الأسهم الأوروبية ترتفع وسط التركيز على بيانات الأرباح
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
واصلت الأسهم الأوروبية تحقيق مكاسب في مستهل تعاملات الخميس، مع ظهور المزيد من بيانات الأرباح المحدثة، بينما ينصب التركيز على بيانات التضخم الأميركية بحثا عن مؤشرات على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة قد يقدم عليه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وستتجه الأنظار الآن إلى بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين المقرر صدورها في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش ومن المتوقع أن تظهر تراجع التضخم إلى 3.1 بالمئة في يونيو من 3.3 بالمئة في الشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، انخفض التضخم الألماني إلى 2.5 بالمئة في يونيو، مما يؤكد البيانات الأولية ويترك الباب مفتوحا أمام إقدام البنك المركزي الأوروبي على خفض آخر لسعر الفائدة في سبتمبر.
وارتفع سهم شركة المياه البريطانية بينون 5.8 بالمئة بعد تعيين مديرة مالية جديدة.
وهوى سهم باري كاليبو 7.1 بالمئة بعد أن أعلنت شركة صناعة الشوكولاتة السويسرية عن ارتفاع طفيف في المبيعات خلال الأشهر التسعة المنتهية في مايو أيار، على الرغم من أن ارتفاع أسعار الكاكاو يضغط على الطلب.
وانخفض سهم جالب إنرجيا البرتغالية 3.1 بالمئة بعد أن خفض مورجان ستانلي تصنيفه للسهم إلى جانب خفض السعر المستهدف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التضخم الألماني المركزي الأوروبي الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التضخم الألماني المركزي الأوروبي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض في 20 كانون الثاني المُقبل.لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح.
عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.
تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.
أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24