السباح السوداني زياد سليم يتأهب لمشاركته الأولى في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يستعد السباح السوداني الجنسية زياد سليم صاحب ال 21 عاما للمشاركة في اولمبياد باريس في مضمار السباحة في اغسطس القادم من العام الحالي .
التغيير ــ عبد الله برير
زياد سليم كان قد رفع اسم بلاده السودان للمرة الأولى تاريخيا منذ 65 عاما باحرازه ميدالية ذهبية في سباق 200 متر في بطولة السباحة الافريقية بلواندا المؤهلة لاولمبياد باريس 2024.
وحصل سليم قبل أن يكمل 20 عاما على ميداليتين (فضية وبرونزية) بعد أن شارك في بطوله التضامن الاسلامي واحرز المركز الأول برقم قدره 55.44 في المسابقة التي اقيمت في مدينة قونيا التركية في 2021.
سليم الذي يعيش في أمريكا مع اسرته سبق أن تقدم لاختبارات الفريق الأولمبي الأمريكي وحقق أرقاما تؤهله للانضمام له ولكنه فضل تحقيق رغبة والده بحمل اسم السودان بدلاً من الولايات المتحدة.
نبوغه بدأ مبكرا حيث عرف طريق البطولات والالقاب واحرز ثلاث ميداليات فضية في البطولة الأفريقية للشباب بعمر 16 عاما فقط.
وفي مقابلات سابقة يقول زياد : ما حققته جاء بفضل العمل الجاد والاجتهاد في التدريبات الشاقة في المسبح ولكن التعب حصدت ثماره والحمد لله ،أمريكا فيها الكثير من المنافسة و أنا أبذل أقصى ما لدي، احيانا اشعر بالضغط ولكن أعود أقوى.
وحول علاقته بالسودان يقول سليم :بعد سنوات قضيتها في امريكا كان من المهم والضروري أن أعود إلى السودان الذي زرته في مرات سابقه وهذه الزيارات جعلتني استمتع بوطني الأم لا سيما إبان ثورة ديسمبر المجيدة،وفي السودان استمتعت بالنيل وكان الأمر اكثر سلاسة. ويضيف:أول سباق خضته كنت أشعر فيه بالتوتر والقلق، في الولايات المتحده كان لدي عدد من المدربين وجميعهم ساعدوني على تجاوز الضغوطات بطريقه مختلفه.
وحول قدوته يقول: في مجال السباحه أريد أن اكون مثل مايكل أوس لانه كان ملهما جدا وكنت اشاهده منذ الصغر واتمنى ان اصل الى الارقام التي وصل اليها والبطولات التي حققها والارقام القياسية التي حطمها.
ويختم قائلا: دعم السودانيين والعائلة بمثابة سند وإلهام لي، شكرا لكل الداعمين، ساسعى للحصول على الميداليات ان شاء الله.
سباح مؤسس
يقول عنه المدرب عابد حمور للتغيير: اكثر ما يميز زياد عن اقرانه هو الاساس السليم لان نظام التدريبات في السباحة في الولايات المتحدة يعتمد على التاسيس والبناء المبكر لتطوير المهارات وعندما يكبر السباح يكون جاهزا ولا يحتاج لتعلم شيء جديد فاته في وقت الصغر مثلما يحدث في اكاديميات كره القدم.
وحول مميزات سليم يقول الكابتن عابد: جسمانيا زياد يتمتع ببنيه ممتازة وطول مناسب وقوام سباح مميز بالاضافه الى صغر سنه فهو مولود في العام 2003 والسباحه هي رياضه مراحل عمرية مبكرة وتشبه الجمباز وعمر 21 هو سن البطولات ويختلف عن الفروسية والملاكمة وغيرها التي قد تعرض الاطفال للاصابات في سن مبكرة.
ويختم بالقول: بطوله باريس هي اول مشاركة اولمبية لسليم وفي هذه المرحلة يجب ألا نركز على احراز الميداليات بقدر ما نركز على الوصول الى نصف النهائي او تحقيق رقم يؤهل لبطولات العالم مباشرة واتمنى له التوفيق. الوسومأولمبياد باريس امريكا زياد سباحة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أولمبياد باريس امريكا زياد سباحة
إقرأ أيضاً:
ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟ .. كلمتان لا تهجرهما
ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟ سؤال نرصده قبل ساعات من أذان مغرب أول يوم رمضان 2025، حيث بشر النبي صلى الله عليه وسلم الصائم بفرحتين يفرحهما خلال شهر رمضان، فـ ماذا كان يقول الرسول في أول يوم رمضان؟.
ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟«للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه» هكذا بشر النبي صلوات الله وسلامه عليه الصائمين وفي آخر الدقائق من أول أيام شهر رمضان 2025 احرص على أن تردد الدعاء التالي عند فطرك، حيث كان النبي - صلى الله عليه وسلم-يقول: " اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ"، رواه أبو داود مرسلًا، وعنه صلوات الله وسلامه عليه: " اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي"، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار.
ماذا كان يقول الرسول في أول يوم رمضان؟اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله.
اللهم أظلَّ شهر رمضان وحضر، فسلمه لي، وسلمني فيه، وتسلمه مني. اللهم ارزقني صيامه وقيامه صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيه الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذني فيه من السآمة والفترة والكسل والنعاس، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيرًا لي من ألف شهر.
اللهم اهدني فيه لصالح الأعمال، واقض لي فيه الحوائج والآمال، يا من لا يحتاج إلى التفسير والسؤال، يا عالمًا بما في صدور العالمين.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافيا عن المجرمين.
اللهم اجعلني فيه من المتوكلين عليك، واجعلني فيه من الفائزين لديك، واجعلني فيه من المقربين إليك بإحسانك يا غاية الطالبين.
اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين.
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
اللهم أعني على صيامه وقيامه بتوفيك يا هادي المضلين وقربني إليك برحمة الأيتام وإطعام الطعام وإفشاء السلام وصحبة الكرام يا رب العالمين.
اللهم إني أسألك فيه يا أللهُ، الأحد الصمد، الذي لم يلِدْ ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، أن تغفرَ لي ذنوبي؛ إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم أعنِّي فيه على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك.
ربِّ، أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني، ويسِّر لي الهدى، وانصرني على مَن بغى علي.
ربِّ، تقبَّل فيه توبتي، واغسل حَوْبتي، وأجِبْ دعوتي، وثبِّتْ حجتي، وسدِّد لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخِيمة “حِقد” صدري.
ربِّ، اغفِرْ لي فيه، وتب عليَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم اهدِني فيمن هدَيتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقِني شر ما قضيت؛ فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يَذِلُّ مَن واليتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليت.
اللهم اقسِمْ لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتَك، ومِن اليقين ما تهوِّن به علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعله الوارثَ منا، واجعل ثأرَنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجعل مصيبتَنا في دِيننا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ همنا، ولا مبلَغ علمنا، ولا تسلِّط علينا مَن لا يرحمنا.
اللهم انفَعْني فيه بما علَّمتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدْني علمًا.
اللهم اهدِني فيه وسدِّدْني.
اللهم إني أسألك فيه مِن الخير كلِّه، عاجلِه وآجِلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كلِّه، عاجلِه وآجلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلم.
اللهم إني أسألك فيه الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك مِن النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألك أن تجعلَ كل قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا.