النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية، الجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء الصراع المسلح في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي كان أخرها استضافة مصر لمؤتمر يضم القوى السياسية المدنية الفاعلة على الساحة السودانية، مشيرا إلى أن مصر أكثر الدولة تأثرا بالأزمة السودانية وهو ما جعلها أحد التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة المصرية، وتدفعها للعمل على استعادة الهدوء إلى المنطقة مرة أخرى.
وقال "محسب"، إن الأزمة السودانية تحتاج إلى حل سياسي شامل يضمن علاج القضية بشكل جذري، من أجل الحفاظ على مصالح الشعب السوداني ومقدراته، وعلى أمن واستقرار المنطقة ككل، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة داخل السودان بسبب التعقيدات القبلية ، والتقسيمات القومية والثقافية، لذلك وهو ما يُفسر حجم الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى حلول سياسية جذرية، لذلك يُعد المؤتمر خطوة إيجابية، ودفعة جيدة للأمام في مسار الحل السياسي بالسودان.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل على تطوير مخرجات المؤتمر لوقف الحرب، وتحويلها إلى خطوات فعليه على أرض الواقع، على أن يكون هناك تنسيقا جادا مع دول الجوار من أجل دفع التهدئة داخل السودان الشقيق، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والاعتراف بالحكومة الشرعية القائمة، محذرا من نتائج استمرار هذا الصراع الذي يهدد سيادة واستقلال السودان.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة وجود موقف دولي موحد تجاه مطالبة الأطراف السودانية المتصارعة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان عبر مسارات آمنة، وعودة النازحين إلى منازلهم مرة أخرى، من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني الذي يشهد أضخم موجة نزوح يشهدها العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الجهود المصرية الدعم السريع القوى السياسية المدنية التحديات الإقليمية من أجل
إقرأ أيضاً:
وسط استمرار الجهود المصرية الإغاثية.. معبر رفح يستقبل دفعة جديدة من مصابي غزة
أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، أن السلطات المصرية تواصل جهودها المكثفة لاستقبال المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين، في إطار مساعيها لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، الذين يواجهون انهيارًا كارثيًا في القطاع الصحي بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن القصف الإسرائيلي الممنهج أدى إلى تدمير المستشفيات وتعطيلها، فضلًا عن منع دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، مما زاد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية داخل القطاع.
أشار إبراهيم إلى أن اليوم شهد مغادرة الدفعة السابعة من المصابين والجرحى عبر معبر رفح البري، حيث ضمت نحو 40 مصابًا برفقة 65 مرافقًا، وتم استقبالهم من قبل الفرق الطبية المصرية، التي تعمل على مدار الساعة لتقديم الفحوصات الأولية وتحديد احتياجاتهم العلاجية قبل تحويلهم إلى المستشفيات المصرية.
ووفقًا للمراسل، فقد استقبلت الفرق الطبية المصرية أكثر من 1450 مصابًا وجريحًا منذ بدء سريان الهدنة، حيث يجري تقديم الرعاية اللازمة لهم ضمن إجراءات طبية منظمة داخل المعبر قبل نقلهم للمستشفيات.
أما على الصعيد الإغاثي، فأكد إبراهيم أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقًا لليوم العاشر على التوالي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خصوصًا في ظل نقص حاد في الوقود والإمدادات الغذائية.
كما أشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة، خاصة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، كانت قد تحدثت في وقت سابق عن تحسن طفيف في الوضع الإنساني داخل القطاع، نتيجة دخول المساعدات عبر الأراضي المصرية، إلا أن استمرار الحصار الإسرائيلي يهدد بكارثة إنسانية.
اقرأ أيضاًبعد اقتراح مصر.. حماس توافق على استلام لجنة الإسناد العمل بقطاع غزة «فيديو»
عضو بالتحالف الوطني: تمت مضاعفة جهود دعم أهالي غزة في رمضان «فيديو»
الخارجية: مصر تؤكد ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق غزة