الخارجية الروسية: سنرد عسكريا على نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن قرار واشنطن وبرلين، نشر صواريخ طويلة المدى في ألمانيا، يهدف إلى الإضرار بأمن روسيا، مشيرًا إلى أن روسيا سترد عسكريا.
وقال ريابكوف، عندما سئل عما إذا كان قرار نشر الصواريخ الأمريكية يمكن أن يكرر تجربة الحرب الباردة: "من الصعب بالنسبة لي أن أحكم على ما يعوّل عليه حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وألمانيا، في هذه الحالة، كطرفين في الاتفاقية (نشر الأسلحة في ألمانيا)، ويعتزمان تنفيذها.
وأشار ريابكوف إلى أن قرار نشر الصواريخ البعيدة المدى هو "مجرد حلقة في مسار التصعيد، وهو أحد عناصر الترهيب، الذي يكاد يكون اليوم العنصر الرئيسي في خط الناتو والولايات المتحدة في الاتجاه الروسي".
وأردف: "من دون عصبية ومن دون عواطف، سنطور في المقام الأول رداً عسكرياً على هذا التهديد الجديد".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وأوضح البنتاجون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك جميع مواد الدستور الأوكراني
الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يستعد لـ «التضحية» بزيلينسكي
الخارجية الروسية لـ المشاركين في مؤتمر سويسرا: «إذا كنتم تريدون إنقاذ العالم ناقشوا مقترحات بوتين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا إس إم 6 الخارجية الروسية ريابكوف سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الخارجیة الروسیة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.