بدعم محدود.. السفيرة الأمريكية تتباهى بإعادة بناء منزل لمواطن عراقي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يوليو 11, 2024آخر تحديث: يوليو 11, 2024
المستقلة / متابعة / – نشرت السفيرة الأمريكية في بغداد، إلينا رومانسكي، تغريدة تتفاخر فيها بالدعم المقدم من وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لإعادة تأهيل المنازل في العراق.
وذكرت السفيرة في تغريديتها وهي تتباهى، بأن عبد الكريم وعائلته تمكنوا من العودة إلى منزلهم في منطقة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين بفضل هذا الدعم، مشيرة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ساهم في إعادة تأهيل 1,317 منزلاً في مختلف المحافظات.
ومع ذلك، يثير هذا التشهير بمنازل بسيطة تساؤلات حول مدى كفاية هذه الجهود مقارنة بالخسائر الهائلة التي عانى منها الشعب العراقي نتيجة للغزو الأمريكي. يعتبر حق الشعب العراقي في المطالبة بتعويضات ثابتاً وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وما تقوم به الإدارة الأمريكية من إنفاق مبالغ بسيطة يعد مجرد ذر للرماد في العيون بالنظر إلى الأضرار الجسيمة والخسائر التي لحقت بالعراق نتيجة للقرار الأمريكي باحتلال البلاد.
ويشعر الكثير من العراقيين بأن هذه الجهود، رغم أهميتها، لكنها لا تعوض عن حجم الأضرار الكبيرة التي تعرض لها العراق وشعبه. وتظل المطالبة بتعويضات عادلة وشاملة حقاً مشروعاً يجب على المجتمع الدولي أخذه بعين الاعتبار.
تغريدة السفيرة الأمريكية:
“إعادة بناء المنازل واستعادة الأمل! بفضل الدعم المقدم من @USAID و @undpiniraq تمكن عبد الكريم وعائلته من العودة إلى منزلهم في منطقة الشرقاط في صلاح الدين. ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعادة تأهيل 1,317 منزلاً في مختلف المحافظات. نحن فخورون بمساعدة المواطنين العراقيين وهم يعيدون بناء حياتهم في المناطق المحررة من داعش.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السفيرة ميرفت التلاوي: المرأة العربية لم تنل كل حقوقها رغم القوانين الموجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقًا، إن المرأة العربية لم تنال كل حقوقها بعد رغم إعداد قوانين ممتازة لكن تنفيذها يتم ببطء، مطالبة بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية تجاه حقوق المرأة خاصة أننا في مجتمع ذكوري.
وأضافت ميرفت في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، "السيدات المصريات لا يعرفون حقوقهم بشكل كافي وأي شيء يكون على حساب الدين، وكنا نعاني في المجلس القومي للمرأة من سؤال من يعول أسرته".
وأكدت "استطعنا نغير أشياء في القوانين، ولكن ما زال المجتمع ذكوري، كنت أول سفير للنمسا ولكن واجهت عقبات في مصر لأن وزير الخارجية آنذاك كان رافض يعين السيدات في الخارجية علمًا بأن جمال عبدالناصر كان أعطى للسيدات حقوق كثيرة، ولكن وزير الخارجية أصدر قرارات شفهية بأن السيدات لا تنقل في الحركة الدبلوماسية في الخارج ويقتصر عملها في الداخل على العمل المحلي، و10 سنوات بسبب هذا الأمر لم نكن نستطيع أن نذهب للخارج".
وأردفت: "عندما تأخرنا في السفر فعملت في الأمم المتحدة وكنت أقوم بتجهيز الكتاب للعاملين في الأمم المتحدة لإرسال موقف مصر، من شتى القضايا سواء سياسية، حقوق إنسان، وغيره".