مسؤول بـ«موهبة»: استقطاب مدربين دوليين في مجال الفلك والفضاء لتطوير القطاع
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال المشرف التعليمي في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" طلال الرشيدي، إنه سيتم استقطاب مدربين دوليين ذوي كفاءة عالية في مجال الفلك والفضاء لتطوير القطاع، بجانب نخبة من المدربين الوطنيين، وذلك خلال ملتقى الصيف لتأهيل المشاركين في الأولمبياد الدولي للفلك.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الملتقى سيعقد لمدة 8 ساعات يوميا ما بين التدريب النظري مع خطة لتدريبهم على الجوانب العملية والتعامل مع الأدوات والأجهزة الفلكية.
ولفت الرشيدي إلى أنه قد تم كذلك استقطاب خبرات وطنية في مجال الفضاء والفلك، وهو من المجالات الحديثة التي تحتاج إلى تنمية الكوادر والثروة البشرية في ذلك المجال.
فيديو | المشرف التعليمي في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" طلال الرشيدي: استقطاب مدربين دوليين ذوي كفاءة عالية في مجال الفلك والفضاء لتطوير القطاع #برنامج_اليوم pic.twitter.com/K4o3mbdWWz
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) July 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية فی مجال
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.