واشنطن تدمر طائرتين وزورقا حوثيا وتطالب الجماعة بإطلاق سراح المعتقلين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها دمرت طائرتين مسيرتين وزورقا حوثيا مسيرا في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا.
وتشكل الأسلحة الحوثية تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.
ودعت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين) إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفي البعثات الدبلوماسية.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الذي أدان الاعتقالات غير المشروعة من قبل الحوثيين واعتبر أن مثل هذه التصرفات تعقد عملية تقديم المساعدات الإنسانية وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر.
وفي العاشر من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت جماعة الحوثي في بيان أنها ضبطت خلية تجسس أميركية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.
ومن جهته، أعلن رئيس حكومة الحوثيين في الثاني من يوليو/تموز الجاري أن الجماعة ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين بعد إثبات براءتهم من تهمة التجسس لصالح المخابرات الأميركية والإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للجماعة.
وجاء ذلك بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة الـ17 المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية لاستهداف مواقع الحوثيين في أنحاء مختلفة من اليمن ردا على الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة، والتي قوبلت بردود من حين لآخر من قبل الجماعة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والقذائف الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إنها تلقت من الحكومة الأمريكية رسائل إنهاء لخمسة مشاريع منح، مما سيضطر المفوضية لوقف بعض البرامج ومن بينها مساعدة ضحايا التعذيب في العراق.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن الإخطارات تتعلق بمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا وكذلك بصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت للصحافيين في جنيف "هناك دول سيتعين علينا خفض بعض أعمالنا فيها ومنها كولومبيا والعراق، وسنحاول إعادة توزيع التمويل في أماكن أخرى".
ولمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مكاتب وفرق في أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت شامداساني أن البرنامج في العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيغلق تماماً، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خفض مليارات الدولارات من برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانحي المساعدات في العالم.
وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح للمفوضية، إذ قدمت ما يقرب من 14% من ميزانية المفوضية العام الماضي، بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.