مركز فلسطين: قائمة عمداء الأسرى تصل إلى 437
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجددًا لتصل إلى 437 أسيرًا بدخول الأسير «ناجى حلس» من قطاع غزة عامه الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.
أخبار متعلقة
فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.
وأوضح المركز أن الأسير «شادي ناجي حلس، البالغ من العمر 46 عامًا من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة أنهى عامه العشرين، ودخل عامه الواحد والعشرين، حيث اعتقل حلس بتاريخ 6 أغسطس عام 2003، ووجهت له مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تهمة الانتماء لمجموعات»كتائب شهداء الأقصى«، والمشاركة في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد حواجز ونقاط الاحتلال، والتصدي للاجتياحات المتكررة للقطاع قبل انسحاب الاحتلال منه عام 2005.
وأضاف المركز أن محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير «حلس» بعد 3 أعوام على اعتقاله حكمًا «قاسيًا» بالسجن الفعلي لمدة 23 عامًا، أمضي منها 20 سنة متواصلة في سجون الاحتلال، ويقبع حلس حاليًّا في سجن «ريمون»، وحُرم من زيارة عائلته ما يزيد عن نصف فترة اعتقاله.
ونقلت وكالة «سوا» الفلسطينية عن رياض الأشقر مدير المركز أن أعداد عمداء الأسرى، وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في الأسر- ترتفع تباعًا نتيجة وجود المئات من المعتقلين منذ سنوات طويلة وتحديدًا في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، ويقضون أحكام بالسجن المؤبد أو عشرات السنين في سجون الاحتلال.
وأوضح الأشقر أن 4 أسرى من عمداء الأسرى كانوا تحرروا من سجون الاحتلال بعد أن قضوا عقوباتهم كاملة داخل السجون، حيث أُفرج عن أحد الأسرى القدامى وعمداء الاسرى وهو «بشير عبدالله الخطيب» من الأراضي المحتلة عام ،1948 بعد أن أمضى 35 عامًا في سجون الاحتلال، بينما تحرر الأسير «علي أحمد سعيد» من نابلس بعد قضاء 21 عامًا في الأسر، والأسير «ثائر أحمد حمايل» من رام الله بعد اعتقال لـ 21عامًا ونصف في الأسر، والأسير «خالد جهينى السواركة» من غزة بعد أن أمضى 21 عامًا في الأسر .
وأشار إلى أن 19 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن 3 عقود كاملة، إضافة إلى الأسير «نائل البرغوثي» من رام الله، والذي أمضى ما يقارب 43 عامًا في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عامًا متتالية، وأُعيد اعتقاله عام 2014، ولا يزال أسيرًا حتى الآن، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد.
وذكر أن من بين عمداء الأسرى، 22 أسيرًا معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم «الأسرى القدامى» وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام ،2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.
و لايزال أبناء قطاع غزة ينتظرون موافقة رئيس حركة حماس يحي السنوار على صفقة تبادل للأسرى خاصة أن هناك من أبناء القطاع يعولون على أن تلك الصفقات ستكون خاصة بالسرى ممن قضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمرضى منهم، فضلا عن كونها ستكون خطوة في زيادة تصاريح العمل داخل الأراضي المحتلة ووقف الحروب من أجل إعادة الإعمار.
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متردية نظرًا للخطورة الحقيقية على حياتهم.
فلسطين غزة الأسرىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فلسطين غزة الأسرى زي النهاردة فی سجون الاحتلال فی الأسر عام ا فی أسیر ا
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت مدينة مأرب، تظاهرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.
ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.
واستنكر المشاركون في التظاهرة، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددين بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.
وجددت الجماهير دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية بوقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.