تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اليوم الخميس، الدكتور أمجد المهدي، المدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق المناخ الأخضر.

وخلال اللقاء تمت مناقشة مقترح إطلاق مرحلة جديدة من مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، والممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، كما تمت مناقشة مقترح البدء في دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية.

وأكد الدكتور سويلم على اهتمام الوزارة بانتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل "مشروع تعزيز التكيف" و"دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية"، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة.

كما تم خلال اللقاء مناقشة مشروع مقترح لتطوير منظومة الري بمنطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان لتحسين حالة الري وتأهيل محطات الرفع وتطوير المساقي بالمنطقة مع استخدام نقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل استهلاك الوقود، وتشجيع المزارعين على التحول للري الحديث لترشيد استخدام المياه بالمنطقة.

كما تم مناقشة التعاون بين الوزارة والصندوق لتطوير أنظمة الإنذار المبكر من أخطار السيول الومضية، حيث أشار الدكتور سويلم لما حققته مصر سابقًا بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار في مصر، إلا أن الأمر يتطلب تطوير هذه المنظومة خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يواجهها العالم حاليا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الري شمال إفريقيا صندوق المناخ الأخضر التغيرات المناخية السيول

إقرأ أيضاً:

500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا

في إنجاز غير مسبوق، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الوطنية في جنوب أفريقيا "نيرسا" (NERSA) عن تسجيل 501 مشروع جديد لتوليد الطاقة خلال العام الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البلاد.

تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الحكومية المستمرة لمعالجة أزمة الكهرباء، التي أثرت بعمق على الاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.

ولطالما عانت جنوب أفريقيا من أزمة كهرباء مزمنة، حيث تواجه شبكة التوزيع ضغطًا متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب، وتهالك البنية التحتية، والاعتماد الكبير على محطات الفحم التي تعاني من مشكلات فنية وإدارية. وقد أدى ذلك إلى تكرار انقطاعات الكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية وأربك حياة السكان.

لمواجهة هذه التحديات، أطلقت الحكومة خطة تحول واسعة النطاق تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمارات في مشاريع التوليد المستقلة. وشهدت اللوائح التنظيمية تغييرات جوهرية، شملت تسهيل منح التراخيص لمشاريع الطاقة المتجددة والمستقلة، مما أسفر عن هذا الارتفاع القياسي في عدد المشاريع المسجلة.

الطاقة المتجددة تتصدر المشهد

في ظل هذه التحديات، أصبحت مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في صدارة المشهد. ومع تزايد الضغوط البيئية والدولية لخفض انبعاثات الكربون، تسارعت وتيرة التحول بعيدًا عن الفحم الذي لا يزال يمثل أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء في البلاد.

إعلان

تندرج معظم المشاريع المسجلة حديثًا ضمن "برنامج شراء الطاقة المتجددة للمنتجين المستقلين"، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة لقطاع الطاقة. كما أدى تخفيف القيود التنظيمية، خاصة السماح للشركات الخاصة بإنتاج الكهرباء دون موافقة مسبقة من الحكومة، إلى تسريع وتيرة هذه المشاريع.

التحديات التي لا تزال قائمة

رغم هذه التطورات الإيجابية، يواجه قطاع الطاقة في جنوب أفريقيا عدة عقبات يجب تجاوزها لضمان استدامة الإمدادات الكهربائية، من أهمها:

البنية التحتية المتقادمة: تحتاج شبكة الكهرباء إلى استثمارات ضخمة في الصيانة والتحديث لاستيعاب الإنتاج المتزايد وتجنب الأعطال المتكررة. أزمة "إسكوم": لا تزال شركة الكهرباء الوطنية "إسكوم" تعاني من مشكلات مالية وإدارية تؤثر على كفاءة تشغيل الشبكة، مما يستدعي إصلاحات جذرية لضمان استقرار المنظومة. تمويل المشاريع: رغم تزايد اهتمام المستثمرين، فإن تمويل مشاريع الطاقة الجديدة لا يزال يواجه تحديات، خاصة بسبب التكاليف المرتفعة لإنشاء وتشغيل المحطات. مشاريع الطاقة المتجددة تكتسب زخما كبيرا في جنوب أفريقيا (شترستوك) تأثير اقتصادي واجتماعي ملموس

يمثل هذا العدد القياسي من المشاريع دفعة قوية للاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف الجديدة في مراحل البناء والتشغيل. كما أن زيادة إنتاج الكهرباء ستعزز بيئة الأعمال، مما يساعد الشركات على تفادي الخسائر المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي.

أما بالنسبة للمواطنين، فمن المرجح أن تؤدي هذه المشاريع إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فترات انقطاع الكهرباء، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة اليومية.

ما الذي يحمله المستقبل لقطاع الطاقة؟

مع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات داعمة لمشاريع الطاقة الجديدة، يعتقد الخبراء أن جنوب أفريقيا تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أمن الطاقة. ومع ذلك، فإن النجاح على المدى الطويل يعتمد على تنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وضمان بيئة تنظيمية مستقرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
  • وزير العمل يلتقي سفير ليبيا في مصر.. مناقشة تنظيم دخول «العمالة»
  • 500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
  • مصر القوة الداعمة لاستقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا| شراكات اقتصادية ودبلوماسية
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن عقد شراكة مع ريوت جيمز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية
  • وزير الري: تطوير عملية توزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات
  • وزير السياحة يعقد اجتماعًا مع المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية "IFC"
  • سويلم: وزارة الري ساهمت بدور محوري في تنفيذ مبادرة حياة كريمة