أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، اليوم الخميس، أن قطاع غزة سيشهد انفراجة من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة ، بالإضافة إلى فرض هدنة على الجنوب اللبناني، وتهدئة بكل الجبهات، وإرساء حالة من الهدنة الطويلة، وفتح باب المفاوضات، إلا أن جموح الكيان الإسرائيلي وحساباته السياسية الخاطئة للهروب إلى الأمام فى ظل وجود استحقاقات قضائية داخل إسرائيل يعرقل ذلك.


وقال أبو سعيد في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن السلطة الإسرائيلية لا يمكنها الاستمرار فى الحرب وفقا للرؤى والمعطيات الحالية، ولكنها تحاول التملص من جميع المحاسبات، وتخشى من وجود ربط بين الحالات القضائية المحلية والدولية حول انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن حكومة نتنياهو يجب أن تحدد الخطوط الحمراء التي تشترطها لوقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن ذلك مجرد ادعاءات للاستمرار في المشروع الإسرائيلي فى المنطقة الذي لن يقف عند حدود غزة؛ بل يريد توسيع العدوان لتحقيق المخطط الإسرائيلي، كما أنه يريد المزيد من التنكيل والقتل .


وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستخدم المدنيين في قطاع غزة كدروع بشرية وورقة للضغط في ملف المفاوضات والتسوية، وذلك نتيجة للسياسات المتهورة التي يتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة إنهاء تلك المأساة، ولكن المشكلة فى الوقت والأجواء الإقليمية والدولية.


وأضاف أن إسرائيل لن تستطيع الصمود كما تعتقد فى فتح جبهات جديدة مع لبنان لأن المقاومة اللبنانية مهيأة للرد وستسبب أضرارا جسيمة داخل الكيان الإسرائيلي.


وتابع:" وعلى الرغم من ذلك نسعي لسحب فتيل الحرب، لكن الأمر ليس منوط بالأجهزة الدولية والأممية فحسب، بل منوط بمزاجية القادة الإسرائيليين الذين يحاولون خلق نوع من البلبلة ليفضي ذلك لنوع من التسوية. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اقترح اسما جديدا.. نتانياهو يريد تغيير مصطلح السيوف الحديدية

اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، تغيير اسم العملية العسكرية في قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى حرب الصحوة"، وفق ما نقلت صحيفة "جيروسالم بوست" عن مصادر إعلام عبرية.

ويصادف اليوم ذكرى مرور عام على هجوم فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها الذراع العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام) على مستوطنات غلاف غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 1205أشخاص بحسب إحصائية لفرانس برس، تضمنت عدد القتلى من الرهائن.

ومنذ ذلك اليوم، حتى الآن، شنت إسرائيل حربا مستمرة في قطاع غزة، بالإضافة إلى وقوع تصعيد عسكري على جبهات عدة في الضفة الغربية وشمال إسرائيل حيث معارك جيشها مع حزب الله اللبناني.

وفي هذه المناسبة، قال نتانياهو أيضاً "سوف ننهي الحرب عندما نكمل جميع الأهداف التي حددناها"، مردفاً "نتعرض لهجمات من 7 جبهات وهجومنا المضاد على أعدائنا في محور الشر الإيراني ضروري لتأمين مستقبلنا وضمان أمننا".

نتانياهو إلى الحدود اللبنانية.. وإسرائيل تشن غاراتها "الأعنف" دعا الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الجنوبية في لبنان إلى إخلاء نحو 25 قرية، بينما استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية، والتي وصفت بأنها الأعنف منذ التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين: الاحتلال يريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة أخرى من غزة
  • من حياة الفقر إلى الملايين.. 5 أبراج تفتح لهم طاقة القدر خلال الأيام المقبلة
  • اقترح اسما جديدا.. نتانياهو يريد تغيير مصطلح السيوف الحديدية
  • انخفاض طفيف بالحرارة.. إليكم تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • عقدة محور فيلادلفيا التي ابتدعها نتنياهو.. نخبرك القصة الكاملة
  • «الفرحة هتدق بابهم».. 4 أبراج تقابل شريك حياتها خلال الأيام المقبلة
  • الجيش الإسرائيلي لا يريد لحزب الله أن يتنفس
  • شبورة مائية وسحب منخفضة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • سفير مصر ببيروت: وصول طائرات محملة بالمساعدات للبنان خلال الأيام المقبلة
  • سفير مصر ببيروت: وصول طائرات محملة بالمساعدات للبنان في الأيام المقبلة