تقارير تحليلية: هذا ما سيبحثه صالح وتكالة والمنفي بالمغرب في نهاية يوليو الجاري
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ليبيا – سلط تقريران تحليليان نشرتهما مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية وصحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية الضوء على دور المغرب في معالجة أزمة ليبيا.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أكدا استعداد المغرب لاستضافة لقاء ثلاثي جامع لرؤساء مجالس النواب المستشار عقيلة صالح والدولة الاستشاري محمد تكالة والرئاسي محمد المنفي في نهاية يوليو الجاري.
ونقل التقريران عن عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي قوله أن الاجتماع المغربي سيتم عقده بناء على الأسس المتفق عليها في نظيره السابق في مصر بهدف تشكيل حكومة موحدة جديدة قادرة على إدارة شؤون البلاد والإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ووفقا للتقريرين بينت مصادر أن اجتماع المغرب سيتناول توحيد الموازنة العامة للدولة فيما سيتم خلاله البناء على ما تم التوافق عليه مؤخرا خلال لقاء ثلاثي آخر جمع مؤخرا كل من تكالة والمنفي ورئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
وبحسب التقريرين سبق للمغرب تنظيم عدة لقاءات بين الأطراف الليبية من دون التدخل في شؤونها أو التأثير على قراراتها الداخلية فيما دعت لسنوات إلى ضرورة الإشراف المباشر للبعثة الأممية على جميع الجهود الديبلوماسية المتعلقة بليبيا لتوفير الاستقرار السياسي بعد سنوات من الصراعات والانقسامات.
وأكد التقريران أن هذا الالتزام المغربي يعكس فهما عميقا للتعقيدات والتحديات التي تواجهها ليبيا ويسلط الضوء على الأدوار الحاسمة التي تلعبها المغرب والبعثة الأممية في تسهيل التوصل إلى حل فالتعاون بين الطرفين ليس جديدا ومبني على تاريخ من المشاركة البناءة والحوار.
وأوضح التقريران أن موقع المغرب الاستراتيجي وعلاقاتها وفطنتها الديبلوماسية مع مختلف الفصائل الليبية تجعل منها لاعبا لا غنى عنه في عملية السلام فالأزمة الليبية تتطلب جهودا متضافرة من المجتمع الدولي واصفا الاتفاق بين الرباط والبعثة الأممية على مواصلة الحوار ببارقة أمل.
وتابع التقريران أن التواصل المستمر والمفتوح يمكن من خلالها التوصل إلى طريق للسلام فيما تبقى احتياجات الشعب الليبي في المقدمة لأن عدم الاستقرار الطويل تسبب في معاناة هائلة لليبيين مشيران إلى أن الحوار الميسر عبر المغرب والبعثة الأممية هادف لدفع العملية السياسية وتحقيق فوائد ملموسة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد جدل الرئاسة.. جلسة اليوم تفجر الخلاف بين المشري وتكالة حول صحتها
قال المكتب الإعلامي التابع لمحمد تكالة إن الأعلى للدولة قرر بإجماع الحاضرين في “جلسة مكتملة النصاب” إعادة اجراء انتخابات مكتب الرئاسة في موعد أقصاه منتصف نوفمبر المقبل، وفق البيان.
من جانبه، قال محمد تكالة إنه توجه للقضاء لإلغاء قرار إداري أصدره المشري بدعوة المجلس للانعقاد، مضيفا أن القضاء حكم بتسييره لمكتب الرئاسة مؤقتا حتى إجراء الانتخابات، وفق تعبيره.
من جهته، أشار المكتب الإعلامي التابع لخالد المشري لما قال إنه فشل محمد تكالة في عقد جلسة رسمية بنصاب قانوني .
وأفاد المكتب الإعلامي التابع للمشري، بأن عدد من حضروا الجلسة التي دعا لها تكالة للمرة الثانية بلغ 67 عضوا فقط.
وفي الـ6 من أغسطس الماضي، أثارت ورقة انتخابية داخل أروقة المجلس الأعلى جدلا بين الأعضاء فيما يخص حسم الانتخابات الرئاسية، إذ كانت الورقة ممهورة باسم محمد تكالة ولكن في ظهرها.
وبينما احتسبها بعض الأعضاء لفائدة تكالة، ما يجعله مساويا للمرشح خالد المشري في عدد الأصوات، فقد اعتبرها أعضاء آخرون ملغاة، ومايزال الخلاف قائما دون حسم الجدل حول اسم رئيس المجلس.
وتعد انتخابات مجلس الدولة التي جرى فيها الخلاف حول الرئيس، هي التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي المعروف بـ”اتفاق الصخيرات”.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0