قتل جنديان، وأصيب آخر، مساء الأربعاء، إثر تفجير إرهابي غادر بعبوة ناسفة زرعتها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة المصينعة بمحافظة شبوة، جنوب شرق البلاد.

ونعى بيان صادر عن قوات اللواء أول دفاع شبوة استشهاد اثنين من جنود اللواء إثر تفجير إرهابي غادر زرعته قوى الشر والظلام الإرهابية في منطقة المصينعة.

مضيفاً إن الجنديين صالح طالب العجي الأحمدي، ومحمد طالب العجي الأحمدي قتلا في التفجير الإرهابي. في حين أصيب الجندي أمين محمد محسن لشرف بجراح خطيرة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة.

وأكدت القوات أنه الجنود سقطوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في سبيل حماية الأمن والاستقرار للمواطنين. مؤكدة مواصلة المهام الوطنية والأمنية حتى اقتلاع الإرهاب الغاشم من جذوره داخل محافظة شبوة.

وجددت قوات دفاع شبوة التأكيد على أن هذه الأفعال الدنيئة التي تقوم بها عناصر الإرهاب لن تثنينها عن مواصلة معركتها المصيرية ضد هذه العناصر الإجرامية، والدفاع عن تراب شبوة وأمنها واستقرارها.

وأشارت إلى أن قوات دفاع شبوة بكافة ألويتها تخوض معركة الكرامة والدفاع عن أمن شبوة وسكينة أبنائها، وتدعوا أبناء المحافظة عامة إلى التلاحم والوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب الدخيل على المحافظة والوطن.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان

أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.

وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.

وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.

واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.

وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.

وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.

ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.

مقالات مشابهة

  • مليشيا دفاع شبوة تختطف ناشطاً إعلامياً
  • مقتل قائد عملية إلتقاء قوات المدرعات بالقيادة العامة للجيش بعد رفع التمام
  • مقتل قائد عملية التحام المدرعات مع القيادة
  • مقتل 6 وإصابة العشرات في هجوم لـ الدعم السريع ضد مدنيين
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • مقتل 9 أكراد بغارات تركية في جنوب كوباني
  • باكستان.. مقتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة
  • قتلى وجرحى بتفجير استهدف جنودا في باكستان
  • الامن والدفاع النيابية: الإرهاب المروري يلاحق العراقيين
  • حريق يلتهم سيارة على الخط الدولي بشبوة والدفاع المدني يتدخل