الـيونيسيف تحذر من مخاطر الحرارة شديدة الارتفاع على أطفال جنوب آسيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
جنيف في 7 أغسطس /وام/ حذرت منظمة الطفولة والأمومة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، في تقرير وزعته اليوم الإثنين، في جنيف يستند إلى تحليل أجرته، من أن الحرارة شديدة الارتفاع التي يتعرض الأطفال في جنوب آسيا بوجه خاص وبنسبة أعلى من الأطفال في مناطق العالم المختلفة، يمكن أن تهدد حياتهم وبخاصة الأطفال الرضع والصغار وأولئك الذين يعانون من سوء التغذية، وكذلك النساء الحوامل باعتبارهم الأكثر عرضة لضربات الحرارة وما ينتج عنها من أثار خطيرة.
وأفاد تحليل المنظمة بأن قرابة 460 مليون طفل أو حوالي 67 % من الأطفال في جنوب آسيا "3 أطفال من كل 4 مقارنة مع طفل واحد من كل 3 على مستوى العالم" معرضون لدرجات حرارة شديدة الارتفاع مقارنة بجميع المناطق الأخرى في العالم؛ إذ يتعرضون لدرجة حرارة مئوية تبلغ 35 درجة أو أكثر لحوالي 83 يوما في العام.
وعزت المنظمة الدولية درجات الحرارة العالية في جنوب آسيا إلى تغير المناخ، وقالت إن درجات الحرارة التي كانت الأعلى في شهر يوليو تثير المخاوف بشأن المستقبل الذي يمكن أن يواجه الأطفال وصحتهم على مستوى العالم وبخاصة في منطقة جنوب آسيا.
وحذرت المنظمة من أن الأطفال في أفغانستان وبنغلاديش والهند وجزر المالديف وباكستان على وجه الخصوص معرضون لخطر شديد للغاية من آثار تغير المناخ، وقالت إنه حتى في موسم الأمطار يمكن للحرارة المرتفعة أن تؤدي إلى تفاقم وضعهم باعتبار أن الأطفال لا يستطيعون التكيف بسرعة مع التغير في درجات الحرارة.
كما حذرت من أن الأطفال في المناطق المذكورة قد يواجهون أعراضا خطيرة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسرعة ضربات القلب والتشنجات والصداع الشديد والارتباك وفشل الأعضاء والجفاف والإغماء والغيبوبة، وأيضا ضعف النمو العقلي عند الرضع وغيرها.
مراسل وام - سويسراالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأطفال فی جنوب آسیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.