ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقيات مستوى الخدمة لإنشاء مركز الطفل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
برعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وقعت هيئة الرعاية الأسرية مع 4 جهات حكومية في أبوظبي، اتفاقيات مستوى الخدمة ومذكرات تفاهم لإنشاء وتشغيل مركز الطفل في أبوظبي، بهدف حشد الجهود والعمل بروح الفريق، وضمان فعالية برامج حماية ورفاهية الأطفال في إمارة أبوظبي عبر تعزيز التعاون والتواصل والتنسيق بين مختلف جهات القطاع الاجتماعي، بتقديم خدمات تتسم بالمهنية والكفاءة العالية، وحوكمة وتطوير سياسات حماية الطفل والمعايير ذات العلاقة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز إجراءات الوقاية والتدخل لحماية الطفل في إمارة أبوظبي، بما يتوافق مع سياسة حماية الطفل «دام الأمان» التي أطلقت مؤخراً.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «تولي القيادة الرشيدة أهمية قصوى لحماية الطفل وتهيئة البيئة المناسبة لتنشئة الأطفال وتأمين أفضل مستقبل لهم، ويأتي إنشاء مركز الطفل تتويجاً للجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الجهات في إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز منظومة حماية الطفل في الإمارة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية حماية الأطفال ورعايتهم، بما يضمن تنشئة أجيال واعية وقادرة على المشاركة في تقدم المجتمع والمساهمة في تطوره، من خلال تعزيز تحقيق المصلحة الفضلى للطفل وضمان أمنه واستقراره وتنمية وعيه بتراثه وقيمه ومبادئه التي ينشأ عليها في مجتمعه».
ويقدم مركز الطفل خدمات متكاملة مخصصة لحماية الطفل وضمان حقوقه، مع الحرص على رعاية الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم، وصقل مهاراتهم وتمكين قدراتهم وإمكانياتهم وإبداعاتهم ضمن بيئة مستدامة تضمن للطفل الاستقرار النفسي والاجتماعي وتحميه من أية مخاطر أو إساءة يمكن أن يتعرض لها في إطار الالتزام بتنشئة الأطفال عشبة سليمة ليكونوا محاطين بالرعاية والحماية والاهتمام.
وشارك في التوقيع كل من هيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودائرة الصحة بأبوظبي، ودائرة القضاء، وشرطة أبوظبي، بحضور كل من الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، والدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وعالية محمد الكعبي، مدير نيابة الأسرة والطفل في دائرة القضاء، والدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وسناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع.
وتعليقاً على إنشاء مركز الطفل، قالت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «إن إنشاء مركز الطفل يجسد الجهود الاستثنائية التي يتم بذلها، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، لضمان صحة وسلامة الأطفال وتوفير نشأة صحية سليمة لهم، حيث نحرص في دائرة الصحة – أبوظبي على توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للأطفال وتعزيز الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم مع التركيز على نهج استباقي يركز على الوقاية وتبني استراتيجيات الكشف المبكر والتدخل بما يضمن الحفاظ على صحة ورفاه الأطفال ويلبي احتياجاتهم.»
وبهذه المناسبة، عبرّت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية عن أهمية هذه الخطوة، وقالت: «يمثل هذا التعاون لتفعيل مركز الطفل خطوة مؤثرة وعلامة فارقة في مسيرتنا نحو تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية للنهوض بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، ما يؤكد التزامنا بتقديم الدعم المتكامل والرعاية الشاملة للأسر في أبوظبي، إذ ندرك أن قوة الأسر واستقرارها هو أساس قوة المجتمع، وأطفالنا هم رصيد المجتمع في المستقبل».
