الهجمات الإسرائيلية على رفح وتطورات معبر رفح: تطورات ومواقف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهدت مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة تصاعدًا في التوترات والأحداث الأمنية مؤخرًا.
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات قوية وينسف المباني السكنية في وسط مدينة رفح.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس حيث تتزايد الجهود لإعادة فتح معبر رفح وفق تفاهمات جديدة بشروط مصرية.
تستمر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تستهدف قوات الاحتلال المباني السكنية والبنية التحتية في رفح.
هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تهدف إلى ضرب مواقع محددة، لكن تأثيرها يمتد ليشمل المدنيين الأبرياء والمناطق السكنية.
تسببت هذه الهجمات في دمار واسع ونزوح العديد من العائلات، مما يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون بالفعل في ظروف صعبة.
تفاهمات معبر رفح
في سياق متصل، كشفت قناة «العربية»، نقلًا عن مصادر لها، أن هناك تفاهمات جديدة لإعادة فتح معبر رفح وفق الشروط المصرية.
هذه التفاهمات تهدف إلى تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين قطاع غزة ومصر، مما سيسهم في تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع.
الشروط المصرية
أوضحت المصادر أن التفاهمات الجديدة لا تتضمن أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محيطه، وهذا يعد تطورًا مهمًا، حيث يسعى الجانب المصري لضمان إدارة المعبر بشكل مستقل وبعيد عن أي تدخل إسرائيلي.
كما أكدت المصادر أن هناك نقاطًا عالقة بشأن تحديد الجهات الفلسطينية التي ستتولى تشغيل معبر رفح، مما يتطلب مزيدًا من المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة للوصول إلى اتفاق نهائي.
فتح المعبر
أشارت المصادر إلى أن هناك محاولات لفتح معبر رفح بنهاية يوليو، بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
ولفتت المصادر أيضًا إلى أن إسرائيل تقترب من الموافقة على الانسحاب من معبر رفح، وهو ما قد يكون خطوة إيجابية نحو تخفيف الحصار المفروض على غزة وتحسين الوضع الإنساني هناك.
كما أكدت المصادر استبعاد فكرة أن تدير أطراف دولية معبر رفح، مما يعزز من سي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح معبر رفح تصعيد الجانب المصري الهجمات الاسرائيلية رفح الفلسطينة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
أعربت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، عن قلقها إزاء الهجمات التي تستهدف المرافق الصحية في السودان ودعت إلى حماية المستشفيات.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "منظمة الصحة العالمية قلقة إزاء استمرار الهجمات على المستشفيات في السودان وبالقرب منها، حيث الوصول إلى الرعاية الصحية محدود بالفعل".
وأشار إلى أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون في هجوم بالقرب من مستشفى النو يوم الثلاثاء.
وشدد غيبريسوس على المعاناة الهائلة للمدنيين في السودان، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المستشفيات، قال: "السلام هو أفضل دواء".
أعلنت وزارة الصحة السودانية أن قوات الدعم السريع نفذت هجوما مدفعيا على مستشفى النو في منطقة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
الحرب في السودان
في أبريل 2023 ، اندلع صراع على السلطة بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش إلى مواجهات مسلحة. فشلت جميع المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب حتى الآن.
وتتسبب الحرب في بؤس إنساني لا يوصف، حيث قتل عشرات الآلاف واقتلاع الملايين من ديارهم.
تم إعلان المجاعة في شمال دارفور في أغسطس 2024 ، وحذرت الأمم المتحدة من أن أزمة الجوع قد تكون واحدة من أسوأ الأزمات في التاريخ الحديث.