بالفيديو| مخاطر التعرض لأشعة الشمس تزامنًا مع ذروة ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هبة حافظ، استشاري الأمراض الجلدية، إن الطفح الجلدي وحروق الشمس قد ينتج عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وتراكم العرق، مشيرة إلى أن العلاج قد يحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
وتابعت حافظ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد قائلة، إن ارتفاع درجة الحرارة الشديد يمكن أن يسبب نوعًا من أنواع الالتهابات الشديدة، ومن الضروري عدم الخروج في هذا الوقت، مع عدم التعرض لأشعة الشمس.
وأضافت، أنه حال الاضطرار للخروج يجب عدم التعرض لأشعة الشمس، مع وضع واقي شمس يكون معامل الحرارة الخاص به فوق الـ50 من أجل منع أى حروق، إلى جانب ارتداء ملابس قطنية فاتحة، وارتداء قبعة أو شمسية، مع حمل ماء وسوائل.
وأوضحت استشاري الأمراض الجلدية، أنه حال الشعور بالحرارة الظاهرة على الجلد يجب التوجه للطبيب فورًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.