كوريا الجنوبية تسعى لإنتاج "سلاح ليزر" مضاد للمسيّرات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
سول - الوكالات
تعتزم كوريا الجنوبية إنتاج سلاح ليزر مصمم لإسقاط الطائرات المسيرة المعادية لنشره هذا العام سعيا للحصول على أنظمة أسلحة حربية متقدمة، حسبما ذكرت وكالة شراء الأسلحة الحكومية اليوم.
ووقّعت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في الشهر الماضي على صفقة بقيمة حوالي 100 مليار وون (72 مليون دولار أمريكي) مع شركة الدفاع الكورية الجنوبية "هانوها أيروسبيس" لإنتاج نظام الأسلحة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
وذكرت الإدارة أن سلاح الليزر قادر على الدفاع ضد المركبات الجوية المسيرة والمروحيات متعددة المحركات على مسافة قصيرة عن طريق إطلاق أشعة الليزر الناتجة عن الألياف البصرية على الأهداف.
ووضحت إن نظام السلاح يمكنه العمل طالما يتم توفير الكهرباء ويقدر أن الإطلاق الواحد يكلف حوالي ألفي وون فقط، مشيرة إلى أن الليزر غير مرئي للعين ولا يصدر أي صوت وأن نظام الليزر يمكن أن يصبح أداة تغيير في الحروب المستقبلية إذا تمت زيادة إنتاجه للرد على تهديدات الصواريخ الباليستية والطائرات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 5000 شخص من الفيضانات في كوريا الشمالية في جهود الإجلاء يقودها كيم جونغ أون
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين أن أكثر من 5000 شخص معزولين بسبب الفيضانات في شمال غرب كوريا الشمالية تم إنقاذهم في عمليات نقل جوي و أعمال إخلاء أخرى أشرف عليها الزعيم كيم جونج أون.
و قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الأمطار الغزيرة يوم السبت تسببت في تجاوز أحد الأنهار على الحدود بين كوريا الشمالية والصين مستوى خطير و خلق “أزمة خطيرة”.
تم حشد حوالي 10 مروحيات عسكرية و قوارب بحرية و حكومية لجهود الإخلاء في مدينة سينويجو و بلدة أويجو حيث عزلت الفيضانات السكان.
لم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية أي وفيات أو مقدار الأضرار التي أحدثتها الفيضانات. و قالت إن كل من المروحيات العشر قامت بعدة طلعات لنقل السكان على الرغم من سوء الأحوال الجوية، و أنقذت في النهاية 4200 من المتضررين عن طريق النقل الجوي.
و قالت إن كيم أرشد أعمال الإخلاء يوم الأحد، و أمر بتوفير الطعام و الضروريات الأخرى للمتضررين، و حدد مهام أعمال التعافي و الإغاثة.
و نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن أعمال الإنقاذ “معجزة” حيث تم إنقاذ أكثر من 5000 شخص من خلال الجهود المبذولة.
غالبًا ما تتسبب الفيضانات الصيفية في كوريا الشمالية في أضرار جسيمة للأراضي الزراعية بسبب سوء الصرف و إزالة الغابات و البنية التحتية المتداعية. كانت الأعاصير و الأمطار الغزيرة في عام 2020 من بين الصعوبات التي قال كيم سابقًا إنها خلقت “أزمات متعددة” في الداخل، إلى جانب القيود الصارمة المتعلقة بالجائحة و العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بسبب برنامجه للأسلحة النووية.
و خلال زيارته التي قام بها في نهاية الأسبوع إلى المنطقة التي غمرتها الفيضانات، وبخ كيم المسؤولين لخفض حذرهم على الرغم من أنه أمر ببذل الجهود لمنع أضرار الفيضانات أكثر من مرة، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
و قال كيم، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، “إنهم، الذين يسيطر عليهم اليأس في القتال مع الطبيعة، لا يبذلون جهودهم بثقة في الوقاية من الكوارث، و يتوقعون فقط الفرصة من السماء”.
و شدد كيم على أنه لا ينبغي التغاضي عن الموقف غير المسؤول لأولئك المكلفين بضمان سلامة الناس. و قال إن وكالة الاستجابة للطوارئ في الشمال و وزارة الأمن العام لا تعرفان حتى عدد السكان الدقيق للمناطق المتضررة من الفيضانات، لذا فإن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم كان أكبر من المتوقع.
و يقول المراقبون إن انتقاد كيم يمكن اعتباره محاولة لتحويل اللوم في حين يؤسس صورته كزعيم يهتم بشعبه بينما تكافح كوريا الشمالية الصعوبات الاقتصادية و العزلة الدولية.
فنادق باريس تخفض أسعارها في محاولة لجذب السياح للأولمبياد