أعضاء «الناتو» يتفقون على زيادة الدعم إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
توافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، خلال القمة المنعقدة في واشنطن، في الذكرى الـ 75 لتأسيس الحلف، على مجموعة من النقاط، أبرزها زيادة الدعم إلى أوكرانيا.
ونشر “الناتو”، بيانا يحمل شعارا بأن “أهدافه دفاعية بحتة”، وأنه “لا يسعى لمواجهة روسيا، وهو مستعد للحفاظ على قنوات الاتصال مع موسكو”، بحسب قناة روسيا اليوم.
ومن أبرز النقاط التي اتفق عليها أعضاء الحلف الـ32 هي:
“القلق العميق” حيال العلاقات الوثيقة الصينية-الروسية، حيث اتهمت الدول الأعضاء بكين بأداء دور رئيسي في مساعدة موسكو في أوكرانيا. تعزيز وتعميق التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، باعتبار أن “الصين تمثل تهديدا أمنيا، بما في ذلك بسبب علاقاتها الوثيقة مع روسيا”. دعوة جميع الدول إلى عدم تقديم أي مساعدة لروسيا، كما اتفقت الدول الأعضاء على وضع توصيات بشأن النهج الاستراتيجي للعلاقات مع موسكو لقمة التحالف المقبلة. التزام الدول الأعضاء بإنفاق دفاعي عند مستوى لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق المتفق عليه في فيلنيوس. الاتفاق على أن أوكرانيا تسلك “طريقا لا عودة عنه” نحو انضمامها إلى الحلف، لكن لا يوجد إجماع على قبول انضمامها حاليا إلى الناتو. الاتفاق على بدء إرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا. الاتفاق على تزويد أوكرانيا بخمسة أنظمة دفاع جوي استراتيجية إضافية، والعشرات من أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية للدفاع في الأشهر المقبلة. إنشاء مهمة للدعم الأمني وتدريب عسكري لأوكرانيا وتعيين ممثل مدني رفيع المستوى للحلف في أوكرانيا وإنشاء مركز لتحليل الصراع الأوكراني ودراسته. الإعلان عن أن نظام الدفاع الصاروخي التابع للحلف “إيجيس آشور”، الذي بنته الولايات المتحدة في بولندا، بات في كامل جهوزيته للاستخدام.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو زيادة الدعم إلى أوكرانيا الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات
قالت روسيا، اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من السيطرة على قرية في منطقة سومي بجنوب شرق أوكرانيا وإنها تقاتل قوات كييف في عدة قرى بالمنطقة.
وقد نفت كييف هذه الأنباء وأكد حرس الحدود الأوكرانيون أن إعلان روسيا السيطرة على قرية في باسيفكا بمنطقة سومي هو مجرد "تضليل إعلامي".
وقال المتحدث باسم حرس الحدود، أندريه ديمتشنكو، إن "العدو يواصل حملته من التضليل الإعلامي في ما يتعلق بالسيطرة على بلدات في منطقة سومي أو التوغل داخل الحدود".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بالسيطرة على قرية في هذه المنطقة الحدودية التي احتلها الروس جزئيا في بداية الحرب، قبل أن يضطروا إلى الانسحاب منها في ربيع 2022.
تأتي هذه التطورات بعد أن شنت روسيا هجوما صاروخيا على كييف قتل رجلا وأصاب 3 أشخاص وأسفر عن أضرار وحرائق في عدة مناطق، وهو أكبر هجوم من نوعه على أوكرانيا منذ أسابيع.
وقد أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده بعد الهجوم الصاروخي.
كما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بـ"الضربات الدامية" التي شنتها روسيا في أوكرانيا، وكتب على منصة إكس "يجب أن تتوقف هذه الضربات من جانب روسيا. ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت، إضافة إلى خطوات قوية إذا واصلت روسيا السعي إلى كسب الوقت ورفض السلام".
إعلان مساعي ترامبوتتزامن هذه الهجمات مع مساع يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق نار جزئي في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، والتقرب من الكرملين.
لكن وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أكد أن "الرد الوحيد" لروسيا كان إطلاق "مزيد من الصواريخ والمسيّرات والقنابل".
كما أكد زيلينسكي الأحد أن "الضغط على روسيا لا يزال غير كافٍ، والضربات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك".
وتدعو أوكرانيا إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، في حين تسعى موسكو لتخفيفها.
وأثارت يد ترامب الممدودة لموسكو استياء في كييف رغم تهديد ترامب روسيا لاحقا بعقوبات جديدة.
تضارب بشأن سوميوقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إنها سيطرت على قرية باسيفكا التي تقع على الجانب الآخر من الحدود من مدينة سودجا في مقاطعة كورسك الروسية.
وأضافت أنها وجهت ضربات للقوات الأوكرانية في 12 منطقة أخرى في سومي.
ونفى مسؤولون أوكرانيون في وقت لاحق بيان وزارة الدفاع الروسية، قائلين إن القوات الروسية لم تسيطر على باسيفكا.
وقال أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، في منشور على تليغرام "حتى اليوم، لم يسيطر الروس على باسيفكا في منطقة سومي. يحاولون التسلل إلى هناك في مجموعات هجومية والبحث عن مخابئ لترسيخ أقدامهم، لكننا ندمر العدو".
وأضاف "القتال في منطقة الحدود بسومي معقد ويستمر يوميا في عدة مناطق، ويدور أيضا في منطقة الحدود في كورسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن روسيا هزمت الوحدات الأوكرانية في قرى جورنال وجويفو وأوليشنيا الروسية.
سيطرة روسيةوأظهر موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا والذي ينشر خرائط لتفاصيل الحرب أن أوكرانيا تسيطر حاليا على نحو 63 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية انخفاضا من 1400 كيلومتر مربع تقريبا كانت تحت سيطرتها العام الماضي.
إعلانوقال ديب ستيت إن السيطرة على 81 كيلومترا مربعا أخرى من الأراضي على طول الحدود، بما في ذلك باسيفكا، "غير معروفة".
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.