رومانسكي:بلادي قدمت أكثر من (3) مليارات دولار للنازحين واللاجئين في العراق
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يوليوز 2024 - 2:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانسكي، اليوم الأربعاء، أن بلادها قدمت مساعدات بمبالغ مالية تجاوزات 3 مليارات دولار للنازحين واللاجئين، معبرة عن رفضها لإجبار النازحين بالمخيمات أو إعادتهم قسرا الى ديارهم.وقالت رومانوسكي في كلمة لها خلال إعلان المبادئ التوجيهية لتنظيم شؤون اللاجئين في إقليم كوردستان، إنه “بعد أحداث الحرب ضد تنظيم داعش في العام 2014 قدمنا أكثر من 3.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا
ليبيا – يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين نازحين في ليبيا
أكد تقرير إخباري حديث تخصيص برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، المنبثق عن صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ، مبلغ مليون ونصف المليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين فروا من الصراع في بلادهم إلى ليبيا. المبادرة تأتي استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، وفقًا لتقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وتابعته صحيفة “المرصد”.
معالجة احتياجات تعليمية ونفسية عاجلةوفقًا للتقرير، يسعى “يونيسف” بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتلبية الاحتياجات التعليمية والنفسية للأطفال النازحين والمعرضين للخطر. يستهدف البرنامج الوصول إلى 19 ألف فتى وفتاة في عدد من المدن الليبية، بما في ذلك طرابلس، الكفرة، مصراتة، سبها، وأجدابيا.
كما يوفر البرنامج فرصًا تعليمية رسمية وغير رسمية للأطفال الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم بسبب نقص الوثائق الرسمية أو حواجز أخرى. إضافة إلى ذلك، يتم دعم الأطفال ذوي الإعاقة من خلال مبادرات مستهدفة، مثل أدوات “منهج مونتيسوري” و”غرف المصادر”.
منهج مونتيسوري وغرف المصادر: حلول تعليمية مبتكرةأوضح التقرير أن “منهج مونتيسوري” يعتمد على التعلم من خلال اللعب، مما يسهم في إشراك الأطفال بطرق تفاعلية وتعليمية. أما “غرف المصادر”، فتتيح دعمًا تعليميًا مباشرًا وخاصًا للأطفال الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات تعليمية، مع توفير علاج أكاديمي ومساعدة في أداء الواجبات المدرسية. هذه المبادرات تهدف إلى بناء بيئة تعليمية شاملة للجميع.
تعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعيأشار التقرير إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” يدمج خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي لمعالجة الصدمات التي تعرض لها الأطفال النازحون والمتأثرون بالعنف. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريبهم على أساليب تدريس شاملة تركز على احتياجات الطفل وتراعي الفوارق بين الجنسين، مما يعزز جودة التعليم بشكل عام.
التعليم كفرصة للاستقرار وإعادة بناء المستقبلنقل التقرير عن محمد فياضي، ممثل يونيسف في ليبيا، قوله:
“التعليم شريان حياة لأطفال يعانون من الأزمات، فهو يوفر لهم استقرارًا وأملًا ومهارات تساعدهم على إعادة بناء مستقبلهم. هذه المساهمة تتيح لنا سد الفجوات التعليمية الحرجة لدى السودانيين في ليبيا وضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب.”
التزام طويل الأمد بدعم التعليم في حالات الطوارئاختُتم التقرير بالإشارة إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” سيستمر من ديسمبر 2024 حتى ديسمبر 2025، مما يبرز التزام الأمم المتحدة بدعم البيئات التعليمية في حالات الطوارئ. كما يؤكد البرنامج على توفير فرص آمنة ومتساوية لجميع الأطفال، لتعزيز التنمية المستدامة وإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالأزمات.
ترجمة المرصد – خاص