع الأخيرة حيث أفادت وسائل الإعلام العراقية بزيادة في الضربات التركية التي أدت إلى اندلاع حرائق في المناطق الحدودية كما تم تسجيل تقارير تشير إلى “قيام القوات التركية بإنشاء مواقع جديدة في الإقليم”.
وبعد زيارة لمسؤولين أتراك إلى العراق في مارس الماضي، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني كـ”منظمة محظورة” استجابة لمطالب أنقرة بـ”ممارسة دور أكبر في مكافحة هذه الحركة”.
واعترضت الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان على “استئناف العمليات التركية داخل أراضي الإقليم”، مشيرة إلى “الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين”.
المصدر: “فرانس24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء إقالة ضابطة كبيرة كانت مكلفة بتمثيل الولايات المتحدة عسكريا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبررت القرار بفقدان الثقة في قدرتها على القيادة.
تنحية نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد هي الأحدث في سلسلة من الإقالات التي طالت عددا من كبار المسؤولين العسكريين منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، في سياق عملية إعادة هيكلة كبرى تتضمن أيضا خططا لتقليص القوى العاملة المدنية في البنتاغون.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أقال تشاتفيلد “من منصبها كممثلة للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي بسبب انعدام الثقة في قدرتها على القيادة”.
تشاتفيلد هي قائدة مروحية وعيّنت في المنصب في حلف شمال الأطلسي عام 2023.
وتأتي تنحيتها بعدما أقال ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز “سي كيو” براون من دون أي تفسير في شباط/فبراير، بعد أقل من عامين من تعيينه في المنصب الذي كان من المفترض أن يشغله لأربع سنوات.
وأعلن هيغسيث أيضا إقالة الأدميرال ليزا فرانشيتي، وهي أول امرأة تقود البحرية، بالإضافة إلى نائب رئيس أركان القوات الجوية وثلاثة من كبار المحامين العسكريين.
وفي كانون الثاني/يناير، أُقيلت الأدميرال ليندا فاغان من قيادة خفر السواحل، وهي أول امرأة تتولى قيادة أحد الفروع العسكرية الستة للجيش، وقد أشار أحد المسؤولين في تبريره القرار إلى “عيوب قيادية” مفترضة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts