بزشكيان: الأولوية القصوى للسياسة الخارجية توسيع التعاون مع الجيران
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دعا الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، “إلى نظام تعاون وأمن جماعي بين بلاده وجيرانها”.
وبحسب كالة “إرنا”، قال بزشكيان، إن “الأولوية القصوى للسياسة الخارجية الإيرانية هي توسيع التعاون مع الجيران”.
وشدد بزشكيان، “على أنه يمدّ يد الصداقة والأخوة إلى جميع الجيران ودول المنطقة من حول إيران، بهدف إطلاق حركة حقيقية وجادة في مسيرة التعاون مع بلاده”.
وأوضح أن بلاده “ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع جيرانها على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، إذا ما أبدت دول المنطقة تعاوناً نشيطاً وثنائيا”.
ودعا الرئيس الإيراني، إلى “إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي بين الدول المتجاورة، فذلك ما يتطلّبه السلام والاستقرار المستدامان في منطقة الخليج والتصدي للتهديدات المختلفة”.
وأكد بزشكيان أن “الحوار العميق والبنّاء والهادف لتأسيس التعاون على مختلف الأصعدة والمجالات هو السبيل الوحيد لاجتياز التحديات والاضطرابات الراهنة”.
وأضاف: “لإيران وجيرانها العرب والمسلمين مواقف ومصالح مشتركة في كثيرٍ من القضايا الدولية والإقليمية”، قائلا: “نحن جميعاً نرفض احتكار قوى محدّدة ومعيّنة قرارات العالم، كما نرفض تقسيم العالم والاستقطاب على أساس مصالح القوى العظمى”.
كما أعلن الرئيس الإيراني، “استعداد بلاده للمشاركة في مشاريع التنمية الاقتصادية وتنمية البنى العمرانية وممرات النقل بين دول الجوار، فضلًا عن إشراك هذه الدول في ممري “الشمال ـ الجنوب” و”الشرق ـ الغرب” داخل الأراضي الإيرانية.
ووجه “بزشكيان”، تحية باسم بلاده لـ”الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزة بوجه العدوان الوحشي للمحتل الصهيوني”، بحسب قوله.
وحذّر الرئيس الإيراني المنتخب من أن “السلاح النووي الإسرائيلي يشكل تهديدًا للمنطقة والسلام والأمن الدوليين”، داعيًا دول المنطقة والعالم إلى “التعاون من أجل شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل”.
هذا وكانت إيران أعلنت في وقت سابق، أن مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، ستقام يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران ودول المنطقة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان فلسطين وإيران الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين توسيع الاستيطان الصهيوني في الجولان
واعتبرت الوزارة في بيان هذه الخطوة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي أكد عدم الاعتراف بضم الكيان الصهيوني للجولان السوري.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة لن تُغير من حقيقة أن الجولان هي أرض عربية سورية محتلة منذ العام 1967.
وجددّت وزارة الخارجية والمغتربين إدانتها للعدوان الصهيوني المتكرر على سوريا والهادف استغلال التطورات الجديدة لتدمير مقدرات الشعب السوري الشقيق.
ودعت المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذه الخطوة وإلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على سوريا وانهاء احتلاله للجولان السوري.
كما جددّت وزارة الخارجية التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب سوريا والشعب السوري في مواجهة العدوان الصهيوني السافر.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام كيان العدو الصهيوني على إقرار خطة لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
واعتبرت الوزارة في بيان هذه الخطوة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي أكد عدم الاعتراف بضم الكيان الصهيوني للجولان السوري.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة لن تُغير من حقيقة أن الجولان هي أرض عربية سورية محتلة منذ العام 1967.
وجددّت وزارة الخارجية والمغتربين إدانتها للعدوان الصهيوني المتكرر على سوريا والهادف استغلال التطورات الجديدة لتدمير مقدرات الشعب السوري الشقيق.
ودعت المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذه الخطوة وإلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على سوريا وانهاء احتلاله للجولان السوري.
كما جددّت وزارة الخارجية التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب سوريا والشعب السوري في مواجهة العدوان الصهيوني السافر.