الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرتين مسيرتين وزورقا للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تدمير طائرتين مسيرتين وزورقا حوثيا مسيرا في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت في بيان لها نشر على منصة "إكس"، "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير طائرتين بدون طيار وزورق مسير تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة البحر الأحمر".
وتابعت أنه "تقرر أن الطائرات بدون طيار والزورق المسير يمثلون تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأكدت أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".
منذ عدة أشهر، تقوم واشنطن بتنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين، ردًا على هجماتهم العسكرية التي بدأت مع اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة.
الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 4 صواريخ باتجاه خليج عدن وأصابوا سفينتينشاهد: الحوثيون ينشرون مقطعاً مصوّراً لإسقاط مُسيّرة أمريكية في أجواء مأرب شاهد: الحوثيون ينشرون مشاهد استهداف سفن في البحرين الأحمر والمتوسطتستهدف هذه الهجمات السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة نحو الدولة العبرية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويوسع دائرة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" قبل ساعات، أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على نقل جزء من شحنة الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل بحسب ما قاله مسؤولون أميركيون كبار للصحيفة، وتضم الشحنة 1700 قنبلة تزن 500 رطل؟
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن الجيش الأمريكي يدمر 7 رادارات تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن "السادسة من نوعها منذ 2014".. مشاهد تظهر إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمن اليمن الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البحر الأحمر الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة اليمن الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البحر الأحمر الحوثيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة براغ لبنان موجة حر حيوانات حزب الله مهاجرون السياسة الأوروبية البحر الأحمر یعرض الآن Next فی البحر
إقرأ أيضاً:
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.
ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.
ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.
تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.
ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.
وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.
يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.
تصاعد الهجمات في البحر الأحمر
خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.
وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.
ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.
مصادر التهريب الجديدة
أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.
أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.
وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.
وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.
تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.
وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.
المادة السابقة