دراسة تكشف علاجًا للدوخة عند الوقوف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
الشعور بالدوار عند الوقوف عرض شائع يرتبط عادة بانخفاض ضغط الدم، وعندما يكون هذا الانخفاض سريعا وقصيرا، ولا يرتبط بأي مشكلات صحية أخرى، يعرف بـ "انخفاض ضغط الدم الانتصابي".
وتوصلت دراسة جديدة مؤخرا إلى علاج فعّال لهذا الدوار الناتج دون تكلفة وبدون استخدام الأدوية، عن طريق تأدية تمرينين بسيطين للعضلات.
ورغم أنّ أكثر أعراض "انخفاض ضغط الدم الانتصابي" شيوعا هي الدوار عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، التي عادة ما تستمر الأعراض لفترة أقل من عدة دقائق، لكن الأعراض تتضمَّن أيضا: الرؤية الضبابية (زغللة العين)، الضعف، فقدان الوعي (الإغماء)، التشوش، الغثيان.
وأفاد الباحثون في دراستهم المنشورة في دورية Heart Rhythm Journal الطبية، بأن بعض تمارين العضلات البسيطة قبل الوقوف أو بعده يمكنها الحدّ من تأثيرات "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، كما أنها تعمل كإجراء وقائي بشكل عام.
اشتملت الدراسة على 22 امرأة شابة لديهن تاريخ مرضي مع "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، وتم اختبار تمرينين: رفع الركبتين بشكل متكرر أثناء الجلوس لمدة 30 ثانية قبل الوقوف، وعبور الساقين لمدة 30 ثانية بعد الوقوف.
وراقب الباحثون معدل ضربات قلب المشاركين وضغط الدم أثناء التجارب، مع وجود فاصل زمني بين ضربات القلب وضغط الدم، كما طُلب من المشاركين الإبلاغ بأنفسهم عن أي أعراض لـ "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، بما في ذلك الشعور بالدوار.
وجد الباحثون أن كلا التمرينين أحدثا فرقا كبيرا في الحدّ من الانخفاض المؤقت في ضغط الدم وتخفيف أعراض "انخفاض ضغط الدم الانتصابي".
وتقول الباحثة نازيا شيخ من جامعة كالجاري في كندا: "نظرا لأنها مناورة جسدية، فهي تتطلب ببساطة الأطراف السفلية من الجسم، والتي يمكن للمرضى استخدامها في أي وقت ومن أي مكان للحدّ من الأعراض".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اسمرار البشرة وزيادة الوزن.. اكتشف أعراض مقاومة الأنسولين
تعد مقاومة الأنسولين من أكثر المشكلات الصحية التى زاد انتشارها في السنوات الأخيرة وتجعل الإنسان يعاني من أعراض عديدة وتغير في الشكل وإذا لم يتم اكتشافها بسرعة وعلاجها فيمكن أن تكون سبب في إصابة الأشخاص بمرض السكري.
مع العلم أنه في بعض الحالات يمكن أن تتطور مقاومة الأنسولين دون أعراض ملحوظة حتى تظهر حالات أكثر خطورة، مثل مرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري.
أعراض مقاومة الأنسولينومع ذلك، هناك علامات خفية قد تشير إلى مقاومة الأنسولين نعرض لكم أبرزها وفقا لما جاء في موقع pharmachoice
1. زيادة الوزن
يمكن أن تكون زيادة الوزن غير المبررة، وخاصة حول البطن، واحدة من أولى علامات مقاومة الأنسولين.
عندما تكون مستويات الأنسولين مرتفعة، يخزن الجسم المزيد من الدهون، وخاصة في منطقة البطن وقد يؤدي هذا إلى خلق حلقة مفرغة حيث تؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى تقليل حساسية الأنسولين.
يذكر أن السمنة وغيرها من العلامات الجسدية المرتبطة بمقاومة الأنسولين أكثر شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري من النوع 2 مقارنة بالنوع الأول.
2. ارتفاع نسبة السكر في الدم
حتى لو لم يتم تشخيص مرض السكري، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يعد مؤشرا رئيسيا على مقاومة الأنسولين.
قد يرتفع سكر الدم بعد تناول الوجبات، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وبمرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات سكر الدم باستمرار إلى إتلاف الأعضاء والأعصاب والأوعية الدموية.
3. ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
غالبًا ما تصاحب مقاومة الأنسولين مستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وخاصة ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL).
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، وهي حالة أخرى مرتبطة عادة بمقاومة الأنسولين.
4. تغيرات الجلد والاسمرار
قد يلاحظ الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين تغيرات في الجلد، مثل نموات صغيرة وسميكة تسمى علامات الجلد. ومن العلامات الشائعة الأخرى ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد، وخاصة حول الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.
تُعرف هذه الحالة باسم داء السماك الأسود، ووفقًا لمايو كلينيك ، فإن معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة أصبحوا مقاومين للأنسولين.
5. التعب
يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى شعورك بالتعب والخمول.
عندما لا يستخدم الجسم الجلوكوز بكفاءة للحصول على الطاقة، فإن ذلك يؤدي إلى الشعور بالتعب، حتى بعد تناول الوجبات. وقد يؤدي هذا إلى الشعور بانخفاض الطاقة طوال اليوم.
6. كثرة التبول
مع تقدم مقاومة الأنسولين، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بما يكفي لتتسرب إلى البول، مما يسبب التبول المتكرر.
غالبًا ما يرتبط هذا العرض بمرض السكري، ولكن يمكن أن يظهر في المراحل المبكرة من مقاومة الأنسولين.
7. وخز في القدمين
يمكن أن يكون الوخز أو الخدر أو الألم في القدمين علامة مبكرة على تلف الأعصاب الناجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
يمكن أن تبدأ هذه الأعراض، المعروفة باسم الاعتلال العصبي السكري، حتى قبل تشخيص مرض السكري، وغالبًا ما ترتبط بفترة طويلة من مقاومة الأنسولين.