شهدت مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة تصاعدًا في التوترات والأحداث الأمنية مؤخرًا. 

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات قوية وينسف المباني السكنية في وسط مدينة رفح.

 يأتي هذا التصعيد في وقت حساس حيث تتزايد الجهود لإعادة فتح معبر رفح وفق تفاهمات جديدة بشروط مصرية.

الهجمات الإسرائيلية على رفح
 

تستمر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تستهدف قوات الاحتلال المباني السكنية والبنية التحتية في رفح. 

هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تهدف إلى ضرب مواقع محددة، لكن تأثيرها يمتد ليشمل المدنيين الأبرياء والمناطق السكنية.

 تسببت هذه الهجمات في دمار واسع ونزوح العديد من العائلات، مما يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون بالفعل في ظروف صعبة.

تفاهمات معبر رفح


في سياق متصل، كشفت قناة «العربية»، نقلًا عن مصادر لها، أن هناك تفاهمات جديدة لإعادة فتح معبر رفح وفق الشروط المصرية.

 هذه التفاهمات تهدف إلى تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين قطاع غزة ومصر، مما سيسهم في تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع.

الشروط المصرية


أوضحت المصادر أن التفاهمات الجديدة لا تتضمن أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محيطه، وهذا يعد تطورًا مهمًا، حيث يسعى الجانب المصري لضمان إدارة المعبر بشكل مستقل وبعيد عن أي تدخل إسرائيلي.

 كما أكدت المصادر أن هناك نقاطًا عالقة بشأن تحديد الجهات الفلسطينية التي ستتولى تشغيل معبر رفح، مما يتطلب مزيدًا من المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة للوصول إلى اتفاق نهائي.

 

 فتح المعبر
 

أشارت المصادر إلى أن هناك محاولات لفتح معبر رفح بنهاية يوليو، بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل. 

ولفتت المصادر أيضًا إلى أن إسرائيل تقترب من الموافقة على الانسحاب من معبر رفح، وهو ما قد يكون خطوة إيجابية نحو تخفيف الحصار المفروض على غزة وتحسين الوضع الإنساني هناك.

 كما أكدت المصادر استبعاد فكرة أن تدير أطراف دولية معبر رفح، مما يعزز من سي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح معبر رفح تصعيد الجانب المصري الهجمات الاسرائيلية رفح الفلسطينة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نقلة نوعية وتطورات لم تشهدها المملكة… المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة

 

تستضيف العاصمة السعودية الرياض من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 المؤتمر الدبلوماسي الذي يهدف إلى صياغة وإقرار معاهدة تتعلق بقانون التصاميم، بمشاركة 193 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبحضور رفيع المستوى من القادة وصناع القرار.

يعتبر هذا المؤتمر المرحلة النهائية للمفاوضات حول المعاهدة التي تهدف إلى توحيد متطلبات تسجيل التصاميم، مما يسهل إجراءات حماية الملكية الفكرية على المستوى الدولي.

تسعى المعاهدة إلى إنشاء إطار دولي يعزز الابتكار من خلال تقديم حماية موحدة للتصاميم، مما يشجع المبدعين على تطوير أفكار جديدة ومستدامة تلبي احتياجات الأسواق المتطورة.

كما تعمل المعاهدة على تخفيف العقبات التي تواجه حماية التصاميم، مما يدعم الصناعات المعتمدة على الابتكار والإبداع.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، بأن المؤتمر يعكس التزام المملكة بتعزيز نظام الملكية الفكرية الدولي وفتح مجالات جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء، مشددًا على أهمية الأسس القانونية التي ستحقق فوائد مشتركة. وفي إطار أعمال المؤتمر، تنظم المملكة جولات ثقافية للوفود المشاركة، تهدف إلى تعريفهم بالتراث والثقافة السعودية.

وستكون هذه فرصة للحضور لاكتشاف تاريخ المملكة وحضارتها الغنية، مما يعزز من مكانتها كمركز للإبداع والتنوع الثقافي، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تدعم الابتكار المستدام وتعزز التعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • لأوّل مرة منذ 2005.. إسرائيل تستعد لافتتاح معبر إضافي مع قطاع غزة
  • عبر معبر رفح.. الإمارات ترسل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان
  • ترامب والنساء.. من بيلوسي لهاريس: صراعات ومواقف تنتهي بدق الخشوم .. فيديو
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: فوز ترامب يعطي نتنياهو مزيدا من القوة
  • نقلة نوعية وتطورات لم تشهدها المملكة… المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة
  • قوات الاحتلال تُعيد فتح معبر الكرامة
  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • آلام وراحة أسبوعين.. الفنان أحمد سعد يكشف سر غيابه وتطورات حالته الصحية
  • الصحة العالمية: تطعيم 105 آلاف طفل شمال قطاع غزة