إعلام روسي: تدمير 5 طائرات مسيرة خلال الليل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفاد الإعلام الروسي، بتدمير 5 طائرات مسيرة خلال الليل فوق مقاطعات بريانسك وتامبوف وتولا وموسكو، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد صرح بإنه يمكن لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، مؤكداً مواصلة سياسة الحكومة السابقة بشأن استخدام أسلحتها بعيدة المدى في الحرب الأوكرانية.
وأضاف ستارمر في تصريحات صحفية، أن "الأمر متروك لأوكرانيا في كيفية استخدام صواريخ ستورم شادو، التي تبرعت بها بريطانيا".
من جانبها، علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" على تصريح رئيس الوزراء البريطاني، بشأن حق أوكرانيا في استهداف الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو"، قائلا إنها "خطوة غير مسؤولة".
اقرأ أيضاًقلق أوروبى بشأن الغموض حول زيارات رئيس وزراء المجر إلى روسيا والصين
روسيا وباكستان تتفقان على تعاون عسكري جديد (تفاصيل)
البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بريطانيا أوكرانيا طائرات مسيرة مقاطعة بريانسك
إقرأ أيضاً:
تصريح روسي بشأن قاعدتيها العسكريتين في سوريا.. ما مصيرهما؟
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الإثنين، أن روسيا لم تتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأوضح المتحدث أن موسكو "على اتصال بالمسؤولين في سوريا".
ومطلع الأسبوع، ذكر 4 مسؤولين سوريين لـ"رويترز" أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومع التطورات المتسارعة في سوريا، أصبح مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين هناك، قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري، موضع تساؤل.
وللقاعدتين دور رئيسي في حفاظ روسيا على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وحتى في إفريقيا.
والأربعاء قال بيسكوف إن موسكو على تواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن مستقبل القاعدتين.
وكانت روسيا أجلت جوا قسما من طاقمها الدبلوماسي في دمشق، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على "تلغرام"، إنه "في 15 ديسمبر، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية" الواقعة على الساحل السوري.
وأضافت أن الطائرة وصلت إلى مطار تشكالوفسكي قرب موسكو، من دون الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين عادوا على متنها.
وأوضحت الإدارة أن الرحلة شملت إجلاء أعضاء في البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، وهي منطقة انفصالية في جورجيا تدعمها موسكو.
وأكدت في الوقت ذاته أن "السفارة الروسية في دمشق مستمرة في عملها".
وشكل سقوط نظام الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت حليفه الرئيسي مع إيران، وتدخلت عسكريا لدعمه منذ عام 2015.