دعا الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، “إلى نظام تعاون وأمن جماعي بين بلاده وجيرانها”.

وبحسب كالة “إرنا”، قال بزشكيان، إن “الأولوية القصوى للسياسة الخارجية الإيرانية هي توسيع التعاون مع الجيران”.

وشدد بزشكيان، “على أنه يمدّ يد الصداقة والأخوة إلى جميع الجيران ودول المنطقة من حول إيران، بهدف إطلاق حركة حقيقية وجادة في مسيرة التعاون مع بلاده”.

وأوضح أن بلاده “ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع جيرانها على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، إذا ما أبدت دول المنطقة تعاوناً نشيطاً وثنائيا”.

ودعا الرئيس الإيراني، إلى “إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي بين الدول المتجاورة، فذلك ما يتطلّبه السلام والاستقرار المستدامان في منطقة الخليج والتصدي للتهديدات المختلفة”.

وأكد بزشكيان أن “الحوار العميق والبنّاء والهادف لتأسيس التعاون على مختلف الأصعدة والمجالات هو السبيل الوحيد لاجتياز التحديات والاضطرابات الراهنة”.

وأضاف: “لإيران وجيرانها العرب والمسلمين مواقف ومصالح مشتركة في كثيرٍ من القضايا الدولية والإقليمية”، قائلا: “نحن جميعاً نرفض احتكار قوى محدّدة ومعيّنة قرارات العالم، كما نرفض تقسيم العالم والاستقطاب على أساس مصالح القوى العظمى”.

كما أعلن الرئيس الإيراني، “استعداد بلاده للمشاركة في مشاريع التنمية الاقتصادية وتنمية البنى العمرانية وممرات النقل بين دول الجوار، فضلًا عن إشراك هذه الدول في ممري “الشمال ـ الجنوب” و”الشرق ـ الغرب” داخل الأراضي الإيرانية.

ووجه “بزشكيان”، تحية باسم بلاده لـ”الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزة بوجه العدوان الوحشي للمحتل الصهيوني”، بحسب قوله.

وحذّر الرئيس الإيراني المنتخب من أن “السلاح النووي الإسرائيلي يشكل تهديدًا للمنطقة والسلام والأمن الدوليين”، داعيًا دول المنطقة والعالم إلى “التعاون من أجل شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل”.

هذا وكانت إيران أعلنت في وقت سابق، أن مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، ستقام يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران ودول المنطقة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان فلسطين وإيران الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة

اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند، ردا على مقترح الأخير تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.

وقال عراقجي في تصريحاته لقناة سكاي نيوز البريطانية الثلاثاء: “بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى غرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وغرينلاند”.

وأضاف، أن محاولات ترحيل الفلسطينيين، تم تجربتها في الماضي، ولم تتكلل بالنجاح، مؤكدا في هذا السياق استحالة تهجير الفلسطينيين.

وردا على سؤال حول حق الإسرائيليين في الحياة، قال عراقجي: “لكل إنسان الحق في الحياة، ولكن لا يحق لأحد احتلال أرض شخص آخر. هذه الأراضي ملك للفلسطينيين. ويجب على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن أرضهم ومصيرهم”.


 
وكان ترامب قال، أمس الاثنين، إنه "يريد أن تستقبل مصر فلسطينيين من غزة، حيث نزح معظم السكان بسبب الحملة العسكرية"، كما وصف نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "صديق": وتحدث عنه قائلا: "أتمنى أن يأخذ بعضا منهم. نحن نساعدهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدتنا".

وأضاف ترامب متحدثا عن الفلسطينيين في غزة: "أود أن أجعلهم يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون إزعاج وثورة وعنف".

وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة؛ لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره، والناس يموتون هناك".

وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت.

والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة  "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".

وأكدت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى "العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967".



بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".

وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • أبو مازن: نقدر دور الرئيس السيسي ومواقف بلاده الثابتة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية
  • بينها إصلاحات.. رئيس لبنان يكشف عن شروط الدول لمساعدة بلاده
  • الرئيس اللبناني: الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للإصلاحات
  • نائب وزير الخارجية الإيراني: نتشاور مع قطر بشأن الأصول الإيرانية في بنوكها
  • الرئيس عون استقبل السفير الإيراني
  • وزير الخارجية التركي: استقرار سوريا أولوية لنا ولجميع شركائنا الدوليين