افتتاح مصنع تجميع وإنتاج أجهزة الكترونية في الجامعة اللبنانية.. وكلمات شددت على اهمية الحدث
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
إفتتح اليوم مصنع تجميع وإنتاج أجهزة الكترونية، في الجامعة اللبنانية– مجمع بيار الجميل– الفنار، وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه خلال اتصال اجراه مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، واعقبه اتصال ثان ليل امس تم البحث في ملف استمرار تزويد لبنان بالنفط العراقي والالتزامات المالية المترتبة عن ذلك، والتوافق على استمرار هذا الدعم، مما سيساعد في حل الازمة الكهربائية المستجدة.
وعبّر ميقاتي في كلمة بإفتتاح مصنع تجميع وانتاج الأجهزة الالكترونية في الجامعة اللبنانية- الفنار عن تقديره لدولة الرئيس العراقي على هذه المبادرة، وقال: "توافقنا على اللقاء بعد انتهاء مراسم عاشوراء لاستكمال البحث في كل المواضيع التي تخص بلدينا."
وتابع: "شكرا للعراق ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة."
وقال: نلتقي للإعلان عن افتتاح مصنع للإلكترونيات في جامعتنا الوطنية إنها خطوة رائعة تترافق مع الجهود التي قامت بها الجامعة خلال فترة قصيرة".
ولفت ميقاتي إلى مصنع الالكترونيات في حرم الجامعة سيتحول إلى مكان للإبداع والإبتكار إضافة إلى عملية الانتاج وسيكون له التأثير الايجابي على الصناعات الوطنية.
واعتبر ميقاتي ان هذه المبادرة تشكل تحولاً كبيراً في مسيرة الجامعة اللبنانية التي تخطو بثبات نحو تعزيز الإبتكار وتفتح آفاقا واعدة للأجيال الشابة عبر ربط التعليم بالخبرات التقنية العالمية ودعم الصناعة المحلية عالية الجودة، لتنافس مثيلاتها المستوردة، على يد خبراء وأساتذه وطلاب من داخل الجامعة.
وزير الصناعة جورج بوشكيان اعتبر ان هذا المشروع فريد في الجامعات اللبنانية التي لم تصل بعد الى هذه المرحلة في مختبراتها، معرباً عن تهانيه للبنان بهذا المشروع الذي سيمول نفسه بنفسه، ومشيراً الى ان هذا المشروع سيتوج بتحويل المعاملات الورقية الى الكترونية
وزير التربية عباس الحلبي قال من جهته: "نستطيع القول ان الجامعة ستكون مؤسسة منتجة وتتخطى كل الصعوبات الموجودة في لبنان ونرفع بهذا المصنع عنوان التحدي والصمود في وجه الاعتداءات الاسرائيلية ضد اهلنا في الجنوب".
رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران، نوه بالانجازات الكثيرة التي حققتها حكومات الرئيس ميقاتي آملاً بالمزيد من الدعم.
وقال: "الجامعة اللبنانية تفوقت على العديد من الجامعات العالمية في التصنيف العالمي بما فيها الجامعات الاسرائيلية ونعلن اليوم اننا الجامعة الاولى في المنطقة وتحديداً في الموضوع الصناعات الالكترونية وعهدنا ان تكون هذه المحطة المضيئة البداية لكي يبقى لبنان منارة الشرق"
ممثل طلال ابو غزالة السيد برهان الأشقر أعلن أن بناء مصنع الأجهزة الالكترونية وهو شراكة مع لبنان وتمويله هدية إلى لبنان الحبيب
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.