وأضافت: «يعتبر مركز الطفل نموذجاً للرعاية المتكاملة، إذ يقدم مجموعة واسعة من الخدمات تحت سقف واحد، مع التركيز الحثيث على حماية الطفل والرعاية المبكرة والتعليم والصحة ودعم الأسرة ككل من خلال التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة، ومنهم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودائرة الصحة بأبوظبي، ودائرة القضاء، وشرطة أبوظبي. وبهذا التعاون الجليل، نتكاتف معاً كفريق واحد موحدين جهودنا السامية لتحقيق مسيرتنا في توفير نقطة مركزية لوصول العائلات في أبوظبي إلى الخدمات التي يحتاجونها. نحن نسعى من خلال استثمارنا في أطفالنا إلى أكثر من تلبية احتياجاتهم الفورية، إذ نتطلع إلى تأسيس جيل مستقبلي قادر على مواجهة جميع التحديات، ومساهم بنّاء في تطوّر المجتمع وازدهاره. إن مركز الطفل ليس مجرد منشأة؛ بل هو استثمار حقيقي في مستقبل إمارة أبوظبي».
ووفقاً للاتفاقيات، فإن المركز سيتم تشغيله من خلال هيئة الرعاية الأسرية عبر تبني جملة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية الأطفال، وسيعمل بالشراكة بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية على ضمان رفاهية الأطفال في بيئة آمنة ومستقرة ترعى حقوقهم وتتفهم احتياجاتهم، ضمن منظومة موحدة ومتكاملة تمكن من الكشف والتدخل المبكرين، لدعم الأطفال والأسر المعرضين للخطر، كما ستتركز جهود المركز على تعزيز وعي المجتمع بجميع أنواع الإساءة ومخاطرها وسبل الإبلاغ عنها، بما يعزز التماسك الأسري ويضمن سلامة الطفل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإمارات هیئة أبوظبی للطفولة المبکرة هیئة الرعایة الأسریة فی إمارة أبوظبی حمایة الطفل دائرة الصحة مرکز الطفل فی أبوظبی الطفل فی من خلال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد توقيع تفاهم بين «طرق دبي» و«بورنج كومباني»
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وشركة «بورنج كومباني» الأمريكية، المتخصصة في مجال الأنفاق والبنية التحتية، لتعزيز الشراكة بين الجانبين في مجال حفر الأنفاق لدراسة تنفيذ مشروع أنفاق «دبي لوب» لخدمة نقل الركاب في إمارة دبي، بطول 17 كيلومتراً، ويضم 11 محطة، وتقدّر طاقته الاستيعابية بأكثر من 20 ألف راكب في الساعة، وذلك ضمن خطة طويلة المدى تشمل تنفيذ أنفاق على مستوى الإمارة.
جاء ذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي اختتمت أعمالها أمس.
وقّع المذكرة عن هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، وعن شركة «بورنج كومباني»، جون هيرينج، المستثمر الرئيسي والمستشار الأول للشركة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأوضح مطر الطاير أن التقنية المستخدمة في النظام تتميز بسرعة التنفيذ، وانخفاض التكلفة مقارنة بالتقنيات المشابهة في حفر الأنفاق، وعدم التأثير في الخدمات والطرق القائمة، مشيراً إلى أن المذكرة تشمل إجراء الدراسات وتبادل المعلومات بخصوص المواصفات والمعايير التي تتطلبها الهيئة في أنظمة النقل المبتكرة، والمعلومات الخاصة بالتوجهات الحالية والمستقبلية لسوق النقل، وجمع المعلومات الخاصة بتطورات النظام والمسار التجريبي ومعايير السلامة المطبقة.
من جانبه قال جون هيرينج، المستثمر الرئيسي والمستشار الأول للشركة: «تسعى شركة «بورنج كومباني» لإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل، عبر حفر أنفاق مخصصة للنقل والمرافق والشحن، تتميز بالأمان، والسرعة في الحفر، والكلفة المنخفضة»، مشيراً إلى أن الشركة تستخدم في نظام (لوب) تقنيات مبتكرة ومستدامة، ويسهم (لوب) في توفير حلول سريعة لربط مختلف المناطق لتسهيل حركة تنقل السكان، واختصار زمن الرحلة بفضل السرعة وانسيابية الحركة في الأنفاق.