«هيومن رايتس»: حرب السودان تهدد حياة آلاف اللاجئين الإثيوبيين والإرتيريين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ولاية القضارف تستضيف 40 ألف لاجئ إثيوبي، في حين تستقبل ولاية كسلا اللاجئين الإريتريين الفارين من القمع والتجنيد الإجباري المفتوح إلى المعسكرات
التغيير: كمبالا
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن آلاف اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين في السودان يواجهون خطرا كبيرا، محذرة من اقتراب الحرب من أماكن وجودهم في شرقي البلاد.
وقالت المنظمة في بيان اليوم، إن الحرب في السودان تقترب من ولاية القضارف، شرقي البلاد، بعد هجوم الدعم السريع على ولاية سنارة المجاورة لها.
وأشارت إلى أن ولاية القضارف تستضيف أكثر من 40 ألف لاجئ إثيوبي، في حين تستقبل ولاية كسلا (شرق البلاد) اللاجئين الإريتريين الفارين من القمع والتجنيد الإجباري المفتوح إلى المعسكرات.
وأضاف البيان أنه منذ اندلاع الصراع في السودان أثار اللاجئون الإثيوبيون الذين يستضافون بشكل رئيسي في القضارف مخاوف حقيقية للغاية بشأن سلامتهم وقلة الدعم الإنساني وسعى البعض منهم بشكل مستقل إلى إيجاد طرق لمغادرة المعسكرات لكن لا يزال الآلاف هناك.
وشدد البيان على أنه دون وجود استراتيجية واضحة للحماية أو الإجلاء يمكن أن يتعرض من في المعسكرات للعنف أو الهجمات خاصة بعد اتهامات قوات الدعم السريع لقوات التيغراي بأنها تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية.
وأوضح البيان أن حكومة إثيوبيا شكلت لجنة لإعادة اللاجئين في السودان إلى إثيوبيا، لكن اللاجئين داخل المعسكرات يحتاجون إلى تصاريح سفر من السلطات السودانية.
وطالب البيان وكالات الأمم المتحدة بالعمل مع السلطات السودانية والإثيوبية لمساعدة اللاجئين الذين يسعون إلى المغادرة من خلال مسارات آمنة وكريمة وطوعية ومنظمة، مع ضمان عدم إكراه أو إجبار أي شخص على العودة إلى أماكن يتعرض فيها لمخاطر جسيمة.
الوسوماللاجئين الاثيوبيين اللاجئين الارتيريين حرب السودان هيومن رايتس ووتش
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين الاثيوبيين حرب السودان هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل ترتكب "تطهيرًا عرقيا" في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت إسرائيل حملة عنيفة ومتعمدة للتهجير القسري ضد ما يقرب من 2 مليون مدني فلسطيني على مدار قصفها واحتلالها العسكري لقطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وفقا لتقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس.
كما اتهم التقرير، الذي يؤكد أن هذه السياسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في المناطق التي دمر فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساحات من المنازل والبنية التحتية المدنية الأخرى، لإفساح المجال لما يدعي أنه "مناطق عازلة" و "ممرات أمنية" في جميع أنحاء القطاع المحاصر، بحسب ما ذكرت "فرانس 24".
وفي 13 شهرا منذ عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر 2023، دفعت الحملة الانتقامية الإسرائيلية المدمرة في غزة ما يقرب من 1.9 مليون فلسطيني من منازلهم، ما يقرب من تسعة أعشار الأشخاص الذين يعيشون في القطاع، وفقا لمنسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث.