العراق قدّم 16 ألف مذكرة احتجاج على تركيا لكنها فشلت بإيقاف التوغل بالإقليم- عاجل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي نعمة، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، ان مذكرات الاحتجاج العراقية على الاعتداءات التركية المتواصلة لا تجدي نفعا، مشيراً الى أن العراق قدم 16 الف مذكرة احتجاج لغاية الآن.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاعتداءات التركية والتوغل في عمق الاراضي العراقية من جهة اقليم كردستان بدء منذ 1987 وتم توثيق اكثر من 25 الف اعتداء مع 16 الف مذكرة احتجاج لكنها لا تجدي نفعا في ايقاف التمدد العسكري والتوغل الذي اخذ ابعاد خطيرة من خلال نشر مرابطات وسيطرات وهناك 5 قواعد كبيرة في شمال البلاد".
واضاف أن "العراق يجب ان يكون له موقف من خلال الامم المتحدة والسعي الى اصدار قرار ملزم لأنقرة بعدم الاعتداء والتدخل السافر في المناطق الحدودية"، مبيناً أن "ما نراه الان هو عدم وجود اي رد وهذا امر مؤسف للغاية سيجعل تركيا تتوسع وتتوغل في المزيد من الاراضي والقصبات مع استمرار القصف الجوي والمدفعي".
وأوضح نعمة أن "تركيا تستفيد من العراق بتجارة احادية تصل الى 20 مليار دولار ورغم ذلك لا تتوقف على الانتهاكات التي بلغت مستويات عالية في الآونة الأخيرة"، منتقدا "طبيعة تعامل المجتمع الدولي مع الملف وصمته ازاء ما يحدث رغم خطورته".
يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر الف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية
الاقتصاد نيوز - بغداد
احتل العراق المرتبة الخامسة بين اكبر الدول المستوردة للبضائع التركية خلال العام الماضي، بحسب ما أكده المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي. وقال العبيدي،إن العراق استحوذ على المركز الأول كأكبر مستورد في 14، كما احتل مراكز ضمن الثلاثة الأوائل في استيراد 28 فئة سلعية أخرى، مما يعكس مكانة العراق كلاعب رئيسي في التجارة الخارجية التركية. وبحسب بيانات عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 237 مليار دولار، كان نصيب العراق منها 12 مليار دولار، ليحتل العراق بذلك المركز الخامس بين أكبر مستوردي السلع التركية. السلع التي يستوردها العراق من تركيا شملت، الأثاث، ومستحضرات الحليب والقمح، والخضروات، والأخشاب، ومستحضرات التجميل، ومنتجات صناعة المطاحن، ومستحضرات غذائية متنوعة، ومنتوجات الكاكاو، ومنتجات مصنعة متنوعة، السكائر والتبوغ، ومنتجات الألبان، والأعلاف الحيوانية، واللحوم، وسلع محضرة من اللحوم والاسماك وفيما يتعلق بنسب الاستحواذ، فقد تصدر العراق استيراد: اللحوم بنسبة 65% من إجمالي صادرات تركيا في هذا القطاع، ومنتجات صناعة المطاحن بنسبة 33%، ومنتجات مصنعة متنوعة بنسبة 27%. ويشير العبيدي الى انه رغم الثقل الكبير للعراق كأحد أهم الأسواق للمنتجات التركية، إلا أن هذا الدور لم يستثمر بشكل فعال سياسيا أو تجاريا. لا تزال تركيا تحظى بميزان تجاري يميل بشدة لصالحها مع العراق، في حين تظل استثماراتها المباشرة في العراق - خاصة في قطاعي النفط والغاز، اللذين تعتمد عليهما تركيا لتلبية احتياجاتها الطاقوية - محدودة للغاية. وبين ان هناك حاجة إلى إعادة تقييم العلاقة التجارية، اذ أصبح من الضروري للعراق أن يعيد النظر في علاقته التجارية مع تركيا بهدف الضغط للحصول على مكتسبات سياسية وتجارية واقتصادية. وطالب العبيدي الضغط على تركيا لتمويل طريق التنمية لما سيحققه الطريق من اهمية لنقل البضائع التركية الى الدول الخليجية وزيادة التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج والذي سيكون لطريق التنمية اهمية كبيرة في دعم هذا التبادل. كما يجب على العراق العمل على تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية عبر فتح السوق أمام منافسين آخرين وتقليل الاعتمادية على البضائع التركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام