لبنان ٢٤:
2024-10-08@07:35:35 GMT

قوى المعارضة… هدرٌ للجهود بلا جدوى سياسية!

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

قوى المعارضة… هدرٌ للجهود بلا جدوى سياسية!

إحدى المهام الأساسية التي يجب على قوى المعارضة في لبنان وضعها ضمن قائمة أولوياتها هي محاولة استقطاب الحلفاء، ودونهم لن تستطيع هذه القوى خوض أي معركة سياسية جدية، إذ إنها ستكون في المرحلة المُقبلة أمام عدّة استحقاقات يجب أن تكون حاضرة فيها بشكل كامل. 

مما لا شكّ فيه أن الكُتلة الصّلبة ل"قوى المعارضة" ضعيفة فعلياً ولا تمكّنها من خوض أي معركة سياسية، بل أكثر من ذلك، يمكن القول بأنّ المعارضة من خلال هذه الكتلة لن تستطيع تأمين الثلت المعطل، فكيف إذا كان الحديث عن الاكثرية والاكثرية المطلقة في المجلس النيابي والانتخابات الرئاسية وغيرها من الاستحقاقات السياسية الخلافية.



 لذلك لا بدّ لقوى المعارضة من إعادة رصّ الصفوف واستقطاب الأحزاب والافرقاء الذين ابتعدوا عن مسارها ربطاً بجملة تطورات حاصلة، سيّما "الحزب التقدّمي الاشتراكي" الذي يقترب بشكل متسارع من "حزب الله" و"قوى الثامن من آذار" وينتقد خطاب المعارضة السياسي والاستراتيجي وحتى التكتيكي، وهذا الأمر خرج علناً عبر وسائل الإعلام وإن كانت العلاقة لا تزال ودّية الى حدّ ما بين الطرفين.

 أمّا لجهة النوّاب السنّة بغالبيتهم، فإنّ على قوى المعارضة التفكير جدياً باستعادتهم الى صفوفها بشكل أو بآخر، حتى وإن كان هؤلاء لم يكونوا يوماً ضمن قوى المعارضة، لكنّهم في خلفيّتهم السابقة كانوا حلفاء في "قوى الرابع عشر من آذار" مع قوى المعارضة الحالية، لذلك يمكن الرهان على إمكانية استعادتهم سيّما إذا ما تدخّلت المملكة العربية السعودية بشكل مباشر في ذلك، لكنّ الأمر لا يبدو بهذه البساطة في ظلّ السياسة الراهنة المتّبعة من قِبل الرياض تجاه الساحة اللبنانية والساحات الأخرى. 

أخيراً بات ضرورياً فتح التواصل والتقارب الدائم مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، لأن من دون "التيار" لا يمكن للمعارضة أن تفكّر حتى بالوصول الى اكثرية نيابية، ولا تستطيع أن تسقط الميثاقية عن "قوى الثامن من آذار" وتمنعها من انتخاب رئيس للجمهورية. لذلك فإنّ الجهد الأساسي الذي يُهدر في الخطابات السياسية والاعلامية في مواجهة "حزب الله" بات من المطلوب أن يركّز على أساسيات المرحلة المقبلة، لأنّ تكثيف الخطاب في هذه المواجهة لن يؤدّي الى جدوى فعلية حتى بنظر المقتنعين بمضمون هذا الخطاب. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوى المعارضة

إقرأ أيضاً:

المبشر: المصالحة في ليبيا ليست مجرد قضية سياسية بل تحدٍ يتطلب توافقاً وطنياً

قال محمد المبشر، رئيس مجلس حكماء ليبيا، إن المصالحة في ليبيا ليست مجرد قضية سياسية، بل هي تحدٍ يتطلب توافقًا وطنيًا شاملاً يتجاوز المصالح الضيقة ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “حتى تتحقق المصالحة، يجب معالجة الكثير من العوامل التي تعرقل تنفيذها، والتي لا يتسع المجال لذكرها. والبدء في خطوات جدية لبناء الثقة اولاً وتعزيز سيادة الدولة، بجميع مؤسساتها على كل الأراضي الليبية”.

مقالات مشابهة

  • لذلك ضاع لبنان
  • متى اللحظة الدافعة للجهود الديبلوماسية؟
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب على غزة مليئة بالمفاجآت غير المسبوقة
  • رسميا.. تخفيف عقوبة إيقاف الفرنسي بول بوغبا
  • المبشر: المصالحة في ليبيا ليست مجرد قضية سياسية بل تحدٍ يتطلب توافقاً وطنياً
  • الدوبرداني: أحزاب الفصائل المسلحة لن تستطيع فرض واقع سياسي جديد في نينوى
  • سنضع حداً لذلك.. نتنياهو: كل الهجمات من العراق وغزة ولبنان واليمن وسوريا تقف خلفها ⁧‫إيران
  • رئيس جامعة المنوفية يترأس مناقشة رسالة دكتوراة عن "تقييم جدوى العلاج الكيماوي في حالات أورام المستقيم"
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مناقشة دكتوراة بكلية الطب بعنوان "جدوى العلاج الكيماوي"
  • رئيس جامعة المنوفية يترأس مناقشة رسالة دكتوراة حول «تقييم جدوى العلاج الكيماوي في حالات أورام المستقيم»