قطاع غزة سيشهد انفراجة من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، اليوم الخميس، أن قطاع غزة سيشهد انفراجة من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة ، بالإضافة إلى فرض هدنة على الجنوب اللبناني، وتهدئة بكل الجبهات، وإرساء حالة من الهدنة الطويلة، وفتح باب المفاوضات، إلا أن جموح الكيان الإسرائيلي وحساباته السياسية الخاطئة للهروب إلى الأمام فى ظل وجود استحقاقات قضائية داخل إسرائيل يعرقل ذلك.
وقال أبو سعيد في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن السلطة الإسرائيلية لا يمكنها الاستمرار فى الحرب وفقا للرؤى والمعطيات الحالية، ولكنها تحاول التملص من جميع المحاسبات، وتخشى من وجود ربط بين الحالات القضائية المحلية والدولية حول انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن حكومة نتنياهو يجب أن تحدد الخطوط الحمراء التي تشترطها لوقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن ذلك مجرد ادعاءات للاستمرار في المشروع الإسرائيلي فى المنطقة الذي لن يقف عند حدود غزة؛ بل يريد توسيع العدوان لتحقيق المخطط الإسرائيلي، كما أنه يريد المزيد من التنكيل والقتل .
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستخدم المدنيين في قطاع غزة كدروع بشرية وورقة للضغط في ملف المفاوضات والتسوية، وذلك نتيجة للسياسات المتهورة التي يتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة إنهاء تلك المأساة، ولكن المشكلة فى الوقت والأجواء الإقليمية والدولية.
وأضاف أن إسرائيل لن تستطيع الصمود كما تعتقد فى فتح جبهات جديدة مع لبنان لأن المقاومة اللبنانية مهيأة للرد وستسبب أضرارا جسيمة داخل الكيان الإسرائيلي.
وتابع:" وعلى الرغم من ذلك نسعي لسحب فتيل الحرب، لكن الأمر ليس منوط بالأجهزة الدولية والأممية فحسب، بل منوط بمزاجية القادة الإسرائيليين الذين يحاولون خلق نوع من البلبلة ليفضي ذلك لنوع من التسوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.