«كونميبول» يُدين شغب الأوروجواي وكولومبيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
لوس أنجلوس (د ب أ)
أدان اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية «كونميبول» بشدة أحداث الشغب الجماهيري، التي رافقت المباراة التي فازت فيها كولومبيا على الأوروجواي فجر اليوم، بهدف دون رد في المربع الذهبي لكأس أمم أميركا الجنوبية «كوبا أميركا».
وذكر كونميبول في بيان: «يعتمد عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحدنا من خلال قيمها الإيجابية، لا يوجد مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب، ندعو الجميع في الأيام المتبقية إلى صب كل شغفهم على تشجيع منتخباتهم الوطنية وإقامة احتفالية لا تنسى».
واضطر داروين نونيز مهاجم منتخب الأوروجواي وأكثر من عشرة من زملائه بالفريق إلى الذهاب للمدرجات عقب وقوع مناوشات بعد خسارة منتخب بلاده.
وشهد استاد «بنك أوف أميركا» حضور حوالي 71 ألف مشجع، حوالي 90 % منهم من مشجعي كولومبيا، لكن الأعداد المحدودة من الجماهير الأوروجويانية اشتبكت مع الجماهير الكولومبية بعد إلقاء القوارير والعبوات.
وصعد نونيز ورفاقه إلى المدرجات وأظهرت لقطات فيديو مهاجم ليفربول الإنجليزي وهو يضرب مشجع يرتدي ألوان علم كولومبيا.
وقال خوسيه خيمينيز قائد منتخب أوروجواي أن اللاعبين ذهبوا إلى المدرجات من أجل حماية عائلاتهم.
وأوضح لشبكة «تي يو دي إن»: «إنها مأساة، عائلاتنا في خطر، كان علينا الذهاب إلى المدرجات لإخراج أحبائنا مع الأطفال الصغار وحديثي الولادة، كان كل شيء كارثة، لم يكن هناك ضابط شرطة واحد».
واستغرقت الشرطة أكثر من عشر دقائق للوصول إلى موقع المناوشات وتهدئة الأمور، وطالب المذيع الداخلي برحيل الجماهير، لكن العديد منهم بقوا في أماكنهم.
وأضاف خيمينيز: «دعني أقول شيئاً قبل أن يقاطعوا كلامك، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون، ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة».
وتابع اللاعب الأوروجواياني: «أرجوكم توخوا الحذر، عائلاتنا في المدرجات، وهناك أطفال صغار حديثي الولادة، لقد كانت كارثة، لم تكن هناك شرطة وكان ينبغي علينا الدفاع عن عائلاتنا».
وضرب منتخب كولومبيا، الذي يحلم بالتتويج باللقب للمرة الثانية بعد نسخة عام 2001، موعداً في المباراة النهائية مع نظيره الأرجنتيني حامل اللقب، في حين يلعب منتخب الأوروجواي مباراة تحديد صاحب المركز الثالث مع منتخب كندا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا الأوروجواي كولومبيا
إقرأ أيضاً:
«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .
وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.
مواقف تاريخيةولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.
وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.
الاحتجاجات الحديثةوفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
اعتقال محمود خليلواعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.
وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.
محتجون بجامعة كولومبياودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات