المفوضية الأممية: هذه حصيلة الجهود للتصدي لأزمة توافد السودانيين إلى ليبيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” الضوء على جهود الأخيرة للتعامل مع أزمة المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد قيام المفوضية بإجلاء 113 من المهاجرين غير الشرعيين في الـ13 من يونيو الفائت إلى رواندا من خلال آلية العبور في حالات الطوارئ وجلهم من دول إريتريا والسودان وإثيوبيا الصومال وجنوب السودان وساحل العاج.
وبحسب التقرير تم إجلاء المهاجرين غير الشرعيين من الفئات الأكثر ضعفا وهم من النساء المعرضات للخطر والناجين من العنف ومن يعانون من حالات طبية خطيرة مشيرا لمغادرة أكثر من 12 ألفا منذ العام 2017 منذ العام 2017 إلى بلدان ثالثة عبر الإخلاء وإعادة التوطين والمسارات التكميلية.
وبين التقرير مغادرة 648 من هؤلاء حتى الآن في عام 2024 في وقت نظمت فيه المفوضية في الـ27 من يونيو الفائت فعالية للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي في المساحة الصديقة للطفل في مقرها في العاصمة طرابلس جامعة بذلك مهاجرين غير شرعيين من خلفيات مختلفة.
وأضاف التقرير أن من بين من شاركو بالاحتفالية أطفال من ذوي الإعاقة وآخرين غير مصحوبين بذويهم وقادمين من منطقة الانتظار إذ تضمنت الأنشطة الرسم وعرض الأعمال الفنية بالإضافة إلى مشاركة الأطباق المحلية الشهية التي أعدها مقدمو الرعاية.
ووفقا للتقرير استمر وصول السودانيين إلى ليبيا بعد اندلاع النزاع في بلادهم في منتصف أبريل من العام 2023 إذ تم تسجيل 40 ألفا و878 من هؤلاء حتى نهاية يونيو الفائت مشيرا لمواصلة المفوضية العمل معهم في جميع أنحاء البلاد لتقييم مخاطر الحماية وتحديد احتياجات الوافدين الجدد.
وتابع التقرير إن هذه الجهود تشمل الزيارات المنزلية والتقييمات المتعمقة لاحتياجات الحماية والتحقق من الهاتف والمشاورات مع المجتمع إذ إجرت المفوضية في يونيو الفائت أكثر من 360 عملية تحققية عبر الهاتف ليتم تقديم المساعدة الفردية بناء على الموارد المتاحة.
وأضاف التقرير أن الأولوية تم إعطائها للمعرضين لمخاطر عالية مثل الأمهات والأطفال غير المصحوبين بذويهم وكبار السن لم شمل الأسرة عندما يكون ذلك ممكنا مؤكدا تقديم المفوضية 6 آلاف و784 مجموعة من المواد غير الغذائية بضمنها الملابس والبطانيات ومستلزمات النظافة وأدوات المطبخ.
وتابع التقرير إن هذه المجموعات وصلت لألف و434 أسرة سودانية أي 4 آلاف و828 فرد منذ أبريل من العام 2023 مشيرا لحصول السودانيون ومن جنسيات أخرى على المساعدة والخدمات في المركز النهاري المجتمعي واستفاد في يونيو الفائت أكثر من 450 سوداني من دعم مركز السيطرة على الأمراض.
وأشار التقرير لإجراء المفوضية ألفا و772 تقييما لاحتياجات الحماية من خلال المكتب المعني منذ أبريل من العام 2023 للأسر السودانية فيما بدأت تقييمات المصالح الفضلى لـ546 طفلا غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم فضلا عن استضافة المفوضية لاجتماع مهم في الـ12 من يونيو الفائت.
وأوضح التقرير إن الاجتماع ضم مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالاستجابة للسودان لمناقشة وتنسيق الاستجابة لهؤلاء في ليبيا إذ سيتم دمج خطتهم مع نظيرتها الإقليمية اعتبارا من يوليو الجاري لتعزيز جمع الأموال وتسهيل عمليات التنسيق.
وبحسب التقرير شهد الـ26 من يونيو الفائت عقد اجتماع للفريق العامل المشترك بين الوكالات لمناقشة آخر تطورات السودان وجنوب شرق ليبيا حيث يصل العديد من السودانيين الجدد فيما أيدت المجموعة إنشاء 8 فرق فرق عمل ستتولى إدارة التنفيذ على المستوى الفني والتشغيلي والإبلاغ عن التحديثات حول التقدم المحرز.
وأضاف التقرير إن المفوضية عقدت اجتماعا في الـ25 من يونيو الفائت مع ممثلي السفارة السودانية في العاصمة طرابلس لمناقشة الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للوافدين حديثا فالسفارة عاملة على إصدار الوثائق بما فيها جوازات السفر وشهادات الهوية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى المضي قدما عبر موافقة السفارة السودانية على التنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بشأن التوعية المجتمعية للمساعدة في الوصول إلى المزيد من السودانيين ممن يحتاجون إلى خدمات الحماية أو المساعدة من المفوضية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن
إقرأ أيضاً:
منظمة أوتشا الأممية: النزاع في لبنان يصل إلى "نقطة حرجة" مع أكثر من 3000 قتيل مؤكد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن عدد القتلى المحدّث في لبنان -يشمل ذلك عدد الوفيات المسجل منذ 8 أكتوبر 2023، وصل إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، مما يمثل نسبة أعلى بمقدار 58% عن ضحايا حرب عام 2006، وكان عددهم 1900 شخص.
وأضافت "أوتشا" أن "ما لا يقل عن 71 شخصا قُتلوا في غارات جوية يوم 1 نوفمبر وحده"، محذرة من أن الصراع وصل إلى "نقطة حرجة". ونتيجة لهذا النزاع، يُقدر بأن نحو 1.3 مليون شخص قد نزحوا داخل لبنان وإلى الدول المجاورة، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
كما حذرت "أوتشا" من تدهور الوضع الإنساني بسبب تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية وأوامر الإجلاء، لا سيما في حارة صيدا جنوب غرب لبنان وبعلبك شرق البلاد.
ووسط غارات جوية إسرائيلية جديدة تم الإبلاغ عنها في غزة ولبنان صباح اليوم الأربعاء، قام العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بتسليم إمدادات حيوية لعلاج الصدمات إلى مستشفى الحروق المتخصص الوحيد في لبنان.
وفي إطار التضامن مع العاملين في القطاع الصحي بلبنان، أدان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد الاستهداف المستمر للكوادر الطبية والبنية التحتية، بما في ذلك سيارات الإسعاف التي تتعرض "لخطر كبير".