العراق يصدر حكماً بإعدام زوجة زعيم داعش البغدادي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قضت محكمة عراقية، بإعدام إحدى زوجات زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور 7 سنوات على إعلان تحرير مدينة الموصل من التنظيم.
وذكر بيان لمحكمة جنايات الكرخ في بغداد أن قرارها جاء على خلفية إدانة أرملة البغدادي، وتدعى أسماء الكبيسي، بـ"احتجاز نساء إيزيديات في دارها، وخطفهن من قِبل عصابات (داعش) الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".
وفي منتصف فبراير الماضي، أجرت قناة “العربية” السعودية مقابلة مصورة مع زوجة “البغدادي”، سردت خلالها سلسلة من المعلومات عن أبرز مراحل تطور شخصية "البغدادي"، وكواليس عمله وتحركاته خلال ذروة نشاط التنظيم في سوريا والعراق.
وأكدت إنها وابنتها لم تكن لديهن "أية سلطة أو دور داخل التنظيم" ورفضت الاتهامات التي توجه إليها أو لابنتها، وأضافت إنها عرفت من وسائل الإعلام أن زوجها هو زعيم تنظيم "داعش" بعد سقوط الموصل عام 2014.
وتمكن تنظيم "داعش" عام 2014 من السيطرة على نحو ثلث الأراضي العراقية، ويعد "أبو بكر البغدادي" أول زعماء التنظيم، واستمرت فترة قيادته خمس سنوات وأربعة أشهر. قبل أن يقتل بغارة أميركية شمال سوريا عام 2019.
يواصل القضاء العراقي محاكمة عدد من أفراد أسرة البغدادي ومن أبرزهم زوجته وابنته، في وقت تضغط منظمات وجهات سياسية عراقية لحضور جلسات المحاكمات التي تجري من قبل مجلس القضاء الأعلى ضمن قانون مكافحة الإرهاب المعمول به بالبلاد.
وكانت السلطات التركية أوقفت أرملة البغدادي في يوليو 2018 بمحافظة هاتاي الحدودية مع سورية، إلا أنها (السلطات التركية) لم تعلن عن ذلك حتى نوفمبر 2019. وفي منتصف فبراير الماضي أكدت السلطات العراقية استعادة عائلة البغدادي من خارج البلاد، وأنها أخضعتهم للاستجواب.
واعتمد القضاء العراقي على إصدار حكم الإعدام بحق زوجة البغدادي على قانون "الناجيات الأيزيديات" الذي أقره البرلمان العراقي في 2 مارس 2021. وهذا القانون يتعلّق بالنساء الأيزيديات اللواتي تعرضن للخطف أو الاعتداء من قبل تنظيم "داعش"، وتم تحريرهن أو تمكنّ من تخليص أنفسهن من سطوته، كما شمل القانون النساء من المكونين المسيحي والتركماني اللواتي تعرّضن لجرائم مماثلة في مناطق عدة من محافظة نينوى شمالي البلاد.
ويعتبر القانون أن "الجرائم التي تعرضت لها الناجيات جرائم إبادة جماعية، للتعريف بها لدى المحافل والمنظمات الدولية المختصة وإقامة الدعوى الجنائية ضد مرتكبي تلك الجرائم".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
علي رضا فغاني حكما للمباراة
سيدير مواجهة الغد الحكم الإيراني، الذي يحمل الجنسية الأسترالية علي رضا فغاني يساعده الأسترالي أنطون شيتينين وأشلي بيتشام والحكم الرابع الياباني كوكي ناجامين، بينما ستكون في غرفة تقنية الفيديو "الفار" الحكمة الأسترالية المخضرمة كاثرين مارغريت جاسويكز صاحبة الـ39 ويساعدها مواطنها جوناثان باريرو، تواجدت جاسويكز في غرفة الفار في مباراة منتخبنا والسعودية بكأس أمم آسيا الأخيرة بداية هذا العام وتدخلت لاحتساب ضربة جزاء لمنتخبنا بعد إعاقة المدافع السعودي حسان تمبكتي لمحسن الغساني عند الدقيقة 13 سجلها بنجاح صلاح اليحيائي، كما كنت حكمة الفار في مباراة الأحمر أمام الكويت 10 أكتوبر الماضي بمسقط.
علي رضا فغاني من مواليد مدينة أصفهان في 21 مارس 1978 وهو يعد ضمن أنجح الحكام في تاريخ قارة آسيا حيث أدار صاحب الـ46 عاما العديد من النهائيات من ضمنها ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2014 بين سيدني الأسترالي وضيفه الهلال السعودي ونهائي أمم آسيا 2015 بين أستراليا وكوريا الجنوبية ونهائي كأس العالم للأندية بين برشلونة وريفر بلايت الأرجنتيني موسم 2015-2016 ونهائي مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو بين البرازيل وألمانيا في عام 2016.
على صعيد منتخباتنا الوطني، أدار فغاني من قبل العديد من المباريات، وهذه هي المواجهة الخامسة للأحمر، حيث أدار مواجهة أستراليا في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بمسقط، التي انتهت بالتعادل السلبي في يونيو من عام 2012، ثم مواجهة قرغيزستان شهر يونيو الماضي في ختام التصفيات المزدوجة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، كما أدار مواجهة كوريا الجنوبية في التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 في استاد السيب الرياضي، التي خسرها الأحمر بثلاثية نظيفة ومباراة الكويت شهر أكتوبر الفائت في مسقط، وستكون غدا هي رقم 18 في تاريخه بتصفيات المونديال، كما ستكون مباراة الغد هي الزيارة الثانية للعاصمة سول للحكم فغاني بعد أن أدار كوريا الجنوبية وفلسطين 5 سبتمبر الماضي، التي انتهت بالتعادل السلبي تحت أنظار 60 ألف متفرج وأدار هذا الموسم 6 مباريات في دوري النخبة الآسيوي.