باحث سياسي: الإسرائيليون يريدون قبول نتنياهو الهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال زهير الشاعر الكاتب والباحث السياسي بفلسطين، إن الضغوطات المتواصلة التي تمارس على أهالي قطاع غزة بشكل بالغ التعقيد والقسوة الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك هدنة على تبادل الرهائن والأسرى على أن تليها فترة تهدئة وإدخال المساعدات ومن ثم تنديد هذه الهدنة إلى مزيد من الوقت حتى الوصول إلى الوقف الشامل لإطلاق النار، مشيرا أن نتنياهو يريد هذا الاتفاق للضغط الهائل على أهالي غزة فضلا عن ممارسة الضغط على المفاوضين الفلسطينيين خاصة حركة حماس.
وأضاف «زهير» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يمارس عدوانية غير مقبولة إنسانيا ولا قانونيا، ويعمل جاهدا لتقديم نفسه كقائد قوي لإسرائيل يستطيع أن يضرب جميع الضغوطات عرض الحائط، مؤكدا تحضير نتنياهو لزيارة للولايات المتحدة الأمريكية؛ لإلقاء كلمة أمام الكونجرس الأمريكي، وتعتبر هذه الزيارة بالغة الأهمية بالنسبة له ولصورة إسرائيل أمام أمريكا.
نتنياهو لا يفكر في شئ سوى مستقبله السياسيوتابع: «أن المجتمع الإسرائيلي وأهالي الأسرى الإسرائيليين يدركون جيدا أن نتنياهو لا يفكر في شئ سوى مستقبله السياسي كما أنه مستعد للتضحية بهم وبحياة أبنائهم ولا يجدون أي وسيلة إلا الضغط من خلال المسيرات والمطالبات باستقالته أو ضرورة خدوعه لمطالبهم من خلال القبول بالصفقة المطروحة وإنهاء معاناة الرهائن بالإفراج عنهم مقابل تحقيق المطالب الفلسطينية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد فلسطين الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات ألمانيا حول هيئة تحرير الشام تعكس تغييرات في الموقف الدولي|فيديو
قال عبدالمسيح الشامي، المحلل السياسي، إن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية كانت واضحة جدًا عندما تحدثت عن معرفتها بماضي هيئة تحرير الشام، هذا يعني أنها ربما تعرف ما كانت تقوم به من أعمال عنف في الماضي، وربما لديها تفاصيل دقيقة عن الشخصيات المتورطة.
مدير مركز بروكسل للبحوث: الموقف الأوروبي تجاه سوريا مشروط بالالتزام بمعايير حقوق الإنسانوزير الخارجية التركي: لا نسعى للهيمنة أو السيطرة على سورياوأوضح الشامي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من هذه التصريحات هو توضيح موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي بشكل كامل، حيث أرادت الوزيرة أن تقول إنهم يعرفون تمامًا من يتعاملون معهم، وما هي خلفيات الشخصيات التي سيجتمعون بها، وبالتالي لا يوجد لبس في هذا الشأن.
وأضاف الشامي أن الوزيرة الألمانية أشارت أيضًا إلى أن هناك اتجاهات جديدة داخل هذه المجموعة، وبالتالي فإن هذا الحديث يعكس استعدادًا من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي لتقييم الوضع الحالي في سوريا وتحديد كيفية التعامل مع هيئة تحرير الشام بناءً على الحاضر وليس فقط الماضي، قائلاً إن هذا الموقف يعكس التوجه الأوروبي للتعامل مع الوضع السوري بشكل واقعي دون التقيد فقط بما حدث في الماضي.
وفيما يتعلق بالحديث عن أن الأحداث في سوريا كانت مجرد مشروع تنفذه هيئة تحرير الشام بشكل منفرد، أشار الشامي إلى أن هذا الرأي بعيد عن الواقع، فالأحداث في سوريا لم تكن فقط من تنفيذ هيئة تحرير الشام، بل كانت جزءًا من اتفاقات دولية معقدة، على مستويات عالية بين القوى الكبرى والإقليمية، وقد تم التوصل إلى اتفاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في ما يتعلق بملفات متعددة، بما في ذلك الملف السوري.
وأوضح الشامي أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تبادل بين الملفات السورية والأوكرانية في فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى تصريحات ترامب التي أوضحت أنه كان يسعى لإنهاء النزاعات في كل من أوكرانيا وسوريا، مضيفًا أن عقلية ترامب، التي كانت تركز على المصالح الاقتصادية والتجارية، كانت تفرض عليه أن يسعى إلى حلول استراتيجية دون التورط في صراعات طويلة الأمد.