"يديعوت" تكشف عن النهج الذي سيتبناه جيش الاحتلال للعمل في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، يوم الخميس، عن النهج الذي سيتبناه جيش الاحتلال الإسرائيلي للعمل في قطاع غزة خلال السنوات القادمة.
وقالت الصحيفة في تقريرًا لها، إن العملية الجارية في جنوب مدينة غزة، هي صورة من النهج الذي سيتبناه الجيش الإسرائيلي للعمل بغزة في السنوات القادمة، مُشيرةً إلى أنه وبشكل خاطف دخلت قوات من الفرقة 99 وتشكيل الكوماندوز والوحدة متعددة الأبعاد إلى منطقة الصناعة التي تضم 20 مبنى للأونروا بزعم تواجد العشرات من "المُسلحين" الذين ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء وقيادات ميدانية من الحركتين تواجدوا داخل المباني وفي مبان أخرى شاهقة موجودة خارج المجمع نفسه، وأن العملية نفذت بعد معلومات استخباراتية دقيقة عن نشاطات عسكرية لحماس منها تجهيز مصانع صغيرة لتصنيع الأسلحة والقذائف وكانت سرعة الوصول للمكان لها دور حاسم في تحقيق أهداف مهمة للعملية. وفقًا للصحيفة
أقرأ/ي أيضًا: مصدر دبلوماسي يكشف عن الخلاف الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
وأكدت أنه تم اعتقال العشرات من المشتبه بهم خاصة ممن خرجوا من الشجاعية والزيتون وأحياء أخرى إلى هناك.
وأضافت "يديعوت" أن الوحدة متعددة الأبعاد وباستخدام طائرات مسيرة صغيرة اكتسبت خبرة كبيرة خلال المعارك بغزة ونجحت في تحييد عبوات زرعت داخل غرف وفصول تم تفخيخها وكذلك في طرق قريبة من مجمع الصناعة.
وتطرقت إلى الجندي الذي قتل قنصا بالمنطقة تعرض لطلق ناري من قناص من داخل مبنى تم استهدافه بداية العملية وهو يقع على بعد مئات الأمتار من المنطقة وبعد الهجوم تم مضاعفة الهجوم تجاه المبنى ويتحقق الجيش حاليا فيما إذا تم فعلا القضاء على الخلية التي نفذت العملية فيه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.
وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.