ليبيا – أكد تقرير استقصائي مواجهة سلطات فاليتا صعوبات بالحصول على معلومات من ليبيا عن الزوجين المالطيين الفارين “جيموك ومارزيا كاليجا معتوق”.

التقرير الذي نشره موقع “نيوز بوك” الإخباري المالطي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لانتظار السلطات المالطية ردود بشأن “معتوق” ممن كانا على قائمة المطلوبين لدى وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” بعد تعقبهما في ليبيا.

ووفقًا للتقرير تم في مايو الفائت الكشف عن اعتقال قوة أمنية ليبية للزوج بمدينة غريان والعثور على زوجته ميتة، موضحًا أنهما كانا هاربين منذ أغسطس من العام الفائت بعد الحكم على الهارب بالسجن لـ5 سنوات بتهمة استيراد متفجرات ومحاولة شراء سم قاتل على شبكة الإنترنت المظلمة “الإجرامية”.

وبحسب التقرير قام المدان باستئناف الحكم وخرج بكفالة فيما أدينت الزوجة في إجراءات منفصلة وحكم عليها بالسجن لمدة 15 شهرًا بتهمة حيازة الحشيش بقصد الاتجار، ليفرا من مالطا بحرًا ويمضيان بعض الوقت مختبئين في صربيا وبعدها في إيطاليا قبل التوجه إلى ليبيا.

وبين التقرير إنه منذ أكثر من شهر فقط ظهرت أخبار عن تعقبهما في وقت لم تصدر فيه وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بيانًا حول هذه القضية ولم يتم نشر خبر اعتقال الزوج على نطاق واسع في ليبيا لتطلب وزارة الداخلية المالطية لاحقًا بمعلومات حول القضية من داخلية الدبيبة.

وأوضح التقرير أنه لم يتم اتخاذ قرار محدد بعد بشأن متابعة تتابع تسليم “جوميك كاليجا معتوق” فيما تم الامتناع عن الكشف عن مكان وجوده، فضلًا عن بقاء مسألة وفاة زوجته نتيحة جريمة قتل من عدمها بلا جواب أيضًا، مشيرًا لما قاله المدون والكاتب المالطي “مارك كاميليري” بالخصوص.

ونقل التقرير عن “كاميليري” قوله أن تشريح جثة “مارزيا كاليجا معتوق” خلص لقتلها خنقًا وأن زوجها مشتبه به إلا إن هذا المعلومات تبقى بلا تأكيد فيما خاطبت الخارجية المالطية وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في الـ30 من مايو الفائت بناء على طلب من ذوي “مارزيا كاليجا معتوق” لإعادة جثتها إلى وطنها.

وأضاف التقرير إن الخارجية المالطية تابعت في الـ11 والـ26 من يونيو الفائت هذا الطلب إلا أن سفارة فاليتا في العاصمة طرابلس لم تتلق حتى الآن تأكيدًا بإمكانية بدء إجراءات إعادة الجثة إلى الوطن وتلقت عوضًا عن ذلك معلومات بشأن تولي مكتب النائب العام الصديق الصور مهام التحقيق بوفاة “مارزيا كاليجا معتوق”.

واختتم التقرير بالِإارة لتقديم السفارة المالطية في ليبيا طلبا إلى سلطات حكومة تصريف الأعمال للحصول على معلومات حول الزوج لضمان المساعدة القنصلية فيما لم يتم حتى اللحظة عقد مؤتمر صحفي مشترك لوزارتي الداخلية والخارجية في مالطا أو الكشف عن أي معلومات عن هذين المواطنين المالطيين.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

الثورة نت/..

اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • لعنة عمل سفلي تصيب زوجين بسوهاج.. وحملة تنظيف المقابر تعثر على اللوح وصورتهما
  • تأكيدا لخبر شفق نيوز .. السوداني يصل الى نينوى
  • تطور حذر للسوريات في عهد الشرع.. شفق نيوز تتحرى أوضاعهن
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
  • آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • ما الحل في صعوبة تحميل المستندات بالموقع عند حجز شقق الإسكان الاجتماعي؟
  • أمير القصيم يرعى ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة بمدينة بريدة