يستعد السباح السوداني الجنسية زياد سليم صاحب ال 21 عاما للمشاركة في اولمبياد باريس في مضمار السباحة في اغسطس القادم من العام الحالي .

التغيير ــ عبد الله برير

زياد سليم كان قد رفع اسم بلاده السودان للمرة الأولى تاريخيا منذ 65 عاما باحرازه ميدالية ذهبية في سباق 200 متر في بطولة السباحة الافريقية بلواندا المؤهلة لاولمبياد باريس 2024.


وحصل سليم قبل أن يكمل 20 عاما على ميداليتين (فضية وبرونزية) بعد أن شارك في بطوله التضامن الاسلامي واحرز المركز الأول برقم قدره 55.44 في المسابقة التي اقيمت في مدينة قونيا التركية في 2021.
سليم الذي يعيش في أمريكا مع اسرته سبق أن تقدم لاختبارات الفريق الأولمبي الأمريكي وحقق أرقاما تؤهله للانضمام له ولكنه فضل تحقيق رغبة والده بحمل اسم السودان بدلاً من الولايات المتحدة.
نبوغه بدأ مبكرا حيث عرف طريق البطولات والالقاب واحرز ثلاث ميداليات فضية في البطولة الأفريقية للشباب بعمر 16 عاما فقط.
وفي مقابلات سابقة يقول زياد : ما حققته جاء بفضل العمل الجاد والاجتهاد في التدريبات الشاقة في المسبح ولكن التعب حصدت ثماره والحمد لله ،أمريكا فيها الكثير من المنافسة و أنا أبذل أقصى ما لدي، احيانا اشعر بالضغط ولكن أعود أقوى.
وحول علاقته بالسودان يقول سليم :بعد سنوات قضيتها في امريكا كان من المهم والضروري أن أعود إلى السودان الذي زرته في مرات سابقه وهذه الزيارات جعلتني استمتع بوطني الأم لا سيما إبان ثورة ديسمبر المجيدة،وفي السودان استمتعت بالنيل وكان الأمر اكثر سلاسة. ويضيف:أول سباق خضته كنت أشعر فيه بالتوتر والقلق، في الولايات المتحده كان لدي عدد من المدربين وجميعهم ساعدوني على تجاوز الضغوطات بطريقه مختلفه.
وحول قدوته يقول: في مجال السباحه أريد أن اكون مثل مايكل أوس لانه كان ملهما جدا وكنت اشاهده منذ الصغر واتمنى ان اصل الى الارقام التي وصل اليها والبطولات التي حققها والارقام القياسية التي حطمها.
ويختم قائلا: دعم السودانيين والعائلة بمثابة سند وإلهام لي، شكرا لكل الداعمين، ساسعى للحصول على الميداليات ان شاء الله.
سباح مؤسس
يقول عنه المدرب عابد حمور للتغيير: اكثر ما يميز زياد عن اقرانه هو الاساس السليم لان نظام التدريبات في السباحة في الولايات المتحدة يعتمد على التاسيس والبناء المبكر لتطوير المهارات وعندما يكبر السباح يكون جاهزا ولا يحتاج لتعلم شيء جديد فاته في وقت الصغر مثلما يحدث في اكاديميات كره القدم.
وحول مميزات سليم يقول الكابتن عابد: جسمانيا زياد يتمتع ببنيه ممتازة وطول مناسب وقوام سباح مميز بالاضافه الى صغر سنه فهو مولود في العام 2003 والسباحه هي رياضه مراحل عمرية مبكرة وتشبه الجمباز وعمر 21 هو سن البطولات ويختلف عن الفروسية والملاكمة وغيرها التي قد تعرض الاطفال للاصابات في سن مبكرة.
ويختم بالقول: بطوله باريس هي اول مشاركة اولمبية لسليم وفي هذه المرحلة يجب ألا نركز على احراز الميداليات بقدر ما نركز على الوصول الى نصف النهائي او تحقيق رقم يؤهل لبطولات العالم مباشرة واتمنى له التوفيق.

الوسومأولمبياد باريس امريكا زياد سباحة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أولمبياد باريس امريكا زياد سباحة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎

 

أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، مقتل 47 مدنياً وإصابة عشرات في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد.

الخرطوم ـــ التغيير

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر في بيان، إن قوات الدعم السريع “مستمرة في استهداف المدنيين بشكل ممنهج، حيث استخدمت حوالي 250 قذيفة مدفعية خلال قصفها على أحياء الفاشر أمس الاثنين”، بحسب وكالة السودان للأنباء.

وأضافت: “أسفر هذا القصف المدفعي المكثف عن مقتل 47 مدنياً، بينهم 10 نساء، وإصابة عشرات من المدنيين تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية”.

وأشارت إلى أن قوات الجيش دمرت منصة لإطلاق المدافع للدعم السريع شمال مدينة الفاشر.

ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

و الأسبوع الماضي  هاجمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور وأعلنت سيطرتها عليه، بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى لمقتل 400 شخص ونزوح عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو  2024، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومنذ أبريل  2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

وبدأت في الفترة الأخيرة تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في ولاية الخرطوم، بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي ومقار رسمية أخرى.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات في إقليم دارفور غربي السودان.

الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر ضحايا مدنيين

مقالات مشابهة

  • المملكة تستعدّ لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025
  • بمشاركة 30 دولة.. السعودية تستعد لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • اتحاد السباحة يعلن تشكيل لجنة اللاعبين برئاسة الأولمبي مروان القماش
  • رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما