الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤولين أمنيين من حماس في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، القضاء على رئيس دائرة العمليات الأمنية في مخيمات الوسطى داخل جهاز الأمن الداخلي، وعلى رئيس طاقم في الاستخبارات العسكرية في حماس.
وفي بيان صادر صباح الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم خلال هذا الأسبوع القضاء على "حسن أبو كويك رئيس دائرة العمليات الأمنية في مخيمات الوسطى داخل جهاز الأمن الداخلي في حماس" دون تحديد اليوم الذي تمت فيه العملية الإسرائيلية.
وتعتبر إسرائيل أن أبو كويك ناشط عسكري وعضو في لجنة الطوارئ الحركية، وتورط في عمليات عديدة. كما تم القضاء على، ناصر مهنا، رئيس طاقم في الاستخبارات العسكرية لحماس.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس "تواصل قوات لواء الكوماندوس العمل داخل مقر للأونروا في وسط القطاع حيث عثرت خلال الساعات الأخيرة على العديد من الوسائل القتالية داخل المقر ومن بينها مسيرات درون مفخخة وعبوات ناسفة وقنابل يدوية وبنادق قنص وقذائف هاون وقذائف صاروخية ومقذوفات RPG وغيرها".
#عاجل جيش الدفاع والشاباك قضيا على مخرب في جهاز الأمن الداخلي لحماس؛ قوات من لواء الكوماندو عثرت على مسيرات درون مفخخة وقذائف هاون ومقذوفات RPG داخل مقر الأونروا في وسط قطاع غزة
????أغار جيش الدفاع والشاباك هذا الأسبوع وقضيا على المدعو حسن أبو كويك رئيس دائرة العمليات الأمنية في… pic.twitter.com/6U7rKyyR2l
وأضاف أن قوات الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة رفح وقضت على مدار الساعات الأخيرة على عشرات المسلحين من حماس.
وتابع "دمرت قوات الناحال عدة بنى تحتية مفخخة وفتحات أنفاق تم العثور عليها في المنطقة".
وأشار إلى أنه "في عمليات مداهمة في تل السلطان عثرت قوات اللواء 401 على فتحات أنفاق ومقذوفات RPG ووسائل قتالية أخرى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القضاء على
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لم يتم إطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".
يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.
من هو إيلي شارفيت؟
خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.