لبنان ٢٤:
2025-01-10@21:28:47 GMT

قوى المعارضة… هدرٌ للجهود بلا جدوى سياسية!

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

قوى المعارضة… هدرٌ للجهود بلا جدوى سياسية!

إحدى المهام الأساسية التي يجب على قوى المعارضة في لبنان وضعها ضمن قائمة أولوياتها هي محاولة استقطاب الحلفاء، ودونهم لن تستطيع هذه القوى خوض أي معركة سياسية جدية، إذ إنها ستكون في المرحلة المُقبلة أمام عدّة استحقاقات يجب أن تكون حاضرة فيها بشكل كامل. 

مما لا شكّ فيه أن الكُتلة الصّلبة ل"قوى المعارضة" ضعيفة فعلياً ولا تمكّنها من خوض أي معركة سياسية، بل أكثر من ذلك، يمكن القول بأنّ المعارضة من خلال هذه الكتلة لن تستطيع تأمين الثلت المعطل، فكيف إذا كان الحديث عن الاكثرية والاكثرية المطلقة في المجلس النيابي والانتخابات الرئاسية وغيرها من الاستحقاقات السياسية الخلافية.



 لذلك لا بدّ لقوى المعارضة من إعادة رصّ الصفوف واستقطاب الأحزاب والافرقاء الذين ابتعدوا عن مسارها ربطاً بجملة تطورات حاصلة، سيّما "الحزب التقدّمي الاشتراكي" الذي يقترب بشكل متسارع من "حزب الله" و"قوى الثامن من آذار" وينتقد خطاب المعارضة السياسي والاستراتيجي وحتى التكتيكي، وهذا الأمر خرج علناً عبر وسائل الإعلام وإن كانت العلاقة لا تزال ودّية الى حدّ ما بين الطرفين.

 أمّا لجهة النوّاب السنّة بغالبيتهم، فإنّ على قوى المعارضة التفكير جدياً باستعادتهم الى صفوفها بشكل أو بآخر، حتى وإن كان هؤلاء لم يكونوا يوماً ضمن قوى المعارضة، لكنّهم في خلفيّتهم السابقة كانوا حلفاء في "قوى الرابع عشر من آذار" مع قوى المعارضة الحالية، لذلك يمكن الرهان على إمكانية استعادتهم سيّما إذا ما تدخّلت المملكة العربية السعودية بشكل مباشر في ذلك، لكنّ الأمر لا يبدو بهذه البساطة في ظلّ السياسة الراهنة المتّبعة من قِبل الرياض تجاه الساحة اللبنانية والساحات الأخرى. 

أخيراً بات ضرورياً فتح التواصل والتقارب الدائم مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، لأن من دون "التيار" لا يمكن للمعارضة أن تفكّر حتى بالوصول الى اكثرية نيابية، ولا تستطيع أن تسقط الميثاقية عن "قوى الثامن من آذار" وتمنعها من انتخاب رئيس للجمهورية. لذلك فإنّ الجهد الأساسي الذي يُهدر في الخطابات السياسية والاعلامية في مواجهة "حزب الله" بات من المطلوب أن يركّز على أساسيات المرحلة المقبلة، لأنّ تكثيف الخطاب في هذه المواجهة لن يؤدّي الى جدوى فعلية حتى بنظر المقتنعين بمضمون هذا الخطاب. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوى المعارضة

إقرأ أيضاً:

طارق العكاري: إسرائيل لا تستطيع الحرب في لبنان واليمن وحدها

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إن ما حدث في اليمن اليوم، هو عربون التزام أمريكي – بريطاني لإسرائيل؛ استكمالًا لاستراتيجية الدفاع عن إسرائيل.

وأضاف «العكاري» خلال مداخل بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تقوى على فعل ما فعلته بلبنان او قطاع غزة؛ نظرًا لطول المسافة واحتياج الطائرات الحربية لطائرات تزود بالوقود ولوجستيات أخرى قد تحول دون أن تشن إسرائيل هذه الهجمات وحيدة.

وأوضح المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن الهجوم الحالي على اليمن لم يكن الأول من نوعه، بل كانت هناك عدة ضربات على صنعاء.

خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوريخبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوريبسبب إسرائيل.. النواب الأمريكي يصوت بمعاقبة الجنائية الدوليةإسرائيل تعترض 3 مسيّرات يرجح أنها قادمة من اليمنالهجمات الإسرائيلية

أشار العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن الهدف من الهجمات الإسرائيلية، هو إرساء مبدأ أن الغارات ليست ردًا على صواريخ من اليمن لإسرائيل، ولكنها ضربات مخططة، الغرض منها إنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة؛ بعدما تعرض حزب الله لضربات موجعة من الاحتلال، وبعد القضاء تقريبًا على القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.


 

مقالات مشابهة

  • طارق العكاري: إسرائيل لا تستطيع الحرب في لبنان واليمن وحدها
  • الداخلية : بطاقات الخدمة الخاصة بالسوريين المقيمين سارية المفعول لنهاية آذار 2024
  • أبرز المرشحين لرئاسة وزراء كندا
  • ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك
  • ترامب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال وتدريبهم على إقامة مشروعات ذات جدوى اقتصادية
  • 56 يوماً عقوبة لاعب مانشستر يونايتد
  • ينتظرون 50 ساعة.. المستشفيات البريطانية لا تستطيع استيعاب تدفق مرضى الإنفلونزا!
  • وزير الإعمار: ندعم تقييد دخول السيارات بسبب أعدادها الكبيرة
  • ترودو معلقاً على اقتراح ترامب ضم كندا إلى الولايات المتحدة: “لا فرصة لذلك على الإطلاق”