المصري اليوم:
2024-09-17@04:07:32 GMT

مركز فلسطين: قائمة عمداء الأسرى تصل إلى 437

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

مركز فلسطين: قائمة عمداء الأسرى تصل إلى 437


كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجددًا لتصل إلى 437 أسيرًا بدخول الأسير «ناجى حلس» من قطاع غزة عامه الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.

أخبار متعلقة

فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين

رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»

فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.

. هل ينجح لقاء القاهرة في إنهاء انقسام الفصائل؟ (تقرير)

وأوضح المركز أن الأسير «شادي ناجي حلس، البالغ من العمر 46 عامًا من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة أنهى عامه العشرين، ودخل عامه الواحد والعشرين، حيث اعتقل حلس بتاريخ 6 أغسطس عام 2003، ووجهت له مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تهمة الانتماء لمجموعات»كتائب شهداء الأقصى«، والمشاركة في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد حواجز ونقاط الاحتلال، والتصدي للاجتياحات المتكررة للقطاع قبل انسحاب الاحتلال منه عام 2005.

وأضاف المركز أن محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير «حلس» بعد 3 أعوام على اعتقاله حكمًا «قاسيًا» بالسجن الفعلي لمدة 23 عامًا، أمضي منها 20 سنة متواصلة في سجون الاحتلال، ويقبع حلس حاليًّا في سجن «ريمون»، وحُرم من زيارة عائلته ما يزيد عن نصف فترة اعتقاله.

ونقلت وكالة «سوا» الفلسطينية عن رياض الأشقر مدير المركز أن أعداد عمداء الأسرى، وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في الأسر- ترتفع تباعًا نتيجة وجود المئات من المعتقلين منذ سنوات طويلة وتحديدًا في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، ويقضون أحكام بالسجن المؤبد أو عشرات السنين في سجون الاحتلال.

وأوضح الأشقر أن 4 أسرى من عمداء الأسرى كانوا تحرروا من سجون الاحتلال بعد أن قضوا عقوباتهم كاملة داخل السجون، حيث أُفرج عن أحد الأسرى القدامى وعمداء الاسرى وهو «بشير عبدالله الخطيب» من الأراضي المحتلة عام ،1948 بعد أن أمضى 35 عامًا في سجون الاحتلال، بينما تحرر الأسير «علي أحمد سعيد» من نابلس بعد قضاء 21 عامًا في الأسر، والأسير «ثائر أحمد حمايل» من رام الله بعد اعتقال لـ 21عامًا ونصف في الأسر، والأسير «خالد جهينى السواركة» من غزة بعد أن أمضى 21 عامًا في الأسر .

وأشار إلى أن 19 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن 3 عقود كاملة، إضافة إلى الأسير «نائل البرغوثي» من رام الله، والذي أمضى ما يقارب 43 عامًا في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عامًا متتالية، وأُعيد اعتقاله عام 2014، ولا يزال أسيرًا حتى الآن، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد.

وذكر أن من بين عمداء الأسرى، 22 أسيرًا معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم «الأسرى القدامى» وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام ،2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.

و لايزال أبناء قطاع غزة ينتظرون موافقة رئيس حركة حماس يحي السنوار على صفقة تبادل للأسرى خاصة أن هناك من أبناء القطاع يعولون على أن تلك الصفقات ستكون خاصة بالسرى ممن قضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمرضى منهم، فضلا عن كونها ستكون خطوة في زيادة تصاريح العمل داخل الأراضي المحتلة ووقف الحروب من أجل إعادة الإعمار.

وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متردية نظرًا للخطورة الحقيقية على حياتهم.

فلسطين غزة الأسرى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فلسطين غزة الأسرى زي النهاردة فی سجون الاحتلال فی الأسر عام ا فی أسیر ا

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم

الجديد برس:

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، تأكيدها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى ويفشلها، فيما تؤدي سياسته إلى قتل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.

وشددوا على أن الأسرى “موجودون في القطاع حتى الآن، فقط بسبب سياسة نتنياهو”، وأشاروا إلى أن تمسكه بـ”محور فيلاديلفا” يعرقل صفقة التبادل.

ودعت العائلات، إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، “من أجل إنقاذ الأسرى”، وقالوا: “ما دام نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد”. وحذروا من أن سياسته، تجلب للإسرائيليين “101 رون أراد جديد”.

وأكدت عائلات الأسرى، أن مسعى نتنياهو لنقل مركز الثقل للجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، وتوسيعه العملية العسكرية في الشمال، من دون عقد أي صفقة لتبادل الأسرى في القطاع، هو “حكم بالإعدام على الأسرى” وترك مصيرهم “إلى الموت”.

كذلك، طالبوا الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، بممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.

من جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً، أكدت فيه الاستمرار في إظهار مرونتها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ما يفسح بالمجال “لصفقة تبادل الأسرى، والإغاثة وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.

كما أبدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً، خاصةً توافقات 2 يوليو الماضي، من دون وضع أي مطالب جديدة، حيث جددت “حماس” رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من جانب أي طرف.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله.. وتعتقل زوجة الأسير أحمد سعدات
  • قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله.. ويعتقل زوجة الأسير أحمد سعدات
  • هشام ماجد يكشف عن سعادته باحتلال "إكس مراتي" مركز في قائمة أعلى 10 أفلام
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان واقع الأسيرات في سجون الاحتلال
  • تقرير عن حياة الأسيرات في سجون الاحتلال بعد 345 يومًا على الحرب
  • بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • وفاة الأسير الفلسطيني توفيق شوفالي بعد 40 عاما داخل سجون النمسا
  • استشهاد مسعف اعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد مسعف فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال (صورة)