فيديو| مخلفات البناء.. تشوه حضري وتلوث بيئي في أحياء الدمام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رصدت جولة ميدانية لـ ”اليوم“ وجود بقايا الأنقاض ومخلفات البناء في عدد من الأحياء بمدينة الدمام.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن وجود هذه الأنقاض يشوه المظهر الحضري، ويشكل خطرًا على الأطفال بسبب وجود قطع حادة فيها.
أخبار متعلقة بعد جولة «اليوم».. بلدية تاروت تشن حملة على «الصناعية»"أمانة الشرقية" لـ"اليوم": إتلاف القوارب المخالفة وإزالتها من كورنيش الدمامأمانة الشرقية: رفع 4 أطنان مخلفات خلال حملات ميدانية في سوق الدماموأوضح المواطن عايض، أن بقايا الأنقاض والمخلفات تؤثر سلبًا على المشهد الحضري للأحياء، وتسبب تجمع الحشرات والفئران والقوارض.
مخلفات البناء متواجدة في عدد من الأحياء بمدينة الدمام- اليوم
مواقف السياراتوأشار إلى أنها تشكل خطورة على الأطفال وتزعج سكان الحي من حيث مواقف السيارات وتلف مركباتهم، مشددا على ضرورة توفير حاويات كبيرة للتخلص من هذه المخلفات لكل من يقوم بعمليات الترميم أو البناء.
من جهته، أشار سعيد سعد، إلى أن وجود بقايا الأنقاض ومخلفات البناء أصبحت ظاهرة مزعجة وغير مرغوب فيها، إذ يتم رميها في أماكن غير مخصصة لها وتركها أمام المباني بعد الانتهاء من الأعمال.
وأكد أنها تشوه المظهر العام وتشكل خطرًا على العامة والأطفال نظرًا لاحتمال احتوائها على مواد كيميائية ومواد حادة، داعيا إلى ضرورة مراقبة العمالة بعد الانتهاء من الأعمال للتأكد من عدم رمي هذه المخلفات.
مخلفات البناء تشوه المشهد الحضري- اليوم
إعادة تدوير المخلفاتمن جانبه، قال المختص البيئي الوليد الناجم، إن تراكم مخلفات مواد البناء يسبب تشوهًا بصريًا داخل الأحياء، وعليها التخلص منها بطرق مناسبة ومنظمة.
وأضاف أنه يمكن إعادة تدوير هذه المخلفات واستخدامها في صبات خرسانية للطرق وغيرها، مما يقلل من الاستنزاف غير المستدام للموارد الطبيعية.
وأشار إلى ضرورة فرز النفايات من المصدر وتنظيم عمليات التخلص منها للحفاظ على البيئة.
بقايا الأنقاض تسبب تجمع الحشرات والفئران والقوارض- اليوم مخلفات البناء تشوه المشهد الحضري- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
توعية المواطنينوأكد الناجم أن بقايا البناء تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر القوارض، ومن هنا يجب التخلص منها لمنع ظهور مشاكل أخرى مثل الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات والقوارض.
ودعا إلى توعية المواطنين بأهمية التخلص من بقايا الأنقاض ومخلفات البناء بشكل سليم ومنظم.
مخلفات البناء أسفل أحد العقارات بمدينة الدمام- اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الدمام مخلفات البناء تلوث البيئة السعودية أخبار السعودية تشوه ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بقايا ديناصور مجنح عملاق في كندا.. حملت عظامه آثار أسنان تمساح
لا يزال عالم الديناصورات يحمل الكثير من الأسرار التي لم تكتشف بعد، وفي مقاطعة ألبرتا الكندية رصد علماء الحفريات بقايا ديناصور عملاق مجنح من نوع Cryodrakon boreas، والذي حملت عظامه آثار أسنان تمساح قديم.
ويوضح براين بيكل، الأستاذ بجامعة ريدينج البريطانية، أن الديناصورات العملاقة الطائرة أو التيروصورات، كانت جزءًا من النظام الغذائي للتماسيح في العصور الوسطى، إذ كانت التماسيح تأكل التيروصورات بشكل دوري منذ حوالي 70 مليون سنة، ولا يمكن معرفة إذا كان الديناصور المجنح حي أم ميت عندما عضه التمساح، وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم.
وأشار علماء الحفريات، إلى أن الديناصور العملاق الطائر كان فريسة في بعض الأحيان لحيوانات كبيرة مثل التماسيح من نوع Leidyosuchus canadensis أو Albertochampsa langstoni، وما يؤكد هذا وجود ثقوب وخدوش كبيرة في فقرات ديناصور صغير من نوع Cryodrakon boreas، تركتها أسنان التماسيح القديمة.
ويرى العلماء أن الديناصور المجنح يعتبر من أكبر المخلوقات الطائرة التي عاشت على الأرض في القدم، إذ كان ارتفاعه مماثلًا لارتفاع الزرافة، وبلغ طول جناحيه حوالي 10 أمتار ووزنه حوالي 150-240 كيلو جرام.
وأضاف العلماء وفق المكتب الإعلامي لجامعة ريدينج، أن الاكتشافات الجديدة لهذه الأنواع النادرة من الحيوانات العملاقة تزيد الفهم بشكل كبير حول التفاعلات بين مختلف أنواع الحيوانات في عصر الديناصورات.
يذكر أن العلماء توصلوا لهذا الاكتشاف في أثناء دراستهم لبصمات عظام التيروصورات من نوع Cryodrakon boreas، التي عثر عليها مؤخرًا في متنزه الديناصورات الإقليمي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الواقع جنوب ألبرتا.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